مسقط- الرؤية

أطلق البنك الأهلي برنامج تمويل نقاط البيع للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والذي يستهدف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تستخدم أو الراغبة في استخدام أجهزة نقاط البيع التابعة للبنك الأهلي، إذ يمنح البرنامج القروض القصيرة أو المتوسطة الأجل مُقابل مستحقات نقاط البيع لتغطية النفقات التشغيلية والرأسمالية.

وحسب المعايير الائتمانية، سيُقدم برنامج تمويل نقاط البيع الجديد من البنك الأهلي قروضًا تصل إلى 150,000 ريال عُماني لفترة تصل إلى 36 شهرًا، مع سداد يومي مرتبط بمعاملات نقاط البيع، كما يسمح البنك بخيارات التمويل تصل إلى 30% من إجمالي مبيعات نقاط البيع خلال الـ12 أشهر الماضية لتغطية نفقات التشغيل، وما يصل إلى 70% للنفقات الرأسمالية (والتي يبلغ حدها الأقصى 150,000 ريال عُماني).

وتُقدم بطاقات الائتمان للعملاء كجزء من حلول التمويل المشتركة، بما يعادل 15% من حدود التمويل (وبحد أقصى يصل إلى 10,000 ريال عُماني)، كما أن برنامج التمويل يتم بموافقة سريعة وعملية صرف متزامنة أيضاً.

وقال حسن بن مقبول مساعد المدير العام ورئيس قسم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والأصول الخاصة بالبنك الأهلي: "نقدّر في البنك الأهلي الدور الذي تشغله المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تعزيز الاقتصاد المحلي، وينعكس ذلك في نهجنا المبتكر، إذ نسعى جاهدين لتقديم حلول مصممة خصيصًا لعملائنا بتميز وكفاءة، ومع تمكين المؤسسات بتوفير الأدوات اللازمة للنمو، فقد لعبنا دورًا محورياً في مسيرتهم، وذلك من خلال تعزيز رضاهم وتخفيف أعبائهم المالية، ونتطلع في البنك إلى رؤية التأثير الذي سيصنعه برنامج تمويل نقاط البيع الجديد على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والاقتصاد العُماني ككل".

وتم تصميم برنامج البنك الأهلي للتمويل من نقاط البيع لتمكين مؤسسات البيع بالتجزئة، والمطاعم، والشركات الخدمية، وغيرها من القطاعات التي تستخدم أنظمة نقاط البيع، وسيساعد البرنامج أصحاب الأعمال في سعيهم على إدارة تدفقاتهم النقدية والتوسع في عملياتهم، مما سيسمح لهم باقتناص المزيد من الفرص للنمو والاستثمار. ومن خلال الحلول المالية المتميزة وعملية التقديم المبسطة، سيعمل البرنامج على تعزيز قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة كمساهم رئيسي في اقتصاد السلطنة.

ومع إطلاق برنامج تمويل نقاط البيع، يؤكد البنك الأهلي التزامه الراسخ بدعم نمو ونجاح المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إذ تعمل حلول البنك الشاملة على تمكين المؤسسات، والارتقاء بها إلى آفاق جديدة وسبل أفضل للنجاح.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ترامب يهدد بوقف تمويل المؤسسات التعليمية حال سمحت بـاحتجاجات غير قانونية

هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بقطع التمويل الفيدرالي عن المؤسسات التعليمية التي تسمح بتنظيم ما وصفه بـ"الاحتجاجات غير القانونية"، في خطوة أثارت جدلا حول حرية التعبير في الجامعات الأمريكية.

وقال ترامب في منشور على منصة التواصل الاجتماعي الخاصة به "تروث سوشال"، الثلاثاء، "سيتم إيقاف كل التمويل الفيدرالي لأي كلية أو مدرسة أو جامعة تسمح بالاحتجاجات غير القانونية".

وأضاف الرئيس الأمريكي أن "المحرضين سيتم سجنهم أو ترحيلهم بشكل دائم إلى بلدهم الأصلي، أما الطلاب الأمريكيون فسيواجهون الطرد أو الاعتقال بناءً على طبيعة الجريمة".

وسبق أن هدد الرئيس الأمريكي بوقف التمويل عن الجامعات التي تقدم دروسا حول قضايا العرق والجنس، أو التي تسمح للرياضيين المتحولين جنسيا بالمنافسة في فرق الفتيات، أو تفرض لقاحات كوفيد-19 على الطلاب، حسب وكالة فرانس برس.


ووصفت مؤسسة الحقوق الفردية والتعبير، وهي منظمة غير ربحية معنية بحرية التعبير، تهديد ترامب بانه "مروع للغاية" ويثير مخاوف بشأن فرض قيود غير دستورية على الخطاب السياسي.

وأضافت المؤسسة "لا يستطيع الرئيس إجبار المؤسسات التعليمية على طرد الطلاب بسبب تعبيرهم عن آرائهم"، وفقا لوكالة رويترز.

ويأتي تصريح ترامب بعد الاحتجاجات الطلابية التي اجتاحت الجامعات الأمريكية، خاصة بعد اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث شهدت العديد من المؤسسات التعليمية مظاهرات طلابية مطالبة بوقف الدعم الأمريكي لدولة  الاحتلال الإسرائيلي.

وفي السياق، أكدت وزيرة التعليم الأمريكية، ليندا ماكماهون، أن إدارة ترامب تراجع حاليا المنح الفيدرالية لجامعة كولومبيا في نيويورك، بسبب ما وصفته بـ"إخفاقها في حماية الطلاب اليهود".

وشددت ماكماهون على أن "المؤسسات التي تتلقى تمويلا فيدراليا تتحمل مسؤولية حماية جميع الطلاب"، مضيفة أن "فشل جامعة كولومبيا الواضح في الالتزام بذلك يثير تساؤلات خطيرة حول مدى أهلية المؤسسة لمواصلة التعامل مع حكومة الولايات المتحدة".


وكانت الحكومة الأمريكية أعلنت مؤخرا أنها تدرس إلغاء أكثر من 50 مليون دولار من العقود الممنوحة لجامعة كولومبيا، في أعقاب تحقيقات حول مزاعم بعدم اتخاذها التدابير اللازمة لحماية الطلاب اليهود من التهديدات والمضايقات.

وكان ترامب شدد في وقت سابق على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة ضد المحتجين غير المواطنين الذين دخلوا البلاد بتأشيرات طلابية، موضحاً أنه ناقش مع وزير الخارجية ماركو روبيو إمكانية ترحيل هؤلاء المتظاهرين فورا.

ويعيد هذا التهديد إلى الأذهان الأوامر التنفيذية التي أصدرها ترامب خلال ولايته الأولى، خاصة في عامي 2019 و2024، والتي دعت إلى اتخاذ إجراءات مماثلة ضد الجامعات التي لم تتخذ موقفا صارما ضد ما يعتبره البيت الأبيض "معاداة للسامية".

ولا تسيطر الحكومة الأمريكية على المدارس أو الكليات الممولة من القطاع الخاص أو العام، على الرغم من أن الرئيس لديه قدرة محدودة على محاولة فرض أهدافه السياسية عبر التمويل الاتحادي الذي يُصرف من خلال وزارة التعليم، حسب رويترز.

مقالات مشابهة

  • هيئة تنمية المؤسسات تدعو رواد الأعمال للمشاركة في معارض رمضان الاستهلاكية
  • "المشاط" تناقش التعاون مع البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية ضمن برنامج "J-CAP"
  • السوداني يصدر توجيهات لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة بالعراق
  • ابزرها القروض .. السوداني يصدر توجيهات لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة بالعراق
  • جامعة أسيوط والأزهر تطلقان "شراكة للنمو" لدعم المشروعات الصغيرة
  • ترامب يهدد بوقف تمويل المؤسسات التعليمية حال سمحت بـاحتجاجات غير قانونية
  • موانع التمتع بالحوافز في قانون المشروعات الصغيرة والمتوسطة
  • صندوق خليفة يطلق حزمة تمويلية لرواد الأعمال الإماراتيين
  • المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تدعو للتسجيل في جوائز الملكية الفكرية العالمية 2025
  • البنك الأوروبي لإعادة الإعمار يتعاون مع المركزي لتعزيز قدرة المشاريع الصغيرة على التصدير