ملك الأردن أول زعيم عربي يتلقى دعوة للقاء ترامب
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أعلن الديوان الملكي الأردني، الأحد، أن الملك عبد الله الثاني سيلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض يوم 11 فبراير شباط الجاري، بعد دعوة تلقاها لزيارة واشنطن الأسبوع الماضي.
اقرأ ايضاًوقال الديوان الملكي الهاشمي في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" إن "جلالة الملك عبدالله الثاني يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، يوم الثلاثاء الموافق 11 شباط 2025، بعد أن تلقى جلالته رسالة دعوة من الرئيس ترامب الأسبوع الماضي".
جلالة الملك عبدالله الثاني يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في البيت الأبيض، يوم الثلاثاء الموافق 11 شباط 2025، بعد أن تلقى جلالته رسالة دعوة من الرئيس ترمب الأسبوع الماضي#الأردن #الولايات_المتحدة
— RHC (@RHCJO) February 2, 2025
وهذه الدعوة هي الأولى لزعيم عربي منذ تولي ترامب رئاسة البيت الأبيض، فيما تعد الأولى التي سيقوم بها العاهل الأردني لواشنطن.
وتأتي الزيارة في ظل طلب ترامب مؤخرا من العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، الشريك الرئيسي للولايات المتحدة في المنطقة، استقبال المزيد من الفلسطينيين.
اقرأ ايضاًوحينها، رد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، على تصريحات ترامب، مؤكدا أن "حل القضية الفلسطينية في فلسطين والأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين".
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب يشعر بخيبة أمل تجاه زيلينسكي وصبره بدأ ينفد
أعربت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، اليوم الأربعاء، عن خيبة أمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من فلاديمير زيلينسكي ونفاد صبره.
وقالت خلال مؤتمر صحفي دوري: "الرئيس يشعر بخيبة الأمل، وصبره ينفد. إنه يريد أن تتوقف عمليات القتل، ولكن هذا يتطلب استعداد طرفي الحرب لذلك".
وكان زعيم نظام كييف قد صرح في مقابلة مع "وول ستريت جورنال" بأنه لن يعترف قانونيا بضم شبه جزيرة القرم لروسيا، رغم عرض البيت الأبيض ذلك كجزء من تسوية للنزاع. هذه التصريحات أثارت غضب ترامب الذي أكد أن زعيم كييف بهذا الموقف يعيق المفاوضات السلمية مع روسيا.
وكان من المقرر عقد مفاوضات لتسوية النزاع اليوم في لندن على مستوى وزراء خارجية بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وأوكرانيا، لكن تم تأجيله بعد إلغاء وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف مشاركتهما.
وكما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، اتخذت واشنطن هذه الخطوة بسبب رفض زيلينسكي الاعتراف بضم القرم لروسيا. وفقًا لوسائل الإعلام الغربية، يعد هذا الشرط أحد العناصر الأساسية في خطة ترامب لإنهاء النزاع.
وبعد إلغاء زيارة الممثلين الأمريكيين، الذين كان من المفترض أن يحل محلهم في المفاوضات المبعوث الخاص كيث كيلوغ فقط، انسحب أيضًا وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا ديفيد لامي وجان-نويل بارو وأنالينا بيربوك من الاجتماع.
ووفقا لـ "واشنطن بوست"، كانت الولايات المتحدة تخطط لعرض اعتراف الدول الأوروبية وكييف بضم القرم لروسيا خلال اجتماع لندن، بينما كان حلفاء أوكرانيا يأملون في الحصول على ضمانات أمنية لها مقابل ذلك.
كما أفادت مصادر للصحيفة أن الجانب الأوكراني تعامل مع الاقتراح الأمريكي المقدم له الأسبوع الماضي في باريس لتسوية النزاع على أنه الأخير قبل أن تقرر واشنطن الانسحاب من العملية السلمية.
من جانبها، نشرت "ديلي تلغراف" تقريرا أفادت فيه بأن الولايات المتحدة أعدت خطة لإنهاء النزاع الأوكراني تتكون من سبع نقاط دون ضمانات أمنية لكييف. وبحسب الصحيفة، تنص هذه المبادرة على أن تحتفظ روسيا بالسيطرة على الأراضي المحررة