ترامب يقر: الأميركيون قد يعانون من تداعيات الرسوم الجمركية
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أقر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأحد، بأن الأميركيين قد يشعرون "بألم" اقتصادي بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها على شركائه التجاريين الرئيسيين، لكنه اعتبر أن تأمين المصالح الأميركية "يستحق هذا الثمن".
وقّع ترامب، أمس السبت، قراره الذي سبق أن أعلنه بفرض رسوم جمركية نسبتها 25 في المئة على المكسيك وكندا المجاورتين، رغم اتفاق التجارة الحرة الذي يربط واشنطن بالبلدين، فيما فرض على الصين رسوما جمركية إضافية نسبتها 10 في المئة.
تعهّد الرئيس الأميركي، قبل تنصيبه، بالقيام بتحرك مماثل، معتبرا أن الدول الثلاث لا تقوم بما يكفي سواء للحد من الهجرة غير الشرعية أو تهريب مخدر الفنتانيل إلى الولايات المتحدة.
واستند في فرضه للرسوم، التي تدخل حيّز التنفيذ الثلاثاء، إلى "قانون القوى الاقتصادية الدولية الطارئ".
دفعت الخطوة الدول المعنية للتعهد بالرد بينما حذّر محللون من أن اندلاع حرب تجارية سيؤدي على الأرجح إلى تراجع النمو في الولايات المتحدة ورفع أسعار السلع الاستهلاكية على الأمد القصير.
وكتب ترامب، على موقعه للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال"، متسائلا "هل سيكون هناك بعض الألم؟ نعم، ربما (وربما لا)". وأضاف "لكننا سنجعل أميركا عظيمة مجددا، ويستحق هذا الثمن الذي يجب دفعه".
سبق للرئيس ومستشاريه أن رفضوا الإقرار بأن الرسوم ستؤدي إلى رفع أسعار السلع الاستهلاكية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد ترامب رسوم جمركية ارتفاع الأسعار
إقرأ أيضاً:
أستاذ طاقة: ارتفاع أسعار معظم السلع فى أمريكا
أكد الدكتور جمال القليوبي أستاذ هندسة الطاقة والبترول، أن الرسوم الجمركية التى تستهدفها الولايات المتحدة الأمريكية أو تطبقها هى حيلة اقتصادية للتحايل على العالم بـ 3 اتجاهات.
وأضاف جمال القليوبي خلال حلوله ضيفا ببرنامج "الساعة 6"، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، على قناة الحياة، أن من ضمن هذه الاتجاهات وجود نقص فى معدل المخزون الاستراتيجى الفيدرالى الأمريكي من النفط.
ولفت جمال القليوبى إلى أن معظم السلع فى أمريكا شهدت ارتفاعا فى سعرها ومعدل التضخم وصل إلى 2% على ما هو عليه، ووصل لأول مرة لـ 4% معدل تضخم بأمريكان ووصل مستوى البطالة إلى 6.2 % بعد رفع الرسوم الجمركية.
وأوضح جمال القليوبى أن الرسوم الجمركية مستهدفة كقناع مؤقت لوقت معين سوف يتم الاستغلال فيه الأمثل لـ 3 شرائح داخل الولايات المتحدة الأمريكية، وهى تعويض أمريكا من خلال العقود السريعة فى معدل النقص لدى المخزون الفيدرالى الأمريكى، وأن أمريكا لا تستطيع الاستمرار فى هذه الرسوم بسبب رد الصين السريع والانتقامى، مؤكدا أن الصين هى من ستصمد أمام أمريكا.