مقتل مستوطنة إسرائيلية وإصابة آخر بجروح خطرة في عملية إطلاق نار في الخليل
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
الجديد برس|
قتلت مستوطنة إسرائيلية وأصيب مستوطن آخر بجروح خطرة إثر إطلاق نار في اتجاه مركبتهما في مدينة الخليل المحتلة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي يقوم بتمشيط منطقة العملية في جبل الخليل، حيث أُصيب مستوطنان في إطلاق نار في اتجاه مركبتهما.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنّ العملية “حصلت في منطقة تعجّ بالحماية الأمنية”.
وكشف الإعلام الإسرائيلي أنّ منفذ عملية إطلاق النار نجح في الفرار من منطقة عملية إطلاق النار في الخليل، بينما يجري الاحتلال بحثاً مكثفاً في محيط العملية، إذ أوعز قائد فرقة الضفة بتعزيز قواته في الخليل، لملاحقة منفذ عملية إطلاق النار ومنع تنفيذ عمليات أخرى.
“تركيز إسرائيلي على انتقال حالة الانتفاضة الفلسطينية اليوم إلى محافظة الخليل”
ووصفت القناة 13 الإسرائيلية العملية جنوبي الخليل بأنها “عملية إطلاق نار أخرى قاسية”، إذ إنها جاءت بعد مقتل مستوطنين إسرائيليين، السبت، بعملية إطلاق نار بالرصاص قرب حوارة جنوبي نابلس في الضفة الغربية المحتلة.
وعقب العملية، استدعت قوات الاحتلال مروحيات إلى منطقة جنوبي الخليل، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ “رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو اطّلع على تفاصيل العملية في جبل الخليل خلال وجوده في زيارة لقاعدة الاستيعاب والفرز في تل هشومير”.
وكشفت أنّ “جيش” الاحتلال فرض حصاراً مطبقاً على الجزء الجنوبي من مدينة الخليل في إطار مطاردة منفذي العملية، مؤكدةً أنّ جلسة اطلاع أمني ستعقد اليوم بعد الظهر بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس المعارضة يائير لابيد في مكتب رئيس الحكومة في القدس، كما دعا وزير الأمن إيتمار بن غفير رئيس الحكومة إلى عقد المجلس الوزاري المصغر لنقاش طارئ.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أنّ “السيارة التي نفذت عملية إطلاق النار لم تكن تحمل أرقاماً، ما يصعب البحث عن المنفذين”، بينما ذكرت إذاعة “جيش” الاحتلال تقديرات بأن يكون 3 أشخاص نفذوا عملية إطلاق النار جنوبي الخليل.
وفي إثر العملية، قرر “جيش” الاحتلال نشر كتيبة إضافية في الخليل، بعد عملية إطلاق النار، فيما أفاد مدير مكتب الميادين في فلسطين المحتلة أنّ “جيش الاحتلال يفرض عقاباً جماعياً على مدينة الخليل”، بعد أن عزز قواته في محاولة للعثور على المنفذين.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: وسائل إعلام إسرائیلیة عملیة إطلاق النار رئیس الحکومة فی الخلیل إطلاق نار نار فی
إقرأ أيضاً:
اعتقال شاب من ذوي الإعاقة بعد مهاجمته في الخليل وطعن مواطن جنوب نابلس
يمانيون../
في حلقة جديدة من مسلسل الجرائم الصهيونية بحق الفلسطينيين، اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الأربعاء، شابًا من ذوي الإعاقة عقب مهاجمته من قبل مستوطنين مسلحين في منطقة مسافر يطا جنوب الخليل، فيما أصيب مواطن آخر بجراح إثر طعنه بسكين على يد مستوطنين في قرية دوما جنوب نابلس، بالتزامن مع إحراق مساحات من الأراضي الزراعية.
وذكرت مصادر محلية، أن مجموعة من المستوطنين هاجموا المواطن علي الشواهين ونجله محمد أثناء رعي الأغنام في منطقة وادي الجوايا بمسافر يطا، محاولين سرقة جزء من القطيع، مطلقين الرصاص الحي صوبهم لترهيبهم. ورغم أن الشاب محمد من ذوي الإعاقة، فقد قامت قوات الاحتلال باعتقاله بدلاً من اعتقال المعتدين، في مشهد يعكس مدى تواطؤ المؤسسة العسكرية الصهيونية مع المستوطنين.
وفي السياق ذاته، طارد مستوطنون مسلحون رعاة الأغنام في منطقة خربة الركيز، واعتدوا عليهم بالتهديد والمنع من الرعي، في إطار سياسة التهجير القسري التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد سكان جنوب الخليل.
أما في قرية دوما جنوب نابلس، فقد أصيب مواطن فلسطيني يبلغ من العمر 27 عاماً بجراح بعد تعرضه للطعن في ظهره بسكين من قبل مجموعة من المستوطنين، نُقل على إثرها إلى المركز الطبي في القرية لتلقي العلاج.
ولم تكتفِ العصابات الاستيطانية بذلك، بل قامت بإضرام النيران في الأراضي الزراعية في المنطقة الغربية من دوما، ما أسفر عن احتراق عدد من أشجار الزيتون، ضمن سياسة الأرض المحروقة التي ينتهجها الاحتلال والمستوطنون لتدمير مصادر رزق الفلسطينيين وتهجيرهم قسريًا من أراضيهم.
هذه الانتهاكات المتصاعدة تعكس طبيعة المشروع الاستعماري الاستيطاني القائم على القمع والبطش والتهجير، وسط صمت دولي وتواطؤ المنظمات الدولية، ما يجعل المجتمع الفلسطيني أمام تحدٍّ وجودي يتطلب تضافر كل الجهود لمواجهة هذا التغوّل الصهيوني.