مسقط- الرؤية

يستضيف كويا مسقط- الوجهة العالمية الرائدة للمأكولات البيروفية الفاخرة والتجارب الثقافية المتميزة- حفل عشاء فاخًرا بمناسبة يوم الحب، وذلك تقديرًا واحتفاءً بمشاعر الحب والصداقة.

وبمناسبة أولى احتفالياته بيوم الحب في مسقط، يحرص كويا مسقط على تكريس الجهود لجعل تاريخ 14 فبراير مميزًا لجميع الضيوف، من خلال الأجواء النابضة بالحياة وتجارب الطهي الاستثنائية التي يشتهر بها المطعم.

ويتميز كويا مسقط بموقعه الفاخر في منتجع سانت ريجيس الموج مسقط، ويستعد لتقديم مساءً مميز وتجربة طعام فاخرة، حيث يمزج بين الفن والموسيقى والطعام في احتفالية مثالية بالحب، وستبدأ الأمسية في الساعة 7 مساءً حيث يمكن للضيوف الاستمتاع بتجربة عشاء كاملة مقابل 39 ريالا فقط للشخص الواحد.

ويُقدم كويا مسقط لضيوفه قائمة طعام حصرية تم إعداداها بعناية لهذه المناسبة والتي تتضمن مجموعة متنوعة من الأطباق اللذيذة الخالية من الجلوتين، مثل غواكامولي، سيفيتشي مانداريناز، ماكي رول دي أفوكادو، كوستي لياس دي ريس، وتشوروز دي نارنخا، بالإضافة إلى العديد من الأطباق الأخرى.

وسيختتم المساء بتقديم كعكة على شكل قلب، وستحتوي كعكة واحدة فقط على هدية خاصة تتضمن دعوة للإفطار المتأخر (البرنش) لشخصين، كما سيقوم منسق الأغاني بإضفاء الأجواء المناسبة من خلال قائمة موسيقية مختارة بعناية، مما يضمن أجواء لا تُنسى طوال المساء.

ولإضفاء المزيد من الأجواء المميزة، سيقدم كويا مسقط منسق أغاني سيقوم بعزف الموسيقى طوال الأمسية، مما يخلق الأجواء المثالية لخلق أجواء رومانسية لا تُنسى للضيوف الذين يتناولون طعامهم داخل المطعم أو يستمتعون بالجو العليل على التراس على حد سواء، حيث يعد المكان بتجربة آسرة واستثنائية.

ويدعو كويا مسقط كل من يرغب في قضاء أمسية ساحرة مع أحبائهم، حيث يعدهم بتقديم احتفال مميز يجمع بين المأكولات الفاخرة وألحان الموسيقى العذبة ومُفاجأة لا تُنسى. يمكن للضيوف الحجز مسبقًا من خلال وسائل التواصل الخاصة بالمطعم.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

“حافة اللغة”.. تطويع الكلمات بالحديد في معرض فني مميز

على يد الفنان السعودي ناصر السالم الحرف العربي مرن، متحرك، مادة طيعة، يتحول على يد الفنان من إضاءة بأنابيب مضيئة إلى خطوط تلتقي، وتتجاور وتتقاطع داخل ما يشبه المتاهة، أو قد يصبح رسماً يأخذ من كلاسيكيات الخط العربي هويته، ثم ينعتق من إطارها الشكلي ليتحول لشكل آخر تخيله السالم.

من معرض لآخر، يفاجئنا السالم بما يصنعه بحروف اللغة. وفي معرضه الأخير، يبرهن على أن الحروف ليست ثابتة، قد لا نتبينها أمامنا، ولكنها تحتفظ بمعانيها ودلالاتها في الإطار الذي اختاره الفنان.

وفقاً  “اشرق الأوسط” و تحت عنوان «حافة اللغة»، يقدم السالم مجموعة من الأعمال الفنية التي تستكشف فيما بينها المعاني المخفية في ذهن الفنان. نحن أمام تشكيلات من الحديد، تتقاطع وتنثني، وتتشابك لتكون أشكالاً غير منتظمة، مرات نراها معلقة في الغاليري، رصاصية اللون على خلفية بيضاء ناصعة، تشبه في شكلها الممتد تشكيلات السحاب. أو نراها مكومة في أشكال غير مستوية، بعضها صغير جداً، وبعضها كبير، كأنها كومة من الأغصان الجافة لشجيرات صحراوية تدفع بها الريح من مكان لآخر.

أخبار قد تهمك “إثراء” يُعزز “عام الخط العربي”.. فعاليات وأنشطة متنوعة خلال 2021 27 ديسمبر 2021 - 2:41 مساءً وزارة الثقافة تدشن استراتيجية مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي 22 ديسمبر 2021 - 10:38 مساءً

رغم صعوبة قراءة الأحرف التي كوّن منها السالم أعماله، فإننا بالنظر المقرب ننجح في قراءة حرف في بداية التكوين، تتبعه أحرف أخرى بالتأكيد، ولكنها تختبئ في التشكيلات الفوضوية.

نعود لبيان العرض علّنا نكتشف طريقة لقراءة أي من تلك التكوينات، ولكن البيان يؤكد لنا ما نراه أمامنا: «يواجه المشاهد أشكالاً فوضوية تكشف ببطء عن الكلمات، وتكشف عن سيولة وارتباك الأفكار المتصادمة… بالنسبة إلى ناصر تصبح اللغة هنا استعارة للصراعات الداخلية للفنان، مع الرغبات غير المحققة وضجيج العالم من حوله».

يقول لنا السالم إنَّ معرضه مستوحى من محاضرة للفيلسوف النمساوي لودفيغ فيتجنشتاين «حافة الكلمات»، هو من أهم الفلاسفة في مجال اللغة والمنطق.

فيتجنشتاين يعيد التفكير في اللغة. يشير إلى عمل أمامنا قائلاً: هذا العمل اسمه «صفحات الصباح»، المفهوم خلفه منها هو تفريغ الكتابة، بمعنى أن تستيقظي صباحاً، وتكتبي كل ما يدور ببالك، فكل النصوص الموجودة في هذا العمل هي حالة من التفريغ وتعبير عن الأمنيات في الوقت نفسه. هنا جمل كتبتها في: «أتمنى أن أشتري سكاي لاين، أريد أن أكلم أمي، أرسل أعمالاً إلى الغاليري، يتكون العمل من عدد من الجمل التي تعبر عن وقتنا المعاصر».

يوضح أن المخ يضم كثيراً من النصوص والكلمات، سواء تلك التي يستخدمها أو التي يكتسبها باستمرار، ويقوم بتصنيفها، ولذلك «هناك كمية هائلة من الكلمات والنصوص قد تكون متشابكة ومتداخلة فيما بينها تماماً، كما نرى في الأعمال المعروضة أمامنا».

عدم وضوح الكلمة إذن أمر مقصود، يجيب قائلاً: «بالضبط، لا يمكن تمييزها بوضوح، كأنها ما زال تدور داخل المخ».

أسأله إن كانت الأعمال حولنا تمثل كلمات بعينها، ويجيب قائلاً: «كلها جمل، نحو 35 جملة، وكلها من الأشياء التي تدور في مخي دائماً».

الجزء الثاني من المعرض يشير لحالة أخرى أيضاً موجودة في اللغة، وهي المرحلة المتوسطة بين النظام والفوضى.

هنا نرى الخطوط تتكون في أشكال دوائر حديدية متقاطعة على الأرض، توحي بالاتزان، ولكنه ثبات مشروط وهشّ «أي لمسة أو لفحة هواء ستطيح بالدائرة، كل هذه الأعمال تعتمد على الاتزان الذاتي».

هناك أيضاً أعمال أخرى تنتمي لما أطلق عليه الفنان وصف «البورتريه» تعتمد على كلمات منفردة، مثل «الوجود» أو «الخلود»، لا يمكننا قراءة الأحرف المكونة للكلمة، فهي أيضاً متشابكة وملتفة.

لمن تتبع أعمال ناصر السالم منذ بداياته، يأتي هذا المعرض ليقدم وجهة نظر جديدة ومختلفة، أسأله عن التفكيك المتعمد للكلمات وللغة والاختلاف الواضح بين الأعمال الأولى والأخيرة، حيث تخلى الفنان عن الأشكال الواضحة، حتى التي يمكن قراءتها، والمضمون أيضاً تراجع، فهو ليس واضحاً مثل قبل.

يقول: «صحيح، وأعتقد أن ذلك يأتي من التعامل مع الخط واللغة لفترات طويلة، ولكن يظل النص موجوداً داخل الشكل. ولكن أحياناً اللعب على الشكل يكون هو الغالب».

غير أن هذا المعرض يختلف، فهو لم يعمد لإعداد رسومات أولية: «جلست لأعمل وأبتكر حسب تصور خاص في رأسي، بالنسبة إليّ أيضاً كانت هذه طريقة لتجهيز العرض، فبدأت العمل هنا في هذا المكان، وانتهيت عندما أحسست أن العمل منتهٍ، فالوقت الذي قضيته مع فن الخط ساعدني في معرفة أين ينتهي العمل، وكيف أبدأ به، وكيف أتعامل معه».

تعامل الفنان مع أعماله هنا أيضاً على أنها عملية تأمل: «أحسست أن في هذه الأعمال حالة من التفريغ والتأمل، صاحبت عملية تشكيل وثني قطع الحديد وابتكار أشكال جديدة لها».

يجب أن نتذكر أن كل قطعة هي تجسيد لكلمة، كل حروفها موجودة، ولكننا قد نجد صعوبة في قراءتها. ومع ذلك، عمد السالم لتفريغ المساحة حول الأعمال من أي ضجيج بصري، واستعان بالطلاء الأبيض ليغطي كل أجزاء المكان، كأنما يبسط الرؤية أمام المتفرج.

الأعمال بها كثير من العفوية، فكما أشار إلى أنه اعتمد على خبرته في مجال الخط ليكوّن الكلمات من شرائط الحديد دون إعداد تصميمات أولية: «كنت مثل شخص أمسك ورقة بيضاء لـ(يشخبط) عليها، حتى الدوائر الحديدية لم أتعمد وضعاً متزناً لها، بل وضعتها على الأرض لتتخذ الوضع المناسب، أعتقد أن الشخص ممكن عبر العفوية أن يصل لمناطق في داخله لم يكن يعرفها».

مقالات مشابهة

  • “حافة اللغة”.. تطويع الكلمات بالحديد في معرض فني مميز
  • «مهرجان أبوظبي» يستأنف فعاليات دورته الـ 22 خلال رمضان
  • بسطات البلد.. تجسد عبق رمضان وذكريات الماضي في جدة التاريخية
  • صندوق "أوريكس" من بنك مسقط يكافئ حملة الوحدات الاستثماريّة بتوزيعات أرباح مرتفعة
  • «قصر الإمارات» يقدم أنشطة الحرف الرمضانية
  • أجواء مليئة بالبهجة والتآلف في "شانغريلا بر الجصة" خلال رمضان
  • طقس ربيعي معتدل في الوادي الجديد اليوم الإثنين
  • 150 مشاركا في ختام المهرجان الرياضي لذوي الإعاقة بمدارس مسقط
  • فهد الرئيسي يقدم أوراق ترشحه لعضوية اللجنة الأولمبية العُمانية
  • “أمانة جدة” تُنفذ عددًا من الفعاليات الرمضانية لتعزيز الأجواء الاحتفالية والموروث الثقافي