قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تعلن الجاهزية لإسناد معركة تحرير صنعاء
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أعلنت قبائل أرحب ونهم وبني الحارث، الجاهزية الكاملة لإسناد القوات المسلّحة في معركة استعادة الدولة ودحر جماعة الحوثي.
وأكدت القبائل في احتشاد كبير لها اليوم الأحد في محافظة مارب، موقفها الداعم للدولة واستعدادها لإسناد القوات المسلّحة لاستكمال تحرير البلاد واستعادة الدولة من قبضة الحوثيين.
ودعت جميع القبائل إلى النفير العام لخوض معركة الخلاص من بطش وجبروت عصابات الحوثي.
وفي السياق قال الشيخ فيصل الشليف، إن عصابات الحوثي امارست بحق اليمنيين أبشع الجرائم منذ انقلابها على الدولة، داعيا كل أحرار وشرفاء اليمن إلى الوقوف صفا واحدا بجانب الدولة وجيشها لحماية المكتسبات الوطنية التي تسعى عصابات إيران إلى طمسها والنيل منها.
فيما أكد الشيخ محمد جابر الجمرة، أن تحرير الوطن من عصابات الحوثي واجب وطني، مشددًا على ضرورة تضافر الجهود لإنهاء تمرد مليشيات الحوثي التي فجرت المنازل، ونهبت الأموال وانتهكت الأعراض، وسامة اليمنيين سوء العذاب، مؤكدًا دور القبيلة اليمنية في إسناد الجيش وردع التمرد الحوثي.
من جانبه، أشاد الشيخ محمد النجار، بالدور البارز للقبائل اليمنية، وابناء قبائل أرحب ونهم وبني الحارث، مثمنًا تضحياتها الكبيرة والبطولية في إفشال المخطط الفارسي الذي تدعمه إيران في اليمن.
ودعا الشيخ النجار، إلى وحدة الصف والكلمة ونبذ الخلافات الضيقة والدعوات المناطقية والطائفية والقبلية، وتوجيه البوصلة نحو تحرير الوطن من بطش عصابات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن مأرب القبائل الجيش اليمني الحوثي عصابات الحوثی
إقرأ أيضاً:
استشهاد امرأة بانفجار لغم من مخلفات مليشيا الحوثي شرقي صنعاء
استشهدت امرأة إثر انفجار لغم من مخلفات مليشيا الحوثي الإرهابية في مديرية نهم شرقي صنعاء.
وأفادت مصادر حقوقية بأن المواطنة عائشة ناجي القشعة (35 عاماً) استشهدت، خلال الساعات الماضية، إثر انفجار لغم أرضي أثناء رعيها الأغنام في منطقة جبل القرن قرب قريتها مسورة بمديرية نهم.
وذكرت المصادر أن انفجار اللغم أدى إلى تمزيق جسد "عائشة"، كما تسبب في حالة من الذعر والهلع لمن كان برفقتها، وهما طفلتها خديجة عبدالله جناح (7 أعوام) وعمها جناح محمد جناح (25 عاماً)، الذي أصيب بصدمة نفسية جراء الحادثة.
وأشارت تقارير حقوقية إلى أن ضحايا الألغام الحوثية منذ مطلع العام 2015 وحتى نهاية عام 2024م بلغ (113) ضحية بين قتيل ومصاب، بينهم نساء وأطفال، حيث يعاني معظم المصابين من إعاقات دائمة.
من جانبها، طالبت منظمة شُهود لحقوق الإنسان، بضرورة إلزام مليشيا الحوثي بالكشف عن مواقع الألغام وتسليم خرائطها، وتشكيل فرق دولية متخصصة لنزعها، ومحاسبة المسؤولين عن زرعها، وتقديم الدعم اللازم للضحايا وأسرهم، بما يشمل التعويضات المالية والرعاية الصحية.
ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى ممارسة ضغوط لإجبار مليشيا الحوثي على تسليم خرائط الألغام والسماح لفرق نزع الألغام، تحت إشراف الأمم المتحدة، بتنفيذ عمليات تطهير عاجلة، حفاظاً على سلامة المدنيين وإنهاء معاناتهم المستمرة.