أصدر الاتحاد البرلماني العربي، أمس السبت، بيانا، رحّب فيه بإنشاء مجموعة لاهاي التي أطلقتها 9 دول بهدف العمل على إنهاء الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية، ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.

وأكد الاتحاد، في بيانه الصادر عن رئيسه إبراهيم بوغالي، دعمه الكامل لهذه المبادرة. التي تستند إلى مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وحق الشعوب في تقرير مصيرها.

واعتبر الإعلان عنها تحوّلاً تاريخيًا في دعم القضية الفلسطينية ودعا البرلمانات إلى توسيع نطاق التأييد لها.

وتم اعتماد الإعلان، من قبل ماليزيا، وبليز، وبوليفيا، وتشيلي، وكولومبيا، وهندوراس، وناميبيا، والسنغال، وجنوب إفريقيا.

ويستند الإعلان، إلى المبادئ والأهداف الواردة في ميثاق الأمم المتحدة. ومسؤولية الدول في حماية الحقوق غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حق الشعوب في تقرير المصير.

وشدد الاتحاد، على أن هذا الإعلان يمثّل نقطة تحوّل تاريخية بشأن القضية الفلسطينية والعمل على حلّها. خاصة أنه يعدّ أول تحالف دولي لحماية وتعزيز القانون الدولي والمؤسسات الدولية.

ويأتي ذلك، في وقت تواجه فيه فلسطين تهديدات جسيمة، تقوّض النظام الدولي. وتهدّد الاستقرار العالمي وتكرّس الاحتلال والتوسع في الاستيلاء على الأراضي بالقوة.

وحث الاتحاد البرلماني العربي، البرلمانات للعمل على توسيع دائرة الدول الداعمة والمؤيدة لهذه المجموعة. والعمل الجماعي لاتخاذ خطوات ملموسة من أجل إنهاء الاحتلال الصهيوني. ودعم جهود إحلال السلام والعدالة والالتزام بمبادئ النظام الدولي القائم على سيادة القانون، باعتباره أساساً للتعايش السلمي والتعاون بين الدول.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية اليمني يدعو إلى مواصلة التحرك العربي ضد العدوان الإسرائيلي

سلم وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني شائع الزنداني، رئاسة مجلس جامعة الدول العربية لنائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بعد تولي المملكة الأردنية الهاشمية رئاسة الدورة 163 لمجلس الجامعة العربية، بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

وأكد الزنداني أن الجمهورية اليمنية، خلال رئاستها، عملت على تعزيز التضامن العربي والتنسيق المشترك، انطلاقاً من مبادئ ميثاق الجامعة، لتحقيق المصلحة العربية العليا، وشهدت الدورة، التي استمرت أكثر من سبعة أشهر، نقاشات مكثفة حول القضايا العربية الملحة، مع تركيز خاص على دعم القضية الفلسطينية ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية.

وفي كلمته الختامية، أعرب الزنداني عن شكره العميق للدول الأعضاء والأمانة العامة لجامعة الدول العربية على تعاونهم المثمر في إنجاح أعمال الدورة، مؤكدا أن القضية الفلسطينية ظلت محور الاهتمام الرئيسي، حيث تم التوافق على قرارات تدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتعزز حقه في إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

واستعرض الزنداني أبرز إنجازات الدورة، التي تضمنت عقد اجتماع تشاوري لوزراء الخارجية العرب في سبتمبر 2024 على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تم التنسيق لدعم القضية الفلسطينية ومواجهة التصعيد الإسرائيلي في لبنان، مشيدا بالمواقف العربية الموحدة في دعم لبنان ضد العدوان الإسرائيلي، وحشد الدعم الدولي لمواجهة القوانين الإسرائيلية غير الشرعية، بما في ذلك قرار الكنيست بحظر أنشطة وكالة "الأونروا".

وأشار إلى أن الدورة شهدت الاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس الجامعة، وسط تطورات سياسية وأمنية معقدة، مما عزز أهمية التشاور العربي المستمر لمواجهة التحديات. ونوه بالجهود السعودية على الساحة الدولية للاعتراف بدولة فلسطين، داعياً إلى مواصلة التحرك العربي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.

مقالات مشابهة

  • رسوم ترامب الجمركية تهدد الاقتصاد العربي.. من الأكثر تضرراً؟
  • وزير الخارجية اليمني يدعو إلى مواصلة التحرك العربي ضد العدوان الإسرائيلي
  • اليوم العالمي للكتاب.. القراءة سلاح ذو أهمية في بناء وعي الشعوب ومواجهة التحديات الراهنة.. مصر تحافظ على التراث الثقافي بإحياء معرض القاهرة الدولي للكتاب سنويًا
  • الجامعة العربية تحيي اليوم العربي للتوعية بضحايا الإرهاب
  • حزب الاتحاد: دعوات تفجير الأقصى تجاوز خطير.. وعلى المجتمع الدولي صد جنون الاحتلال
  • بالصور.. وفد مصر يُشارك في اللجان المنبثقة عن مؤتمر العمل العربي بالقاهرة
  • مندوب الأردن بالجامعة العربية: لا استقرار دون حل عادل للقضية الفلسطينية
  • وفد مصر يُشارك في لجان مؤتمر العمل العربي بالقاهرة
  • تقرير رسمي: التجارة بين الإتحاد الأوربي والمغرب تجاوزت 60 مليار يورو
  • مركز المعلومات يستعرض تقريرًا دوليًا حول فرص الاقتصاد الدائري في الدول النامية