كلف بها الرئيس السيسي .. مدبولي يناقش مقترحات حزمة الحماية الاجتماعية
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، اجتماعاً؛ لمناقشة التصورات المقترحة لحزمة الحماية الاجتماعية التي كلف بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمساندة ودعم الفئات الأولى بالرعاية، بحضور كل من أحمد كجوك، وزير المالية، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، ومسئولي الوزارتين.
وأشار رئيس مجلس الوزراء، في مستهل الاجتماع، إلى أن الحكومة تواصل العمل على وضع إطار لحزمة الحماية الاجتماعية التي كلف بها الرئيس السيسي، في إطار توجيهاته لبذل كل الجهود الممكنة؛ من أجل تخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل المواطنين، في ظل التحديات والتداعيات التي نواجهها جراء الظروف والأحداث العالمية.
وفي هذا الإطار، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن الحكومة تستهدف الفئات محدودة الدخل، وتعمل على تحسين عمليات الاستهداف للأسر المستحقة للدعم والمساندة.
أوضح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن الاجتماع شهد استعراض المحاور المطروحة لحزمة الحماية الاجتماعية، والشرائح المستهدفة منها، تمهيداً لعرضها على الرئيس في صورتها النهائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي المزيد الحمایة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يعزي رئيس وزراء الهند هاتفيًا في ضحايا الحادث الإرهابي بولاية كشمير
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اتصالاً هاتفياً برئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي".
وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس أعرب عن خالص التعازي للحكومة الهندية، وتضامن مصر مع أسر الضحايا جراء الحادث الإرهابي الذي استهدف السائحين الهنود بولاية كشمير، مشدداً على إدانة مصر لكافة أشكال الأعمال الإرهابية، ومشيراً إلى الجهود المصرية للتصدي لظاهرة الإرهاب والفكر المتطرف وفق مقاربة شاملة تأخذ بعين الاعتبار كافة الأبعاد المتصلة بتلك الظاهرة. ومن جانبه ثمن رئيس الوزراء الهندي اللفتة الكريمة، مؤكداً على عمق العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول العلاقات الثنائية، حيث تم التأكيد على أهمية العمل المشترك لترجمة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين إلى مشروعات وبرامج تعاون ملموسة في شتى المجالات، وتكثيف التواصل رفيع المستوى لاستكشاف آفاق جديدة للتعاون بما يحقق تطلعات الشعبين للتقدم والازدهار.