الشرع: ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أبدى رغبة حقيقية بدعم سوريا
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
قال الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أبدى رغبة حقيقية لدعم سوريا، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
ولي العهد السعودي يبحث مع الرئيس السوري سبل دعم أمن واستقرار سوريا أول زيارة خارجية.. الرئيس السوري أحمد الشرع في السعودية اليوموتابع الشرع، أن السعودية حريصة على دعم إرادة الشعب السوري ووحدة وسلامة أراضيه.
وبحث الشرع مع ولي العهد السعودي خططا مستقبلية موسعة في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والتعليم والصحة.
وقد وصل الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، مع وزير الخارجية أسعد الشيباني، إلى السعودية في أول زيارة رسمية للإدارة الجديدة التي تحكم سوريا بعد انهيار نظام الأسد.
وأشارت وكالة الأنباء السورية "سانا" إلى أن الشرع سيلتقي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وكبار المسئولين في السعودية لفتح باب التناقش حول الموضوعات ذات الاهتمام المُشترك.
وتأمل سوريا في أن تحصل على دعم السعودية في إطار سعيها لتثبيت الأمن والاستقرار، ولتطوير العلاقات الاقتصادية بين الطرفين.
وتأتي زيارة اليوم بعد أن كان الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودية قد زار السعودية الأسبوع الماضي، وأكد على استعداد بلاده لدعم سوريا.
شهدت العلاقات الاقتصادية بين سوريا والسعودية فترات من التعاون المثمر، حيث كانت المملكة العربية السعودية واحدة من أبرز الشركاء التجاريين لسوريا قبل عام 2011. تميز التعاون الاقتصادي بين البلدين بالاستثمارات السعودية في عدة قطاعات داخل سوريا، خاصة في مجالات البنية التحتية، السياحة، والصناعة. كما كانت السعودية سوقًا مهمة للصادرات السورية، مثل المنتجات الزراعية والمنسوجات، في حين اعتمدت سوريا على استيراد المنتجات النفطية والمواد الخام من المملكة. بالإضافة إلى ذلك، شهدت العلاقات الاقتصادية بين البلدين وجود استثمارات سعودية في القطاع المصرفي والعقاري داخل سوريا، مما ساهم في تنشيط الاقتصاد السوري وتعزيز فرص العمل. ومع تحسن العلاقات الدبلوماسية في السنوات الأخيرة، هناك آمال بعودة الاستثمارات السعودية إلى سوريا، خاصة في مشاريع إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية.
أما في مجال التعليم، فقد كانت هناك علاقات تعاون ملحوظة بين سوريا والسعودية، تمثلت في تبادل الطلاب والمنح الدراسية، حيث استقبلت الجامعات السعودية طلابًا سوريين لمواصلة دراساتهم العليا في مجالات الهندسة، الطب، والإدارة. كما أسهمت المؤسسات التعليمية السعودية في تقديم منح ومساعدات تعليمية للطلاب السوريين، سواء داخل سوريا أو في دول الجوار. بالإضافة إلى ذلك، شهد التعاون الأكاديمي بين الجامعات في البلدين اتفاقيات تهدف إلى تبادل الخبرات العلمية والبحثية، مما ساعد على تعزيز جودة التعليم العالي. ومع تحسن العلاقات الثنائية، من المتوقع أن يتم تعزيز التعاون التعليمي بشكل أكبر من خلال برامج التبادل الأكاديمي والبحثي، بما يسهم في تنمية الموارد البشرية في كلا البلدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع ولي العهد السعودي سوريا الشعب السورى ولی العهد السعودی الرئیس السوری السعودیة فی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري أحمد الشرع يبدأ زيارة رسمية إلى السعودية غدًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت تقارير إعلامية، اليوم السبت، بأن الرئيس السوري أحمد الشرع سيقوم بزيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية غدًا الأحد.
تأتي الزيارة في أعقاب تولي الرئيس الشرع رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية.
كان العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء السعودي، قد بعثا ببرقيتي تهنئة إلى الرئيس أحمد الشرع بمناسبة توليه منصبه الجديد.
رسالة الملك سلمان إلى الرئيس الشرعأعرب الملك سلمان في رسالته عن "سروره بتقديم التهنئة للرئيس أحمد الشرع بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية"، متمنيًا له "التوفيق والنجاح في قيادة بلاده نحو مستقبل مزدهر يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق".
وتمنى الملك سلمان في رسالته للرئيس الشرع "دوام الصحة والسعادة، وللجمهورية العربية السورية الشقيقة المزيد من التقدم والازدهار".
رسالة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الرئيس الشرعمن جانبه، أعرب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في رسالته عن "أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد للرئيس أحمد الشرع في هذه المرحلة التي يتطلع فيها الشعب السوري الشقيق إلى تحقيق آماله وطموحاته".
وأعرب ولي العهد عن تمنيًاته للرئيس الشرع "موفور الصحة والسعادة، وللشعب السوري الشقيق مزيدًا من التقدم والرقي".
وتكتسب هذه الزيارة أهمية خاصة، كونها أول زيارة رسمية للرئيس الشرع إلى السعودية منذ توليه منصبه في المرحلة الانتقالية، ويتوقع أن تشهد مباحثات هامة بين الجانبين حول تطورات الأوضاع في سوريا والمنطقة، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.