موقع 24:
2025-04-27@05:17:11 GMT

هل يساعد شرب الماء على فقدان الوزن؟

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

هل يساعد شرب الماء على فقدان الوزن؟

تنتشر معتقدات بأن تناول الماء يساهم في إنقاص الوزن إلى حد ما، إلا أن هنالك العديد من الأفكار المغلوطة حول تأثير ذلك على عملية إنقاص الوزن.

فيما يلي بعض الأفكار المغلوطة والحقائق المثبتة علمياً حول دور تناول المياه في إنقاص الوزن، وفق ما أوردت صحيفة إنديان إكسبرس: 

الماء يساعد على حرق السعرات الحرارية

وجدت إحدى الدراسات الصغيرة التي أجريت على 14 شاباً أن شرب 500 مل من الماء زاد من استهلاك الطاقة أثناء الراحة بنحو 24٪.

وعلى الرغم من ذلك، استمر هذا التأثير لمدة ساعة فقط، وهذا لن يترجم إلى فرق كبير على الإطلاق في عملية فقدان الوزن. 
ولاحظت دراسة أخرى أجريت على 8 شبان، زيادة في إنفاق الطاقة عندما تناولوا الماء البارد من الثلاجة. قد يكون هذا بسبب حاجة الجسم إلى استخدام المزيد من الطاقة من أجل رفع درجة حرارة الماء في الجسم، أو لأنه يتطلب المزيد من الطاقة للجسم لتصفية الحجم الزائد للسوائل عبر الكلى. ومرة أخرى، شوهد هذا التأثير لمدة ساعة تقريباً.

الماء مع الوجبات يقلل الشهية

يبدو هذا الادعاء منطقياً، لأنه إذا كانت معدتك ممتلئة جزئياً على الأقل بالمياه، فهناك مساحة أقل للطعام، لذلك ينتهي بك الأمر بتناول كميات أقل.


هناك عدد من الدراسات تدعم هذا بالفعل، لا سيما تلك التي أجريت على البالغين في منتصف العمر وكبار السن. وأظهرت إحدى الدراسات أن البالغين في منتصف العمر وكبار السن فقدوا 2 كجم خلال فترة 12 أسبوعاً، عندما شربوا الماء قبل الوجبات، مقارنة بالأشخاص الذين لم يشربوا أي ماء مع وجبتهم.

 

الماء فقط لا يكفي لإنقاص الوزن في حين أن  الشعور بالشبع وعدم الرغبة في تناول الطعام مرة أخرى، لا يتماشيان تماماً مع القدرة على إنقاص الوزن، فقد تكون نقطة انطلاق مفيدة.


جزء مما يساعدنا على الشعور بالشبع هو معدتنا. عندما يدخل الطعام إلى المعدة، فإنه يتسبب في مستقبلات تمدد تؤدي بدورها إلى إفراز الهرمونات التي تخبرنا بأننا وصلنا إلى مرحلة الشبع.


ولكن نظراً لأن الماء سائل، فإنه يتم إفراغه بسرعة من معدتنا، مما يعني أنه لا يشعرنا بالشبع بالفعل. 
هناك أدلة تظهر بأن خلط الماء بمواد أخرى مثل الألياف أو الحساء أو الصلصات النباتية، يمكن أن يؤخر من سرعة إفراغ المعدة لمحتوياتها، مما يعني الشعور بالشبع لفترة أطول.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إنقاص الوزن

إقرأ أيضاً:

دواء معتمد من FDA الأمريكية يساعد الشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني

الولايات المتحدة – أثبت باحثو مستشفى ماساتشوستس العام في بريغهام أن دواء معتمدا من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لمحاربة التدخين، قد يساعد المراهقين والشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني.

ورغم أن السجائر الإلكترونية تعتبر بديلا شائعا للسجائر التقليدية، فإنها تحمل العديد من المخاطر الصحية، مثل الإدمان على النيكوتين والتعرض للمواد المسرطنة والمعادن الثقيلة، وكذلك التهاب الرئة.

وفي دراسة جديدة، جنّد الباحثون 261 مراهقا وشابا تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاما في تجربة سريرية عشوائية لتحديد العلاج الأنسب لمساعدتهم على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني. وتم تقسيم المشاركين إلى 3 مجموعات علاجية: الأولى تناولت عقار “فارينيكلين” (يُؤخذ مرتين يوميا للإقلاع عن التدخين للبالغين) مع استشارات سلوكية أسبوعية وخدمة دعم نصية مجانية تسمى “هذا هو الإقلاع”، والثانية تناولت أقراص دواء وهمي مع الاستشارات وخدمة الرسائل النصية نفسها، واستخدمت المجموعة الثالثة خدمة الرسائل النصية فقط.

واستمر العلاج لمدة 12 أسبوعا، تلاه 12 أسبوعا آخر من المتابعة. وطُلب من المشاركين الإبلاغ عن نجاحهم في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني أسبوعيا.

وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا عقار “فارينيكلين”  لديهم فرصة أكبر بثلاث مرات للإقلاع عن التدخين الإلكتروني مقارنة بمن تلقوا استشارات سلوكية فقط. فبعد 12 أسبوعا من العلاج، توقفت 51٪ من مجموعة “فارينيكلين” عن التدخين الإلكتروني، مقارنة بـ 14٪ في مجموعة الدواء الوهمي و6٪ في مجموعة الرسائل النصية فقط. وبعد 24 أسبوعا، توقفت 28٪ من مجموعة “فارينيكلين” عن التدخين الإلكتروني، مقارنة بـ 7٪ في مجموعة الدواء الوهمي و4٪ في مجموعة الرسائل النصية فقط.

وتظهر هذه النتائج أهمية الأدوية لمساعدة الشباب المدمنين على النيكوتين على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني. كما تؤكد أن “فارينيكلين” يمكن أن يكون خيارا فعالا وآمنا للشباب الذين يعانون من إدمان السجائر الإلكترونية.

وفي تعليق له، قال المعد الرئيسي للدراسة، أ. إيدن إيفينز، مدير مركز طب الإدمان في مستشفى ماساتشوستس العام: “يشهد التدخين الإلكتروني تزايدا كبيرا بين الأطفال والمراهقين، وهو ما يشكل تهديدا جديا لصحتهم. نعلم أن التعرض المبكر للنيكوتين قد يؤدي إلى زيادة احتمالية الإدمان على مواد مخدرة أخرى في المستقبل، مثل الكوكايين. دراستنا هي الأولى التي تركز على هذه الفئة المعرضة للخطر”.

وقالت الدكتورة راندي شوستر، المديرة المؤسسة لمركز الصحة السلوكية المدرسية في مستشفى ماساتشوستس العام: “لم يكن “فارينيكلين” فقط فعالا في هذه الفئة العمرية، بل كان أيضا آمنا. والأهم من ذلك، لم نلاحظ أن أي مشارك أقلع عن التدخين الإلكتروني عاد إلى السجائر.

نشرت النتائج في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA).

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • مختص: ارتداء الملابس الشتوية في الصيف لإنقاص الوزن خطأ كبير ..فيديو
  • المؤتمر الختامي لحملة شفاء… إجراء 670 عملاً جراحياً معظمها نوعية ‏أجريت لأول مرة في سوريا بمشاركة ١١٠ أطباء ‏
  • دواء معتمد يساعد الشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني
  • فم أوزمبيك: الأثر الجانبي الجديد لفقدان الوزن السريع وأثره على ملامح الوجه
  • ترامب: أجريت عدة محادثات مع الرئيس الصيني 
  • دواء معتمد من FDA الأمريكية يساعد الشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني
  • بهذه الطرق يساعد التمكين مستفيدي برنامج الضمان الاجتماعي
  • جهاز ذكي يساعد المكفوفين على التنقل باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • ماذا يحدث للجسم عند الإكثار من تناول الشوفان
  • حبوب فموية تؤدي عمل حقن تقليل الوزن ستتوفر قريبا في الأسواق