181 لاعباً في ملتقى الشارقة لألعاب القوى للمعاقين
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
برعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، انطلقت «النسخة الـ13» من ملتقى الشارقة الدولي لألعاب القوى للمعاقين، الذي ينظمه نادي الثقة للمعاقين حتى 4 فبراير الجاري، بمشاركة 181 لاعباً ولاعبة من مختلف أنحاء العالم، يتنافسون في 70 مسابقة متنوعة.
وأُقيمت مسابقات البطولة على ملاعب نادي الثقة للمعاقين، بحضور عدد كبير من المسؤولين بالدوائر الحكومية والأندية الرياضية الإماراتية، والرعاة للملتقى.
وشهدت الفرق الإماراتية تألقاً كبيراً، إذ حصد لاعب نادي العين لأصحاب الهمم محمد الكعبي الميدالية الذهبية في مسابقة القرص، وحصل لاعب نادي دبي لأصحاب الهمم عباد علي على البرونزية في مسابقة القرص، وفازت مريم الزيودي من نادي خورفكان للمعاقين بالذهبية في مسابقة الجلة، وحصلت مريم المطروشي من نادي خورفكان للمعاقين في منافسات الجلة على الفضية، فيما نالت لاعبة نادي أبوظبي لأصحاب الهمم خديجة السويدي الميدالية الفضية في مسابقة الجلة، وحصلت فاطمة الكيبالي من نادي الثقة للمعاقين على المركز الثالث في مسابقة الجلة.
وحققت رحمة عاصم من نادي الثقة للمعاقين في منافسات الجري 100 متر فئة T35l37l36 الميدالية البرونزية.
وعبر يوسف الدوبي، مدير البطولة، عن فخره الكبير بالاهتمام الذي تحظى به البطولة من قبل القيادة الرشيدة بالشارقة، مهنئاً الفائزين بمسابقات البطولة في اليوم الأول من ملتقى الشارقة الدولي لألعاب القوى للمعاقين، والتي شهدت منافسات قوية ومثيرة بين جميع المشاركين، مما عكس مستوى الاحترافية العالي والروح الرياضية التي يتمتع بها اللاعبون، مؤكداً أن استضافة مثل هذه البطولات العالمية، من شأنها أن ترفع من مستوى اللياقة لدى اللاعبين، وترفع من تصنيفهم الدولي من خلال احتكاكهم مع لاعبين وأبطال من مختلف دول العالم ممن لديهم باع طويل في رياضة المعاقين.
وأضاف: «فخورون بما تحقق في اليوم الأول من أداء متميز، سواء من حيث التنظيم أو من خلال التحديات التي قدمها اللاعبون في مختلف المسابقات، ونتطلع إلى استكمال البطولة بروح عالية من التنافس والإيجابية، ونوجه شكرنا لجميع اللاعبين على تفانيهم وجهودهم الكبيرة التي بذلوها في المنافسات، ونتمنى لهم المزيد من النجاح والتفوق في المسابقات خلال أيام الملتقى، حيث سنبقى ملتزمين خلال الملتقى بتقديم كل ما هو أفضل لدعم رياضة ذوي الإعاقة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الشارقة ألعاب القوى
إقرأ أيضاً:
"إيجاد" يشارك في مبادرة "صناع الأفكار" ضمن ملتقى "معًا نتقدم"
مسقط - الرؤية
شارك معهد تكامل التقنيات المتقدمة (إيجاد) ممثلا بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في مبادرة "صناع الأفكار" التي أقيمت ضمن فعاليات ملتقى "معًا نتقدم" بتنظيم من الأمانة العامة لمجلس الوزراء بالشراكة مع "هاكاثون قمم" التابع لجهاز الاستثمار العُماني.
وساهم (إيجاد) في المبادرة من خلال تنظيم هاكاثون قمم – المسار الثالث للبحوث الأكاديمية من خلال تفعيل دور منصتها الإلكترونية، و تهدف المبادرة إلى إيجاد حلول علمية تطبيقية للتحديات الصناعية وتوطين التكنولوجيا في القطاع الصناعي من خلال البحوث العلمية المقترحة من القطاع الأكاديمي، وتجلى دور (إيجاد) في عرض وتقييم التحديات الصناعية المطروحة من قبل شركات جهاز الاستثمار العُماني و هي بيئة، وأوكيو ونماء لخدمات المياه في المجالات المرتبطة بإدارة النفايات، والمنتجات البتروكيميائية و معالجة مياه الصرف الصحي.
وشهد هاكاثون قمم - المسار الثالث تنافس (9) فرق بحثية من الباحثين المشاركين والذين ينتمون إلى مؤسسات أكاديمية عُمانية مسجلة في منصة إيجاد الإلكترونية، وذلك لإيجاد حلول لثلاثة تحديات صناعية، بواقع ثلاثة فرق لكل تحدٍّ صناعي تم طرحه من قبل الشركات المشاركة.
ويهدف إيجاد من خلال هذه المشاركة إلى تعزيز دور الأكاديميين في تقديم حلول صناعية مبتكرة تلبي احتياجات السوق، ودعم الاستثمار في الأبحاث المبتكرة وتحويلها إلى منتجات قابلة للتطبيق (التتجير)، كما ساهم (إيجاد) في توفير الدعم التقني والفني وتبادل الخبرات من خلال تقييم المقترحات البحثية المقدمة من القطاع الأكاديمي، وسد الفجوة بين القطاعين الصناعي والأكاديمي.
ويسعى برنامج "إيجاد" إلى تعزيز التعاون بين القطاع الأكاديمي والقطاع الصناعي والقطاع الحكومي في المجالات البحثية والابتكارية، وإيجاد حلول علمية فاعلة للتحديات التي يواجهها القطاع الصناعي والشركات الخاصة، والمساهمة في توظيف المعرفة وتحويلها إلى قيمة مضافة، وتسويق وتحويل الأفكار الرائدة والمشاريع إلى أعمال تجارية، وبناء القدرات والمهارات في المجالات العلمية والتطبيقية والصناعية في السلطنة، بالإضافة إلى تقديم الدراسات والخدمات الاستشارية في المجالات ذات العلاقة بالتقنيات المتقدمة، وتعزيز التعاون مع جهاز الاستثمار العُماني والشركات الحكومية لرفع مستوى البحث العلمي والتطوير والابتكار في هذه المؤسسات.