بسام راضي يستقبل الدكتور خالد عبد الغفار فى روما لحضور القمة العالمية حول حقوق الطفل.
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
استقبل اليوم الاحد بسام راضي سفير مصر في روما الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان الذى يزور روما حالياً ، للمشاركة في قمة قادة العالم حول حقوق الأطفال، التي يرأسها قداسة البابا فرنسيس، والمقرر انعقادها يومي 2 و 3 فبراير 2025 في القصر الرسولي، بمدينة الفاتيكان.
وقد صرح بسام راضي وفي هذا الصدد انه من المقرر ايضاً قيام الدكتور خالد عبد الغفار بلقاء السيد وزير الصحة الإيطالي على هامش أعمال القمة، لمناقشة فرص التعاون المشترك، وخاصة استكمال اعمال تحويل مبنى القنصلية الإيطالية في مدينة بورسعيد إلى المستشفى الإيطالي، ودعم وزارة الصحة والسكان للخطة المقترحة لتعزيز الخدمات والمرافق في مستشفى "أومبرتو الأول" الإيطالي في القاهرة، بالإضافة إلى استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع الصحي، كما يبحث الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان كذلك سبل التعاون الطبى مع القطاع الخاص الاستثمارى في إيطاليا في اطار إنشاء مستشفى سان دوناتو بالقاهرة الجديدة بمصر بسعة ١٠٠ سرير على احدث الطراز العالمى الطبى من حيث التجهيزات.
كما اوضح السفير بسام راضي ان قمة الفاتيكان للطفل تنعقد تحت شعار "لنحبهم ونحميهم". ومن المقرّر أن يفتتح البابا فرنسيس الحدث بالترحيب بعشرة أطفال من بلدان مختلفة، حيث سيتلقى منهم رسالة باسم جميع أقرانهم، وسيتم عقد سبع جلسات، كل منها بموضوع محدّد يركز على حقوق الأطفال، بما في ذلك الوصول إلى التعليم، والحق في الأسرة، والحماية من العنف، والوصول إلى الموارد. وسيحضر إلى روما المدافعون عن حقوق الأطفال من جميع أنحاء العالم ومن مختلف مناحي الحياة. وتشمل القائمة الملكة رانيا من الأردن ونائب الرئيس الأمريكي السابق آل جور، ووزير خارجية إيطاليا بالإضافة الي لفيف من الشخصيات العالمية والدولية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
قمة مثيرة بين إنتر ميلان وروما وسط أجواء حزينة بالدوري الإيطالي
تخيم أجواء من الحزن على منافسات الجولة 34 من الدوري الإيطالي لكرة القدم، وذلك بعد وفاة بابا الفاتيكان فرانسيس الأول، يوم الاثنين الماضي، عن عمر يناهز 88 عاما.
وكان من المقرر إقامة أربع مباريات في الجولة 33 يوم الاثنين الماضي، لكن تقرر تأجيلها ليوم الثلاثاء، فيما دعت اللجنة الأولمبية الإيطالية إلى تعليق كافة المنافسات الرياضية بعد غدا السبت حدادا على وفاة بابا الفاتيكان، وستقام مباريات الجولة أيام الجمعة والأحد والاثنين.
وفي ظل أجواء الحزن، تنطلق منافسات الجولة 34 من المسابقة غدا الجمعة، بمواجهة بين أتالانتا وضيفه ليتشي، فيما تستأنف يوم الأحد بمواجهة بين كومو وضيفه جنوه، ويحل إمبولي الذي يسعى إلى تجنب الهبوط على فيورنتينا في مواجهة صعبة قبل أربع جولات من النهاية.
وتبرز مواجهة ميلان مع مضيفه فينزيا، حيث يدخلها الفريق الأحمر و الأسود منتشيا بتأهله لنهائي كأس إيطاليا، ليس ذلك فحسب، بل أنه تغلب في إياب قبل النهائي على غريمه إنتر ميلان بثلاثية نظيفة، ليثير مزيدا من الشكوك في مسيرة فريق المدرب فيليبو إينزاجي، في ظل خسارته البطولة الأولى التي حطمت أماله في تحقيق الثلاثية التاريخية مثلما كان يأمل.
ويحتل ميلان المركز التاسع برصيد 51 نقطة، ويبتعد بفارق تسع نقاط خلف بولونيا صاحب المركز الرابع، وهو آخر مراكز التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
على الجانب الآخر، يهدف فينزيا إلى تحقيق نتيجة إيجابية تخرجه من منطقة الهبوط للدرجة الثانية، حيث يحتل المركز الثامن عشر بفارق نقطة وحيدة خلف مراكز الأمان.
من جانبه، يدخل إنتر ميلان في اختبار صعب آخر حينما يستضيف روما، في قمة منافسات الجولة 34.
ويتصدر إنتر ميلان الترتيب برصيد 71 نقطة، لكن خسارته الأسبوع الماضي أمام بولونيا، جعلته يتفوق بفارق الأهداف فقط عن ملاحقه نابولي، الذي سيحاول بكل قوة المنافسة على اللقب حتى النهاية.
وجاءت الهزيمة أمام ميلان بثلاثية في قبل نهائي الكأس، لتكون بمثابة جرس إنذار قوي للفريق الذي تلقي الهزيمة الثانية على التوالي خلال أسبوع واحد فقط، كما أنه سيواجه روما يوم الأحد، ثم سيلعب يوم الأربعاء خارج ملعبه مع برشلونة الإسباني في ذهاب الدور قبل النهائي من دوري أبطال أوروبا.
على الجانب الآخر، يمر روما بمرحلة جيدة بعد تحقيقه سلسلة من الانتصارات في الفترة الأخيرة، إلى جانب عدم تعرضه للهزيمة، ليحتل المركز السابع برصيد 57 نقطة.
ويبتعد روما بفارق ثلاث نقاط فقط خلف مراكز التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، ويأمل الفريق في استغلال حالة التراجع التي عاشها إنتر ميلان في آخر مباراتين، بحيث يحقق فوزا يواصل من خلاله مطاردة أمله في الوصول لدوري الأبطال الموسم المقبل، تحت قيادة مديره الفني المخضرم كلاوديو رانييري.
وقد يكون فوز روما على إنتر ميلان أو التعادل، بمثابة هدية الموسم بالنسبة لنابولي الذي يبتعد خلف إنتر بفارق الأهداف فقط، حيث سيواجه ضيفه تورينو ضمن مباريات يوم الأحد.
ويتسلح نابولي بمهاجمه البلجيكي روميلو لوكاكو، وخبرات مدربه أنطونيو كونتي، من أجل تحقيق فوز قد يكون حاسما في صراع التتويج بالدوري.
على الجانب الآخر يحتل تورينو المركز العاشر برصيد 43 نقطة.
وفي باقي مباريات الجولة، يلتقي يوفنتوس مع مونزا ويحل بولونيا ضيفا على أودينيزي ويلعب هيلاس فيرونا مع كالياري، ولاتسيو مع بارما.