وفد كبير من حماس يزور روسيا غدا
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام روسية، اليوم الأحد، بأن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، سيقود وفداً كبيرا إلى موسكو غداً الإثنين.
ووفقا لوكالة أنباء "ريا نوفوستي"، قال مصدر، وهو أحد أفراد الوفد، إن أبو مرزوق وأعضاء الوفد المرافق له، سيعقدون محادثات في مقر وزارة الخارجية الروسية.
واعتبرت الوكالة الروسية، أن هذه الزيارة تسلط الضوء على الروابط الدبلوماسية القوية لموسكو مع جميع الكيانات الرئيسية في الشرق الأوسط، مثل إيران ولبنان والسلطة الفلسطينية وحماس، مما يعزز دورها كلاعب رئيسي في الشؤون الإقليمية.
وفي وقت سابق، أكدت روسيا موقفها الداعم للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وحقوق الشعب الفلسطيني، وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإجراء عملية تبادل للأسرى.
وسبق أن حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من أن الشرق الأوسط بات على "حافة حرب شاملة" وسط تصاعد التوتر في المنطقة.
وخلال خطابه أمام قمة بريكس في قازان بدولة روسيا، في وقت سابق، قال بوتين: "لقد امتد القتال إلى لبنان، وتأثرت دول أخرى في المنطقة أيضًا، درجة المواجهة بين إسرائيل وإيران ارتفعت بدرجة كبيرة، كل هذا يشبه ردود فعل متسلسلة، ويضع الشرق الأوسط كاملا على شفير حرب شاملة".
ودعا الرئيس الروسي مرارا وتكرار إلى "قامة دولة فلسطينية تتعايش بسلام مع إسرائيل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس إسرائيل موسكو وزارة الخارجية الروسية موسى أبو مرزوق الشرق الأوسط المزيد
إقرأ أيضاً:
أعضاء بالحزب الديمقراطي يطالبون ترامب بوقف الهجمات في اليمن
طالبت مجموعة من أعضاء الحزب الديمقراطي في مجلس النواب الإدارة الأميركية بوقف هجماتها "غير المصرّح" بها على الحوثيين في اليمن، وتقديم مبرر قانوني للضربات الأخيرة التي استهدفت صنعاء وعدة مدن يمنية.
ودعا أكثر من 30 نائبًا ديمقراطيًا في رسالة وُجهت إلى البيت الأبيض، إلى الالتزام بالدستور الأميركي، مؤكدين أن أي استخدام للقوة العسكرية يجب أن يسبقه تفويض صريح من الكونغرس، سواء بإعلان حرب أو بصيغة قانونية موازية، وفقا لموقع ذا إنترسبت.
وقال النواب في رسالتهم: "رغم أننا نتشارك القلق بشأن أمن الملاحة في البحر الأحمر، إلا إننا نطالب إدارتكم بوقفٍ فوري لاستخدام القوة العسكرية دون تفويض، وبالسعي للحصول على تفويض قانوني محدد من الكونغرس قبل الزج بالولايات المتحدة في نزاع غير دستوري في الشرق الأوسط، لما في ذلك من خطر على أرواح العسكريين الأميركيين وتصعيد قد يفضي إلى حرب تهدف إلى تغيير الأنظمة".
وأضافوا: "يجب أن تتاح الفرصة للكونغرس لخوض نقاش معمّق بشأن مبررات استخدام القوة الهجومية، والتصويت على أساسها، قبل تعريض الجنود الأميركيين للخطر وإنفاق المزيد من أموال دافعي الضرائب على حرب جديدة في الشرق الأوسط. فلا يملك أي رئيس الصلاحية الدستورية لتجاوز الكونغرس في قضايا تتعلق بإعلان الحرب".