الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 432 عاملا فلسطينيا داخل أراضي 1948
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، 432 عاملا فلسطينيا، داخل أراضي عام 1948.
الاحتلال الإسرائيلي يُواصل عدوانه على قرى الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يُفجر المنازل في مُخيط طولكرموذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - نقلا عن مصادر محلية أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي شنت حملة مداهمات واسعة في مختلف أنحاء أراضي عام 1948؛ اعتقلت خلالها 432 عاملا من الضفة الغربية بحجة "إقامتهم دون تصاريح".
وتواصل شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ملاحقة العمال الفلسطينيين بذريعة "إقامتهم دون تصاريح"
الاحتلال الإسرائيلي يُواصل عدوانه على قرى الضفة الغربية
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، حملتها الأمنية الغاشمة على قرى مُحافظات الضفة الغربية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الاحتلال قام بنسف مربعا سكنيا في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية
وقال جيش الاحتلال في بيانٍ له :"فجرنا عددا من المباني في إطار عمليتنا العسكرية شمالي الضفة الغربية".
ويعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي الذي يفرض عليهم قيودًا صارمة تستهلك حياتهم اليومية، ويحول حياتهم إلى معاناة مستمرة. يُعاني السكان من القيود المفروضة على التنقل نتيجة الحواجز العسكرية المنتشرة في كل أنحاء الضفة، ما يؤدي إلى تعطيل الحركة اليومية ويزيد من صعوبة الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم. تُحاصر بعض القرى الفلسطينية بالكامل من قبل المستوطنات الإسرائيلية أو الجدران العازلة، مما يجعلها منعزلة عن باقي الأراضي الفلسطينية. إضافة إلى ذلك، يتعرض الفلسطينيون في الضفة الغربية بشكل منتظم لمداهمات من قبل الجيش الإسرائيلي، حيث يتم اعتقال المئات من الشباب الفلسطينيين بحجج واهية، ما يؤدي إلى زيادة عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
تعاني المناطق الفلسطينية أيضًا من سياسات هدم المنازل التي تتبعها إسرائيل كجزء من استراتيجيتها لتوسيع المستوطنات، مما يؤدي إلى تشريد العديد من الأسر. في هذا السياق، تفتقر الضفة الغربية إلى الدعم الدولي الفاعل في مواجهة هذه الانتهاكات، وتزداد المعاناة بشكل مستمر في ظل غياب حلول عملية تعالج الوضع المزري. كما أن النشاط الاستيطاني في الضفة يزداد بشكل ملحوظ، حيث يتم مصادرة الأراضي لصالح بناء مستوطنات جديدة، مما يضاعف معاناة الفلسطينيين في مناطقهم الأصلية ويعوق تطور الاقتصاد الفلسطيني.
تؤثر المعاناة اليومية للفلسطينيين في الضفة الغربية بشكل مباشر على حياتهم الاجتماعية والاقتصادية. من الناحية الاقتصادية، يعاني الفلسطينيون من معدلات بطالة مرتفعة، نتيجة للحصار الإسرائيلي، الذي يمنعهم من الوصول إلى الأسواق الإقليمية والدولية، ويحد من قدرتهم على تطوير مشاريع اقتصادية خاصة بهم. تحاصر المستوطنات الإسرائيلية العديد من الأراضي الزراعية التي كانت تشكل مصدر رزق للفلسطينيين، مما يزيد من صعوبة العمل في قطاع الزراعة. علاوة على ذلك، يعاني الفلسطينيون من نقص في الموارد الأساسية، مثل الماء والكهرباء، بسبب السيطرة الإسرائيلية على معظم هذه الموارد، ما يزيد من معاناتهم اليومية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: داخل أراضي 1948 الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية الاحتلال الإسرائیلی ی الضفة الغربیة فی الضفة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من ممارسات الاحتلال في الضفة الغربية
يمانيون../
أعرب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، اليوم الاثنين، عن قلقه العميق إزاء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، وما يتخللها من انتهاكات جسيمة لحقوق الفلسطينيين.
وفي خطاب أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، أوضح تورك أنه يشعر بقلق بالغ إزاء استخدام الاحتلال للأسلحة الثقيلة والأساليب العسكرية ضد الفلسطينيين، بما في ذلك الدبابات والضربات الجوية، إضافة إلى عمليات التدمير والإخلاء القسري لمخيمات اللاجئين.
وأشار إلى أن الاحتلال يواصل توسيع مستعمراته غير القانونية، ويفرض قيودًا صارمة على حركة الفلسطينيين، مما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف في انتهاك واضح للقوانين الدولية.