ملك الأردن يلتقي ترامب يوم 11 فبراير في واشنطن
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
ذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، يوم الأحد، أن العاهل الأردني الملك عبد الله سيلتقي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض يوم 11 فبراير.
وكان ترامب قد أجرى أواخر يناير مكالمة هاتفية مع الملك عبد الله، حيث هنأه الأخير بتنصيبه الرئاسي.
ووفقا للبيان الصادر عن الإدارة الأميركية، شكر ترامب خلال المحادثة الملك على "الصداقة الطويلة"، وناقش معه "قضايا الحفاظ على السلام والأمن والاستقرار الإقليمي".
ويتوقع البيت الأبيض أن يستمر قادة البلدين في التواصل حول هذا الموضوع في الفترة القادمة.
من جانبه، أعرب العاهل الأردني عن "الحرص على توطيد العلاقات المتينة وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، وتوسيع فرص التعاون في شتى المجالات". على ما نقلت حينها وكالة الأنباء الأردنية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب العاهل الأردني العاهل الأردني ملك الأردن الملك الأردني ترامب ترامب العاهل الأردني أخبار الأردن
إقرأ أيضاً:
ملك الأردن: لا لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم.. وحل الدولتين الطريق الوحيد للسلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الملك عبدالله الثاني، رئيس وفد المملكة الأردنية الهاشمية، خلال كلمته في القمة العربية غير العادية بالقاهرة، ضرورة تكثيف التنسيق العربي لمواجهة التحديات الخطيرة التي تواجه القضية الفلسطينية، مشدداً على رفض أي محاولات لفرض حلول على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وثمّن استضافة الرئيس عبدالفتاح السيسي للقمة، وجهود جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في رئاسة الدورة العادية للقمة، كما أشاد بجهود جامعة الدول العربية في تنظيم القمة.
وشدد الملك عبدالله الثاني على أهمية دعم صمود الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني، مؤكداً أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل. كما طالب بضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة ورفض القرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات الإنسانية.
وأوضح العاهل الأردني أن المرحلة الحالية تستدعي العمل وفق أربعة محاور رئيسية، تشمل رفض تهجير الفلسطينيين وضم الأراضي، ودعم جهود السلطة الفلسطينية، ووقف التصعيد في الضفة الغربية، والتأكيد على أهمية حل الدولتين.
وأكد العاهل الأردني على استمرار الأردن في دوره التاريخي برعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس بموجب الوصاية الهاشمية، مشدداً على ضرورة إطلاق جهد إقليمي ودولي لمعالجة تداعيات الحرب على غزة، وتوفير الدعم الإنساني وإعادة الإعمار.
وختم الملك عبدالله الثاني كلمته بالدعوة إلى اتخاذ خطوات عملية لدعم الفلسطينيين وحماية حقوقهم، محذراً من أن التصعيد العسكري وتهجير الشعوب لن يحقق السلام.