أدب الخيال العلمى « محاضرة » بثقافة سوهاج
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
نظم قصر ثقافة سوهاج محاضرة، حول أدب الخيال العلمى ضمن فعاليات أنشطة مديرية الثقافة،
حيث قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، العديد من الأنشطة الفنية والثقافية، بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة محمد نبيل، من خلال فرع ثقافة سوهاج برئاسة إجلال أبو الدهب.
فقد نفذ قصر ثقافة سوهاج التابع لفرع ثقافة سوهاج نادى أدب قصر ثقافه سوهاج.
للكاتب والروائي د حسام الزمبيلى بحضور مجموعة من أساتذة كلية الطب بسوهاج منهم ا.د.محمود عبد البديع أستاذ طب وجراحة العين.و ا.د.الأحمدى السمان استاذ طب وجراحة العين.و ا.د محمد إقبال استاذ طب وجراحة العين.. و ا.د محمود فاروق استاذ طب وجراحة العين.. و د.احمد فوزي د.إيمان سلامة.. ود.وليد إسماعيل استشارى العظام و دهشام فؤاد
و بحضور مجموعة من أدباء سوهاج.. الشاعر الكبير فرغلى الخبيري و الناقد الكبير عبد الحافظ بخيت متولى و الروائى والقاص الكبير مجدى حشمت سعيد و الشاعر الكبير فتحى الصومعى و القاصة الكبيرة د.وفاء الحكيم و الشاعرة د.ريهام محمد.و الشاعرة سميحة أبو حسين والشاعر مهندس حسام العربي و الشاعر عبد النبى حسين. الصحفى عز الدين عطا الله. و الشاعر أحمد هريدي. والشاعر عصام أديب شحاته. و الإعلامى خالد المشنب و محمد فاروق
رئيس مجلس أداره نادى أدب قصر ثقافه سوهاج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ثقافة سوهاج سوهاج قصر ثقافة سوهاج ثقافة سوهاج
إقرأ أيضاً:
خزان صرف صحي يخطف 3 أشقاء من سوهاج وينهي أحلامهم
لم تكن تلك الرحلة الأخيرة في حسبانهم، ولم تكن المدينة تعلم أنها ستكتب سطر النهاية لثلاثة شبّان أشقاء خرجوا من قلب محافظة سوهاج.
في أقصى جنوب صعيد جمهورية مصر العربية، كان هناك ثلاثة شباب يحملون أحلامهم فوق أكتافهم، ويبحثون عن رزق شريف في أرض غريبة.
"أحمد"، عشريني في عمر الزهور، كان خفيف الظل، نقيّ القلب، يُضحك الجميع ليخفي تعبه.
"مصطفى"، شقيقه الأوسط، كان دومًا حنونًا، صامتًا، يحمل همّ الجميع ولا يبوح.
أما "محمد"، الشقيق الأكبر، فكان بمثابة الأب بعد الرحيل، يتقدمهم في الغربة، ويتحمل عبء الطريق والمسؤولية.
في مدينة العاشر من رمضان، وتحديدًا في منطقة "6 مليون"، وقعت الكارثة فتحة صرف صحي مكشوفة، لا تحذير يمنع اقتراب أحد، كانت كأنها حفرة للموت، تنتظر من يقترب.
سقط أحدهم دون أن يدري لحق به الثاني، محاولًا إنقاذه، ثم جاء الثالث يجري، يصرخ وينادي، فابتلعته الحفرة كما ابتلعت حلمهم، جثتان هامدتان خرجتا من ظلام البالوعة، والثالث، محمد، ما يزال يصارع الموت، بقلب أنهكه الفقد والرعب.
في المستشفى، كانت الأصوات تتعالى: "أنعِش القلب... أوقف النزيف..."، لكن في سوهاج، كانت والدتهم تنتظر اتصالًا، لم تكن تعلم أن الهاتف سيحمل لها خبرًا لا يحتمل، وأن حلمها بأن يعود أبناؤها ناجحين، قد انكسر إلى الأبد.