أتاح تطبيق “كريم”، التطبيق الرائد على مستوى المنطقة في تقديم خدمات متعدّدة، الفرصة لتوفير ما يصل إلى 40% من تكاليف النقل المدرسي خلال هذا العام الدراسي، من خلال خدمته للنقل المدرسي. والتي تضمن تنقّل الأطفال بين المنزل والمدرسة بطرق آمنة وبراحة تامّة وبتكلفة أقلّ من تكلفة حافلات المدارس التقليدية.

وكانت شركة “كريم” قد أتمت بالشراكة مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي، أكثر من 3,600 رحلة منذ إطلاق الخدمة في وقت سابق من هذا العام، علماً أنّ أكثر من 70% من العملاء الذين اختبروا هذه الخدمة قد بادروا إلى إعادة شراء الباقات ذات الصلة.

وتتيح خدمة النقل المدرسي من “كريم” لأهالي الأطفال المقيمين في دبي تجنّب الازدحام المروري خلال فترة الصباح من دون تحمّل تكلفة توظيف سائق خاص. وبذلك، يصل الأطفال إلى مدارسهم بشكل أسرع مقارنة بالوقت الذي تستغرقه الحافلات المدرسية.

وفي هذه المناسبة، قال أنطونيو الأسمر، مدير عام شركة “كريم” في دول مجلس التعاون الخليجي: “بدأ أهالي الأطفال بالتفكير في كيفية توصيل أطفالهم إلى المدرسة من دون تكبّد أعباء مالية كبرى والقلق بشأن توصيلهم كلّ يوم. لذلك، قمنا بإطلاق خدمة النقل المدرسي بالشراكة مع هيئة الطرق والمواصلات في بداية العام، المساهمة في تخفيف بعض هذا التوتّر وتوفير الوقت والمال. وقد شهدت الخدمة إقبالاً واسعاً من الأهالي في دبي، ويسعدنا أن العديد منهم قاموا بتجديد باقاتهم الحالية.”

وأضاف: “نطمح في “كريم” إلى تسهيل حياة العائلات ومساعدتهم عبر تزويدهم بخدمة النقل من المنزل إلى المدرسة مباشرة، من خلال باقات جذابة بأسعار مخفّضة وسهولة تغيير الباقة أو إلغائها في أيّ وقت. وبات بإمكان الأهالي اليوم الشعور بالطمأنينة وراحة البال مع خدمتنا المميزة للنقل المدرسي، وبخاصّة مع حصول سائقينا على التدريب الكافي وتوفير خدمة العملاء على مدار الساعة.”

وتضم الباقات الخاصة بالنقل المدرسي التي توفرها “كريم” 40 رحلة، وهي صالحة لمدة ثلاثة أشهر، ويمكن تحديثها في أيّ وقت لمنح العملاء المزيد من المرونة لتنسيق الرحلات وفقاً لجدول أعمالهم والإجازات الرسمية وعطلات نهاية الأسبوع. ولا تخضع هذه الباقات لشروط التسعير في أوقات الذروة وتبقى ثابتة بغضّ النظر عن حجم الطلب، ما يسهم في توفير ما يصل إلى 40% من تكلفة الرحلات مقارنةً بتكلفة الحجوزات العادية.

والجدير بالذكر أنه يمكن للعملاء أيضاً اللجوء إلى خيار مشاركة سيارة واحدة، حيث يمكن لما يصل إلى أربعة ركاب يقيمون في الشقة الواحدة أو المجمّع السكني نفسه أن يختاروا من بين مجموعة من السيارات الفاخرة، مثل “تيسلا” و”لكزس” و”إنفينيتي”. وتوفّر هذه الخدمة للأطفال الراحة التامة والمرونة من خلال الرحلات الخاصة من منازلهم إلى المدرسة، ما يسهم بالتالي في تخفيض أوقات الرحلات لتصل في بعض الأحيان إلى 10 دقائق فقط، مقارنةً برحلات الحافلات المدرسية التي تستغرق تقريباً أكثر من ساعة.

وتجدر الإشارة إلى أن سائقي شركة “كريم” يخضعون لتدقيق أمني مفصّل ويجري التحقّق من هويتهم بشكل دقيق وتدريبهم، وذلك حرصاً من الشركة في الحفاظ على سلامة الأطفال أثناء تنقّلهم بين البيت والمدرسة كلّ يوم. وبات بإمكان الوالدين اليوم الاطمئنان على سلامة أطفالهم والشعور بأنهم في أيدٍ أمينة، وذلك من خلال خدمة العملاء المتوفرة على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، وميزة تتبّع الرحلات في الوقت الفعلي ضمن التطبيق الخاصّ بـ “كريم”، والإشعارات الفورية بوصول الأطفال إلى المدرسة بسلامة. وتعمل الشركة اليوم على إضافة خدمة التوصيل ذهاباً وإياباً للعملاء الذين يفضلون تواجد شخص بالغ مع أطفالهم طوال مدة الرحلة.

وتتوفر خدمة النقل المدرسي من “كريم” حالياً في دبي، علماً أنّ التعرفة تبدأ من 13 درهماً إماراتياً لكلّ رحلة ويبلغ متوسّط تعرفة الرحلات اليومية 20 درهماً إماراتياً. ويمكن للعملاء بكلّ بساطة اختيار خدمة النقل المدرسي من خلال الصفحة الرئيسية ضمن التطبيق وتحديد موقع منزلهم وموقع مدرسة أطفالهم واختيار الحزمة التي تلائمهم. وبعد شراء الحزمة، يمكن للعملاء حجز رحلاتهم العادية بسهولة مطلقة عبر استخدام خدمة الحجز العادي والانتقال بسهولة بين الحجوزات العادية وحجوزات النقل المدرسي.

لمعرفة المزيد عن باقات النقل المدرسي من “كريم”، يمكن للعملاء تحميل أحدث إصدار من تطبيق “كريم” من App Store أو Google Play واختيار خدمة النقل المدرسي ضمن التطبيق.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: إلى المدرسة من خلال فی دبی

إقرأ أيضاً:

«اليونيسف» لـ «الاتحاد»: الإمارات في مقدمة الداعمين لتوفير التطعيمات عالمياً

سامي عبد الرؤوف (أبوظبي) 
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، أن الإمارات تقوم بجهود كبيرة ودور استثنائي في جهود التحصين العالمية، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشيرة إلى أن دور الإمارات، خلال حملة تزويد اللقاحات ضد مرض شلل الأطفال في قطاع غزة، كان أساسياً من خلال الدعم المادي واللوجستي من قبل «مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني». 

وقالت لينا الكرد، المتحدثة الإعلامية لـ«اليونيسف» بمكتب منطقة الخليج العربي، في تصريحات خاصة لـ «الاتحاد» بمناسبة الأسبوع العالمي للقاحات: «إن من أبرز الجهود المشتركة والمدعومة من الإمارات، حملة التطعيم الجماعية ضد شلل الأطفال في 26 فبراير الماضي، التي استمرت خمسة أيام في قطاع غزة، ووصلت إلى ما يقرب من 603.000 طفل دون سن العاشرة». وأضافت: «لقد تم منح هؤلاء الأطفال، لقاح شلل الأطفال الفموي الجديد، وذلك بعد وصول شامل ومتزامن إلى جميع المحافظات الخمس خلال وقف إطلاق النار». 
وأوضحت أن هذه الجولة كانت الثالثة ضمن ثلاث جولات سبقتها، جولة في شهر سبتمبر، وأخرى في نوفمبر 2024، لافتة إلى أن هذه النتائج تحققت على الرغم من التحديات التي واجهتها الجولة الثالثة من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة.
وذكرت أن هذا الدعم ساعد في تحقيق أهداف الحملة، ويعكس أهمية الشراكات الدولية والتزاماً مشتركاً بمكافحة الأمراض الوبائية، لافتة إلى أن الحملة التي دعمتها الإمارات جاءت في وقت حرج، خاصة بعد العودة المفاجئة لشلل الأطفال بعد نحو 25 عاماً من القضاء عليه.
تحدٍّ كبير  
حول احتفاء العالم بالأسبوع العالمي للقاحات في الفترة من 24 إلى 30 أبريل الجاري، أكدت أن هذا أسبوع لتسليط الضوء على واحد من أهم الإنجازات المنقذة للحياة وهو اللقاحات، والدعوة إلى تجديد الالتزام بتوفير اللقاحات للجميع، وأولهم الأطفال، للوقاية من الأمراض التي تهدد صحة الجميع. وقالت: «على رغم الإنجازات التي تم تحقيقها في مجال تزويد اللقاحات وتحصين الأطفال، فإن جهود التحصين العالمية معرضة لخطر متزايد، بسبب نقص كبير في التمويل، وبسبب الأزمات الإنسانية، مثل الحروب والكوارث وأيضاً المعلومات المضللة». وأضافت: «ملايين الأطفال والمراهقين والبالغين معرضون لخطر الإصابة بأمراض يمكن الوقاية منها، وخاصة في الشرائح السكانية الأكثر حاجة، والذين يعيشون في مناطق نزاعات أو في الأماكن الأشد فقراً في العالم، أو ممن يضطرون للجوء والنزوح».

أخبار ذات صلة «يونيفيل»: ننسق بشكل وثيق مع الجيش اللبناني «الأونروا» تحذر مـن انتشار الأمراض جراء تراكم النفايات

وشددت المتحدثة الإعلامية لـ«اليونيسف» بمكتب منطقة الخليج العربي، على أن اللقاحات أنقذت حياة أكثر من 150 مليون شخص على مدى العقود الخمسة الماضية، أي من عام 1974، إلا أن العديد من دول العالم تعيش حالياً في ظروف مضطربة بشدة، حيث يتوفى ملايين الأطفال سنوياً من جراء أمراض يمكن منعها ومعالجتها. وأكدت الكرد أن بمقدورنا تحقيق مستقبل يكون جميع الأطفال فيه محميين باللقاحات المنقذة للحياة؛ لأنَّ من حق جميع الأطفال التمتع بالصحة أينما كانوا.
وحول أسباب توقف حملات التحصين أحياناً في بعض البلدان أو خطر انتشار هذه الأمراض مجدداً، أرجعت ذلك إلى وجود أزمة تمويل عالمية تحدّ بشدة من قدرتنا على تطعيم أكثر من 15 مليون طفل مُعرّض للخطر في البلدان الهشة والمتأثرة بالصراعات. واعتبرت أن ذلك يقلل من خدمات التحصين، وحملات تزويد اللقاحات والاستجابة لتفشي الأمراض في عشرات الدول حول العالم مُعطّلة بالفعل، مع انتكاسات تُشابه ما شهدناه خلال جائحة «كوفيد-19». 
وأكدت أن تفشي أمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات، مثل الحصبة والتهاب السحايا والحمى الصفراء، يتزايد عالمياً، كما أن أمراضاً مثل الدفتيريا، التي ظلت تحت السيطرة لفترة طويلة أو اختفت تقريباً في العديد من البلدان، قد تعود هي أيضاً للظهور مرة أخرى. ودعت إلى أن يصبح بمقدور المزيد من الأطفال أكثر من أي وقت مضى الاحتفال بعيد ميلادهم الأول من خلال تزويدهم باللقاحات الروتينية، مشددة على أن أهمية اللقاحات لا تقتصر على حماية الأطفال فحسب، بل تحمي كذلك الناس من جميع الأعمار، من النساء الحوامل إلى كبار السن، داعية الحكومات والقطاع الخاص للاستثمار المالي في اللقاحات، عبر دعم برامج «اليونيسف»، ودعم التحالف العالمي للقاحات والتحصين. 
عام الحسم  
وصفت لينا الكرد عام 2025، بأنه «عام حاسم الأهمية للتمويل» إذا أردنا المحافظة على التقدم الذي تحقق وحماية جميع الأطفال أينما كانوا باللقاحات. وقالت: «يجب ضمان إمكانية حصول جميع الأطفال على اللقاحات للمساعدة في تحسين تغطية التحصين، ويجب تعزيز أنظمة الصحية لضمان حصولهم على اللقاحات الأساسية المنقذة للحياة. وهذا يعني تدريب العاملين في القطاع الصحي ودعمهم، وبناء الثقة في المؤسسات الصحية ونشر الوعي بأهمية حصول الأطفال على اللقاحات».
جهود عالمية
عن جهود «اليونيسف» في دعم البلدان في تحصين الأطفال، قالت: «(اليونيسف) أكبر مشترٍ للقاحات في العالم، حيث تُسلّم سنوياً حوالي 250 مليون جرعة من لقاحات الحصبة، وتقوم بتحصين أكثر من 400 مليون طفل سنوياً في العالم ضد فيروس شلل الأطفال». 
وأضافت: «(اليونيسيف) تدير عملية شراء وتوزيع أكثر من مليار جرعة سنوياً، أي أكثر من 50 في المئة من الإمدادات العالمية من اللقاح الفموي لشلل الأطفال، وتستثمر في البنية الأساسية لسلسلة إمداد اللقاحات، من قبيل غرف التجميد، والثلاجات، والصناديق الباردة، وحقائب نقل اللقاحات، وأجهزة رصد الحرارة».
وتطرقت إلى تدريب «اليونيسف» الاختصاصيين الصحيين على كيفية إدارة «السلسلة الباردة» للمحافظة على سلامة اللقاحات أثناء النقل والتخزين، واستخدام استراتيجيات التغيير الاجتماعي والسلوكي في نشر الوعي بأهمية اللقاحات وحملات التحصين لزيادة قبول لقاحات شلل الأطفال، وغيرها والطلب عليها من الوالدين ومقدمي الرعاية، مؤكدة أن هذا يمثل الخطوة الأولى الحاسمة نحو الوصول إلى تغطية عالية في التحصين ضد شلل الأطفال والمحافظة عليها.

مقالات مشابهة

  • الموارد تطلق خدمة “أجير الحج” لتمكين العمل الموسمي
  • “دبي الطبية” تواصل جهودها لنشر الوعي بـ”طيف التوحد”
  • التنظيم والإدارة يتيح الاستعلام عن موعد امتحانات المتقدمين لوظائف وزارة النقل
  • إطلاق خدمة نقل ذكي جديدة في القاهرة والإسكندرية
  • “الموارد البشرية” تطلق خدمة “أجير الحج” لتمكين العمل الموسمي في حج 1446هـ
  • إطلاق خدمة “أجير الحج” لتمكين العمل الموسمي في حج 1446هـ
  • إطلاق خدمة “أجير الحج” لتمكين العمل الموسمي في الحج
  • “الدوما الروسي”: تحرير كورسك يتيح الفرصة أمام قواتنا لتنفيذ مهام جديدة
  • «اليونيسف» لـ «الاتحاد»: الإمارات في مقدمة الداعمين لتوفير التطعيمات عالمياً
  • هنا الزاهد ضيفة شرف “المشروع X”.. زوجة كريم عبد العزيز