الاحتلال يغلق مقر جمعية الهلال الأحمر في طولكرم ويمنع الدخول إليها والخروج منها
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالقرب من مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي وسط مدينة طولكرم.
قوات الاحتلال تعتقل الناطق باسم حركة فتح ماهر النمورة قوات الاحتلال تحرق منزلاً في الضفة الغربيةوأفادت مصادر في الجمعية، بأن جنود الاحتلال داهموا المقر، واحتجزوا الطواقم الموجودة داخله، ومنعوا الطواقم الميدانية من الدخول إليه، وأغلقوا أبواب الجمعية على من فيها ومنعوهم من القيام بالواجب الإنساني.
وفي وقت سابق، اعتدت قوات الاحتلال على طاقم إدارة مخاطر الكوارث التابع للجمعية أثناء محاولته إخلاء سيدتين مسنتين، إحداهما ذات إعاقة حركية من داخل مخيم طولكرم، وذلك في مهمة إنسانية تم التنسيق لها، كما احتجزت اثنين من طواقمها أثناء عملهما الإنساني داخل حارة المقاطعة في المخيم.
وتواصل قوات الاحتلال حصار مستشفيي ثابت ثابت الحكومي والإسراء التخصصي، وعرقلة عمل مركبات الإسعاف وطواقمها الطبية، وإخضاعها للتفتيش والتحقيق الميداني.
الاحتلال الإسرائيلي يُواصل عدوانه على قرى الضفة الغربيةواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، حملتها الأمنية الغاشمة على قرى مُحافظات الضفة الغربية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الاحتلال قام بنسف مربعا سكنيا في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية
وقال جيش الاحتلال في بيانٍ له :"فجرنا عددا من المباني في إطار عمليتنا العسكرية شمالي الضفة الغربية".
يعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي الذي يفرض عليهم قيودًا صارمة تستهلك حياتهم اليومية، ويحول حياتهم إلى معاناة مستمرة. يُعاني السكان من القيود المفروضة على التنقل نتيجة الحواجز العسكرية المنتشرة في كل أنحاء الضفة، ما يؤدي إلى تعطيل الحركة اليومية ويزيد من صعوبة الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم. تُحاصر بعض القرى الفلسطينية بالكامل من قبل المستوطنات الإسرائيلية أو الجدران العازلة، مما يجعلها منعزلة عن باقي الأراضي الفلسطينية. إضافة إلى ذلك، يتعرض الفلسطينيون في الضفة الغربية بشكل منتظم لمداهمات من قبل الجيش الإسرائيلي، حيث يتم اعتقال المئات من الشباب الفلسطينيين بحجج واهية، ما يؤدي إلى زيادة عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
تعاني المناطق الفلسطينية أيضًا من سياسات هدم المنازل التي تتبعها إسرائيل كجزء من استراتيجيتها لتوسيع المستوطنات، مما يؤدي إلى تشريد العديد من الأسر. في هذا السياق، تفتقر الضفة الغربية إلى الدعم الدولي الفاعل في مواجهة هذه الانتهاكات، وتزداد المعاناة بشكل مستمر في ظل غياب حلول عملية تعالج الوضع المزري. كما أن النشاط الاستيطاني في الضفة يزداد بشكل ملحوظ، حيث يتم مصادرة الأراضي لصالح بناء مستوطنات جديدة، مما يضاعف معاناة الفلسطينيين في مناطقهم الأصلية ويعوق تطور الاقتصاد الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طولكرم الضفة الغربية فلسطين الاحتلال الإسرائیلی الضفة الغربیة قوات الاحتلال فی الضفة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم لليوم الـ13 على التوالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها بالضفة الغربية المحتلة، لليوم الثالث عشر على التوالي، حيث واصلت قوات الاحتلال عمليات الاقتحام والمداهمات للمنازل وسط حصار خانق يفاقم الأوضاع الإنسانية للسكان.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم السبت، أن قوات الاحتلال دفعت بمزيد من تعزيزاتها العسكرية إلى مدينة طولكرم ومخيمها، من معسكر "تسنعوز" العسكري غرب المدينة، وسط إطلاقها الرصاص الحي تجاه منازل المواطنين، دون أن يبلغ عن اصابات.
وأضافت أن قوات الاحتلال نشرت الليلة الماضية جنود المشاة في شوارع الحي الجنوبي للمدينة، وأجرت عمليات تمشيط وتفتيش بين المباني والمنازل، تزامنا مع الانتشار الكثيف في الحي الشرقي وسط حصار وقيود مشددة على تحرك الفلسطينيين، واستيلائهم على عدد من المباني السكنية وتحويلها لثكنات عسكرية بعد إجبار سكانها على المغادرة القسرية.
وفي مخيم طولكرم، انتشرت قوات الاحتلال بشكل مكثف داخل حاراته، وسط حصار مشدد ومداهمة وتفتيش للمنازل، ونشر أعداد كبيرة من فرق القناصة داخلها التي تتربص لكل شيء يتحرك.
وأفادت مصادر محلية، بسماع أصوات انفجارات متتالية هزت أرجاء المخيم تخللها إطلاق كثيف للرصاص الحي، مع صعوبة معرفة ما يجري هناك، بسبب تشديد الحصار وانقطاع التيار الكهربائي وشبكة الإنترنت والاتصالات التي دمرتها جرافات الاحتلال، إضافة إلى خلو منطقة وسط المخيم وحاراته الداخلية من السكان بعد اجبارهم على النزوح قسرا من منازلهم.
كما تنتشر فرق المشاة على مدخل المخيم الشمالي، وعلى طول شارع نابلس المحاذي له، تزامنا مع استيلائها على منازل ومباني سكنية مقابلة له وتحويلها إلى ثكنات عسكرية.
وتتوالى مناشدات الفلسطينيين الذين ما زالوا في منازلهم على أطراف المخيم تحت ظروف إنسانية صعبة للغاية، بتوفير احتياجاتهم الأساسية من مياه الشرب والطعام والأدوية وحليب الأطفال.
إلى ذلك، تمكنت طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من الاستجابة لمناشدات الفلسطينيين سواء في الحارة الشرقية بالمدينة، أو المخيم وتقديم المساعدات الإنسانية، وإجلاء عدد من المواطنين من المخيم من كبار السن والمرضى وذوي الإعاقة.
وما زالت قوات الاحتلال تحاصر مستشفى الشهيد "ثابت ثابت" الحكومي في المدينة، وتستولي على المنازل والمباني السكنية المتاخمة له، وتعرقل عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية، وإخضاعها للتفتيش والتحقيق الميداني، بما في ذلك المرضى.
واستشهد مساء أمس الجمعة، الطفل صدام حسين إياد محمد رجب (7 سنوات)، من بلدة /كفر اللبد/، شرق طولكرم، متأثرا بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال في الصدر أثناء تواجده في منزل جده بالمدينة، في اليوم الثاني للعدوان، حيث من المتوقع تشييع جثمانه ظهر اليوم.
من جهة أخرى، فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، مخزنا قرب شارع "فطائر" في نابلس، بعدما اقتحمت المدينة وداهمت بناية قيد الإنشاء، كما داهمت منزل الأسير أحمد أبو الحيات وفتشته ودمرت محتوياته، وفقا لمصادر أمنية.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم عسكر الجديد وداهمت عدة منازل، واعتقلت أحد الفلسطينيين من منزله.
كما داهمت قوات الاحتلال، فجر اليوم، منازل عائلات الأسرى المتوقع الإفراج عنهم اليوم ضمن الدفعة الخامسة من اتفاق وقف إطلاق النار، في قرى وبلدات: سلواد، وبيرزيت، ودير نظام، وكوبر، ومخيم الأمعري، وأم الشرايط، بمحافظة رام الله والبيرة، وهددتهم شفهيا باتخاذ إجراءات عقابية بحقهم حال إقامة تجمعات أو مظاهر احتفال بالإفراج عن أبنائهم، وفقا لمصادر محلية.
كما اعتدت قوات الاحتلال بالضرب على الأسير المحرر فخري البرغوثي من /كوبر/، ما أدى لإصابته برضوض وكدمات.
ولليوم السابع على التوالي، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على بلدة /طمون/ ومخيم /الفارعة/، جنوب طوباس، بدفع تعزيزاتها العسكرية، وإغلاق جميع مداخل المنطقتين.
وواصلت قوات الاحتلال إجبار عائلات في المنطقة على إخلاء مساكنها واتخاذها ثكنات عسكرية، فيما استمرت في مداهمة منازل أخرى وتخريب محتوياتها وسط عمليات تحقيق ميداني مع الفلسطينيين، واعتقال آخرين.
وأفاد مدير نادي الأسير في /طوباس/ كمال بني عودة، بأن قوات الاحتلال اعتقلت، أمس الجمعة، خمسة فلسطينيين، إضافة إلى احتجاز العشرات والتحقيق الميداني معهم.
وأضاف أن مجمل المعتقلين منذ بداية العدوان على /طمون/ ومخيم /الفارعة/ بلغ 80 معتقلا غالبيتهم من بلدة /طمون/، أفرج لاحقا عن 59 منهم، فيما بقي 21 معتقلا لدى الاحتلال.
وما زالت جرافات الاحتلال تواصل أعمال تجريف الشوارع وتدمير البنية التحتية في /طمون/ ومخيم /الفارعة/، فيما لا تزال خطوط مياه رئيسية منقطعة، فضلا عن انقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء من طمون ومخيم الفارعة.
ومع استمرار الحصار، تزداد حاجة المواطنين في مخيم الفارعة وبلدة طمون للمواد الغذائية الأساسية، إضافة إلى حليب الأطفال.
وألقت قوات الاحتلال قنابل عبر طائراتها المسيرة على مناطق مختلفة من بلدة طمون على مدار الأيام الماضية، بهدف ترهيب الفلسطينيين وإجبارهم على عدم التحرك.
كما واصلت طائرات الاحتلال المسيرة والحربية تحليقها المكثف في أجواء محافظة طوباس.