دراسة أمريكية تكشف عن مخاطر مميتة لحقن التخسيس.. سكتة دماغية ونوبات قلبية
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
يحرص كثير من الأشخاص في هذه الأونة على أستخدام جرعات من حقن التخسيس والتخلص من الوزن الزائد، حيث تم الكشف عن مخاطر جرعات فقدان الوزن "المعجزة" مثل Ozempic وWegovy وMounjaro من خلال دراسة تاريخية شملت أكثر من مليوني مريض.
ومما يثير القلق أن الباحثين وجدوا أن أولئك الذين يستخدمون الحقن يتضاعف لديهم خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس، وهو تورم في غدة البنكرياس قد يهدد الحياة.
واكتشف الخبراء أيضًا أن ثلثهم يعانون من الغثيان أو القيء، وأن هناك خطرًا أعلى بنسبة 11% للإصابة بالتهاب المفاصل.
وأوضح الخبراء أنه في حين أن الفوائد واسعة النطاق وكبيرة، إلا أن الآثار الجانبية يمكن أن تكون "شديدة للغاية" وتحتاج إلى الاعتراف بها.
وتأتي هذه النتائج بعد معاناة المرضى من ردود فعل خطيرة تجاه حقن إنقاص الوزن، مع ارتفاع أعداد المرضى مع دخول أكثر من 120 مريضًا إلى المستشفى في الشهر الماضي وحده.
وفي البحث الجديد، قام فريق من جامعة واشنطن بتحليل بيانات أكثر من 215000 فرد كانوا يتناولون أدوية مرض السكري.
وتمت مقارنة هذه الحالات بأكثر من مليوني شخص كانوا يتناولون الحقن و الأدوية التقليدية لخفض مستويات السكر في الدم.
ووجد الباحثون أن أولئك الذين يتناولون أدوية فقدان الوزن الشائعة، والمعروفة أيضًا باسم منبهات مستقبلات الببتيد -1 الشبيهة بالجلوكاجون (GLP-1RAs)، كان لديهم خطر أقل للإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية واضطرابات تعاطي المخدرات والنوبات المرضية.
ومع ذلك، ارتبط استخدامها أيضًا بزيادة خطر الإصابة بمجموعة من الحالات الصحية الأخرى.
وكشف التحليل أنه على مدى 3.5 سنوات، كان أولئك الذين يستخدمون الحقن أكثر عرضة بنسبة 11 في المائة للإصابة بالتهاب المفاصل، وزيادة خطر الإصابة بالغثيان والقيء بنسبة 30 في المائة، وزيادة خطر الإصابة بالصداع بنسبة 10 في المائة، وزيادة خطر الإصابة باضطرابات النوم بنسبة 12 في المائة.
وارتبطت الحقن أيضًا بمضاعفة خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس الحاد الناجم عن المخدرات، وهو التهاب مفاجئ في البنكرياس، وهو عضو صغير يساعد على الهضم.
يمكن أن تشمل الأعراض الشعور فجأة بألم شديد في وسط البطن، والشعور أو المرض وارتفاع درجة الحرارة إلى 38 درجة مئوية أو أكثر.
ويبدأ معظم الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة في الشعور بالتحسن في غضون أسبوع، لكن يمكن أن يستمر بعض الأشخاص في تطوير مضاعفات خطيرة مثل العدوى وفشل الأعضاء والنزيف الداخلي.
وقال الباحثون إنهم شهدوا استخداما "متصاعدا" للقاحات على مدى السنوات الماضية، لكن هذا هو أول تحليل شامل نظر في 175 تأثيرا محتملا مرتبطا بالصحة.
وقالوا إنه على الرغم من أن لها "مجموعة واسعة" من التأثيرات المفيدة، إلا أنها "لا تخلو من المخاطر".
وكتبوا في مجلة Nature Medicine أن "الأحداث السلبية" الأخرى المرتبطة بالحقن تشمل ارتفاع خطر انخفاض ضغط الدم والإغماء والتهاب الأوتار وحصوات الكلى.
وقال الفريق إن هذه الآثار الجانبية الضارة يجب تقييمها بشكل أكبر في الدراسات المستقبلية.
وقال زياد العلي، المؤلف الرئيسي للدراسة: "قد تكون بعض الآثار الجانبية خفيفة، ولكن بعضها شديد للغاية وكبير للغاية ويجب التعرف عليها".
“نحن نركز كثيرًا على التأثيرات المفيدة ولكن من المهم ملاحظة أن هذه الأدوية لا تخلو من الآثار الجانبية.”
وقال الخبراء غير المشاركين في الدراسة إن النتائج بشكل عام مطمئنة عندما يتعلق الأمر بتقييم الفوائد المحتملة مقارنة بمخاطر استخدام الأدوية على المدى الطويل.
لكنهم قالوا إن هناك حاجة لدراسات مستقبلية على الأشخاص الذين يعالجون بهذه الأدوية من السمنة، دون أن يصاحبها مرض السكري.
وتعليقا على الدراسة، قال البروفيسور السير ستيفن أورايلي، من جامعة كامبريدج: "إن النتيجة الأكثر إثارة للدهشة هي زيادة مجموعة من الأعراض المتعلقة بألم المفاصل.
"من الممكن أن يؤدي النشاط البدني المتزايد الذي يصبح ممكنًا عندما يفقد الأشخاص كميات كبيرة من الوزن إلى ظهور أعراض المفاصل التي كانت مخفية في السابق بسبب عدم النشاط."
وقال البروفيسور نافيد ستار، من جامعة جلاسكو، إن النتائج كانت "مثيرة للاهتمام" لكنه أضاف أنها "أقل بكثير من مستوى" الأدلة التي تأتي من التجارب العشوائية - عندما يتم تخصيص الأشخاص بشكل عشوائي لتلقي علاجات مختلفة.
وبالأمس، كشفت MailOnline عن دخول مئات الأشخاص إلى المستشفى بعد تعرضهم لردود فعل خطيرة تجاه حقن إنقاص الوزن، مع ارتفاع الأعداد بنسبة 46 في المائة خلال شهر واحد فقط.
وكشف تحقيق عن أحدث الأرقام الصادرة عن هيئة تنظيم الأدوية، وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA)، والتي تظهر أن ما يقرب من 400 شخص احتاجوا إلى العلاج في المستشفى – بعضهم يعاني من مضاعفات تهدد الحياة – منذ طرح لقاحات مثل Wegovy وMounjaro وMHRA. و ساكسندا.
وحتى أكتوبر من العام الماضي، بلغ عدد حالات العلاج في المستشفى على مدى السنوات الست منذ بدء وصف الحقن لأول مرة 279.
المصدر: dailymail.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التخسيس التهاب البنكرياس حقن التخسيس المزيد الآثار الجانبیة خطر الإصابة فی المائة أکثر من
إقرأ أيضاً:
دراسة تُحذر: القيلولة الطويلة تزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
على الرغم من اعتقاد الكثيرين بأن القيلولة قادرة على تجديد النشاط وتحسين الصحة والأداء العام، فإن دراسة صينية حديثة تظهر العكس.
ووفقاً لدراسة أجرتها جامعة فودان في شنغهاي الصينية، فإن النوم أثناء النهار لما يزيد عن 60 دقيقة، قد يزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنحو الربع.
وفي حين أن القيلولة لمدة 30 إلى 40 دقيقة يمكن أن تعزز التركيز، أظهرت الدراسة أن النوم لأكثر من 60 دقيقة قد يزيد أيضاً من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 أو حتى الموت المبكر، وفق صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
ووفقاً لدراسة YouGov المتخصصة في الاستطلاعات والأبجاث، يأخذ 1 من كل 4 بريطانيين قيلولة نهارية بانتظام.
وقام علماء من معهد التغذية بجامعة فودان في شنغهاي بتحليل البيانات حول أنماط النوم وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى أكثر من 90 ألف شخص تزيد أعمارهم عن 50 عاماً.
وجدوا أن أولئك الذين ينامون بانتظام لمدة ساعة على الأقل في وقت الغداء كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 23 %.
ويعاني حوالي 100 ألف شخص سنوياً في المملكة المتحدة من السكتة الدماغية، حيث تتسبب الجلطة في إيقاف تدفق الدم إلى المخ، مما يتسبب غالباً في الشلل الجزئي ومشاكل الكلام وحتى الموت.
ووجدت أحدث دراسة، نُشرت في مجلة طب النوم، أن المخاطر كانت أعلى لدى أولئك الذين ناموا أقل من 7 ساعات في الليل.
ويعتقد الباحثون أن روتين النوم غير الصحي قد يؤدي إلى التهاب في الأوعية الدموية التي تغذي المخ، مما يزيد من مخاطر الجلطة، مشيرين إن أن ممارسة القيلولة أثناء النهار شائعة في جميع أنحاء العالم.
كما أكد العلماء أن النتائج تظهر أن هناك عواقب صحية ضارة عندما يستخدم الناس القيلولة الطويلة للتعويض عن مدة النوم القصيرة في الليل.