اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، 432 عاملا فلسطينيا، داخل أراضي عام 1948.

الاحتلال الإسرائيلي يُواصل عدوانه على قرى الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يُفجر المنازل في مُخيط طولكرم

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - نقلا عن مصادر محلية  أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي شنت حملة مداهمات واسعة في مختلف أنحاء أراضي عام 1948؛ اعتقلت خلالها 432 عاملا من الضفة الغربية بحجة "إقامتهم دون تصاريح".

وتواصل شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ملاحقة العمال الفلسطينيين بذريعة "إقامتهم دون تصاريح"

الاحتلال الإسرائيلي يُواصل عدوانه على قرى الضفة الغربية

 

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، حملتها الأمنية الغاشمة على قرى مُحافظات الضفة الغربية.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الاحتلال قام بنسف مربعا سكنيا في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية

وقال جيش الاحتلال في بيانٍ له :"فجرنا عددا من المباني في إطار عمليتنا العسكرية شمالي الضفة الغربية".

ويعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي الذي يفرض عليهم قيودًا صارمة تستهلك حياتهم اليومية، ويحول حياتهم إلى معاناة مستمرة. يُعاني السكان من القيود المفروضة على التنقل نتيجة الحواجز العسكرية المنتشرة في كل أنحاء الضفة، ما يؤدي إلى تعطيل الحركة اليومية ويزيد من صعوبة الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم. تُحاصر بعض القرى الفلسطينية بالكامل من قبل المستوطنات الإسرائيلية أو الجدران العازلة، مما يجعلها منعزلة عن باقي الأراضي الفلسطينية. إضافة إلى ذلك، يتعرض الفلسطينيون في الضفة الغربية بشكل منتظم لمداهمات من قبل الجيش الإسرائيلي، حيث يتم اعتقال المئات من الشباب الفلسطينيين بحجج واهية، ما يؤدي إلى زيادة عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

 

تعاني المناطق الفلسطينية أيضًا من سياسات هدم المنازل التي تتبعها إسرائيل كجزء من استراتيجيتها لتوسيع المستوطنات، مما يؤدي إلى تشريد العديد من الأسر. في هذا السياق، تفتقر الضفة الغربية إلى الدعم الدولي الفاعل في مواجهة هذه الانتهاكات، وتزداد المعاناة بشكل مستمر في ظل غياب حلول عملية تعالج الوضع المزري. كما أن النشاط الاستيطاني في الضفة يزداد بشكل ملحوظ، حيث يتم مصادرة الأراضي لصالح بناء مستوطنات جديدة، مما يضاعف معاناة الفلسطينيين في مناطقهم الأصلية ويعوق تطور الاقتصاد الفلسطيني.

 

تؤثر المعاناة اليومية للفلسطينيين في الضفة الغربية بشكل مباشر على حياتهم الاجتماعية والاقتصادية. من الناحية الاقتصادية، يعاني الفلسطينيون من معدلات بطالة مرتفعة، نتيجة للحصار الإسرائيلي، الذي يمنعهم من الوصول إلى الأسواق الإقليمية والدولية، ويحد من قدرتهم على تطوير مشاريع اقتصادية خاصة بهم. تحاصر المستوطنات الإسرائيلية العديد من الأراضي الزراعية التي كانت تشكل مصدر رزق للفلسطينيين، مما يزيد من صعوبة العمل في قطاع الزراعة. علاوة على ذلك، يعاني الفلسطينيون من نقص في الموارد الأساسية، مثل الماء والكهرباء، بسبب السيطرة الإسرائيلية على معظم هذه الموارد، ما يزيد من معاناتهم اليومية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: داخل أراضي 1948 الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية الاحتلال الإسرائیلی ی الضفة الغربیة فی الضفة

إقرأ أيضاً:

استشهاد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية  

 

 

القدس المحتلة - استشهد فلسطيني واحد على الأقل الأحد 2فبراير2025، في عملية عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل "عدد من الفلسطينيين" في ثلاث ضربات جوية السبت.

وأفاد شهود السبت عن انتشار "واسع" للقوات الإسرائيلية فجرا حول مدينة طوباس وقرية طمون في شمال الضفة الغربية.

وقال صحافي في وكالة فرانس برس إنّ الجيش أغلق مخارج مخيّم الفارعة في طوباس القريبة من جنين، واقتحم منازل وأجبر سكانا على مغادرتها. كما شوهدت طائرات مسيّرة تحلّق في سماء المخيّم.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن مواطنا يبلغ 73 عاما قتل برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين، معقل مجموعات مسلحة فلسطينية.

وقال الجيش في وقت سابق الأحد إنّ "مجموعة تكتيكية" بدأت عملية في محيط طمون التي تشهد أعمال عنف منذ أيام، مشيرا الى العثور على أسلحة وتوسيع العمليات العسكرية لتشمل خمس بلدات.

ووزّع الجيش منشورات بالعربية في الشوارع جاء فيها أن العملية تهدف إلى "اجتثاث المجرمين المسلحين، أذناب إيران، أصحاب المصالح غير المحلية".

 وأطلقت القوات الإسرائيلية في 21 كانون الثاني/يناير عملية واسعة في جنين ضد المجموعات المسلحة، مستعينة بجرافات وطائرات مسيّرة ومدرعات،

- خمسة قتلى السبت -

وجاءت العملية بعد يومين من بدء سريان الهدنة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية مساء السبت بأنّ غارات إسرائيلية على منطقة جنين وقباطية أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص، بينهم فتى.

وأكّد الجيش الإسرائيلي أنّ سلاح الجو نفّذ ضربات "وقام بتحييد خلية إرهابية كانت في طريقها لتنفيذ هجوم إرهابي وشيك" في قباطية.

وأضاف "بعد الضربة، تمّ تحديد انفجارات ثانوية ناتجة عن متفجّرات كانت داخل السيارة"، لافتا إلى أنه تمكّن من قتل "فلسطينيين اثنين"، وهما صالح زكارنة وعبد الهادي علاونة من سكان قباطية.

وأشار الجيش إلى أن علاونة كان أُطلق سراحه من السجون الإسرائيلية في العام 2023 في إطار الهدنة الأولى في قطاع غزة.

كما أفاد بأنّه نفّذ ضربتين في جنين السبت استهدفت "إرهابيين مسلّحين".

وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، قتل ما لا يقل عن 882 فلسطينيا، من بينهم العديد من المسلحين، بنيران القوات الإسرائيلية أو مستوطنين في الضفة الغربية منذ بدء الحرب في غزة.

كما قُتل ما لا يقل عن 30 إسرائيليا، بعضهم عسكريون، في هجمات فلسطينية أو مواجهات خلال العمليات الإسرائيلية في المنطقة خلال الفترة نفسها، وفق أرقام إسرائيلية رسمية.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • شرطة الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 432 عاملا فلسطينيا "داخل أراضي 1948"
  • شرطة الاحتلال تعتقل 432 عاملا فلسطينيا
  • الشرطة الإسرائيلية تعتقل 432 عاملا فلسطينيا داخل أراضي 1948
  • فصائل فلسطينية تعقب على العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يُواصل عدوانه على قرى الضفة الغربية
  • ‏وكالة الأنباء الفلسطينية: 25 قتيلا وهدم 100 منزل بشكل كامل في مخيم جنين بالضفة الغربية جراء العملية العسكرية الإسرائيلية
  • استشهاد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية  
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 14 فلسطينيًا في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل نسف المباني في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية