أوصاهم المهرج أن يكون (الطقع) نضيف فوجدوا الفتك والمتك والبل
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
????والميت المحسوب على الحياة يوصي مرتزقته بإستعادة المناطق المطرودين منها طردهم الفرسان من رفاعه والحصاحيصا وتمبول..
????أوصاهم الشبح أن يتوضأوا ويصلوا فباغتهم المصلون المتوضؤون الأطهار ووجدوهم سكارى وحيارى ومغيبين يتجرعوا الذل والمهانة ليفشوا غبينتهم في العزل الأبرياء في سوق صابرين..
????أوصاهم المهرج أن يكون (الطقع) نضيف فوجدوا الفتك والمتك والبل.
????يبدوا أن الخطة لم تكن (ب) الخطة الحقيقية (ع) ، عرّد ، يعّرد ، معّردا..
????نعم أنهارت المليشيا وأبتلعها رمال المدن وبقى الجيش شامخاً أعلى من حد البصر..
#ام_وضاح
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش مؤسسة وطنية مهمة وأساسية في الدولة الحديثة، لكنه يجب أن يكون مثل كل مؤسسات الدولة، لا فوقها
الأخ الأستاذ صديق الزيلعي: أبدأ بالفقرة الأخيرة من مقالك الأول من سلسلة مقالاتك: «الأربعة وأربعون عامًا على انتفاضة أبريل 1985: قراءة من واقعنا الراهن للتجربة (1 - 4)»:
أوافقك.. نعم، «الجيش مؤسسة وطنية مهمة وأساسية في الدولة الحديثة، لكنه يجب أن يكون مثل كل مؤسسات الدولة، لا فوقها».
لكن الجيش الذي ينفق الشعب عليه ٨٠٪ من ميزانيته يتميز عن كل جيوش العالم بأنه:
١. لم ينل شرف الدفاع عن أرض السودان وعرض وأرواح مواطنيه قط! ولا مرة واحدة. وليشرع الباحثون أقلامهم وليفتحوا مكنونات أسرارهم. ومن يأتينا بفقرة واحدة تناقض هذا الواقع، فله وسام الخلود!
٢. لم تنافسه إلا جيوش أمريكا اللاتينية في سجن وقتل وتشريد شعبه.
٣. لم ينافسه جيش رسمي إلا الجيوش العقائدية الشيوعية في عدم ولائه للوطن؛ إذ ظل ولاؤه -بلا خجل- للحركة الإسلامية العالمية ثم العربية ثم الكيزانية.
٤. لم ينافسه جيش في العالم في مقدار انعزاله عن شعب لا يحق له منصب فريق سوى ٤ فقط محجوزين للنقابات وللأعمال الخاصة. جيش كل قادته من ضباط الجعليين والشايقية.
يا أيها الكاتب الجليل.. أرهقتني فقط أقصر وآخر حلقات مقالك الضافي. فكيف لو بدأت من الفقرة الأولى؟ كنت حتمًا سأقضي يومًا كاملًا لأصل لنفس النتيجة: لا يوجد منذ الاستقلال جيش سوداني تنطبق عليه مؤهلات جيش قومي. أنا مستعد لأبصم بالعشرة على ما كتبت حتى ولو اختلفت معي ندى القلعة.
مع تحياتي،
د. أحمد التيجاني سيد أحمد
٨ أبريل ٢٠٢٥نيروبي / روما
eltijani@hotmail.com