العمل: شمول وجبات جديدة لمستكملي البحث الاجتماعي مرهون بتوفر التخصيصات
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أوضحت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، الأحد، تفاصيل مشروع الكاش بلاس، وفيما أكدت شمول 7000 فرد في محافظة المثنى، لفتت إلى أن شمول وجبات جديدة لمستكملي البحث الاجتماعي مرهون بتوفر التخصيصات.
وقال المتحدث باسم وزارة العمل نجم العقابي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنه "تم شمول 7 آلاف فرد شهريا ببرنامج الإعانة التجريبي الكاش بلاس الخاص بالنساء والأطفال في محافظة المثنى".
وأضاف، أن "هذا المشروع تجريبي ويكون لثلاث دفعات للنساء الحوامل والأطفال من عمر يوم لغاية السنتين شرط الالتزام بأخذ التلقيحات بصورة منتظمة".
وفي موضوع ثانٍ، لفت العقابي إلى، أنه "بلغ مجموع عدد السلات الموزعة منذ نهاية العام 2022 لغاية الآن ما يقارب 150 مليون سلة غذائية".
وعن موعد إضافة وجبة جديدة للمشمولين بالبحث الاجتماعي أوضح، "لدينا مليون و300 ألف أسرة استكملت إجراءات البحث الاجتماعي والشمول الجديد ينتظر التخصيصات المالية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
امانة بغداد: آلية جديدة لتنظيم البناء في الأراضي الزراعية
الاقتصاد نيوز _ بغداد
في خطوة تهدف إلى الحفاظ على الطابع الزراعي للمناطق الخضراء ومنع التوسع العشوائي على حساب البساتين، أعلنت أمانة بغداد عن اعتماد آلية جديدة لتنظيم دخول المواد الإنشائية إلى المناطق الزراعية في العاصمة، ضمن مسعى يهدف إلى التصدي لظاهرة تجريف الأراضي الزراعية وتحويلها إلى مناطق سكنية خارج إطار التخطيط العمراني الرسمي.
واوضح المتحدث الإعلامي باسم الأمانة عدي الجنديل، في حديث للصحيفة الرسمية وتابعته "الاقتصاد نيوز"، أن الآلية الجديدة تشمل تصنيف الساكنين في المناطق الزراعية إلى فئتين، يُسمح لهما بإدخال المواد الإنشائية وفق شروط محددة.
وبيّن أن الفئة الأولى تشمل من يقومون بأعمال الترميم أو الصيانة للمنازل القائمة، بينما تقتصر الفئة الثانية على أولئك الذين يسعون لإضافة بناء إلى دور مشيدة مسبقاً أصبحت بمثابة "واقع حال".
وأشار الجنديل، إلى أن هذه الإجراءات تأتي بالتزامن مع تجديد قرارات الأمانة بمنع إدخال أي مواد بناء إلى الأراضي الزراعية الجديدة التي يُراد تحويلها إلى وحدات سكنية، في مسعى واضح للحفاظ على البنية الزراعية والمساحات الخضراء من الزوال، لافتاً إلى أن استمرار عمليات البناء العشوائي يشكل تهديداً مباشراً للبيئة والعمران المخطط لهما ضمن التصميم الأساسي للمدينة.
وفي ما يتعلق بالخدمات التي تقدمها الأمانة، أوضح الجنديل، أن بعض المناطق الزراعية تتلقى دعماً خدمياً في حالات خاصة بدواعٍ إنسانية، رغم أنها خارج حدود التصميم الرسمي لبغداد، وتشمل هذه الخدمات سحب مياه الأمطار عند غزارتها ورفع النفايات، ضمن قدرات الأمانة وإمكانياتها المتوفرة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام