اعتمد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، نتيجة امتحانات الفصل الدراسي الأول للشهادة الإعدادية للعام الدراسي 2024/2025، حيث بلغت نسبة النجاح العامة 75.87%. وبلغ عدد المتقدمين للامتحانات 64،812 طالبًا وطالبة بالنظامي، حضر منهم 64،330، بينما تقدم لامتحان المنازل 826 طالبًا، حضر منهم 764.

وسجلت نسبة النجاح في الإعدادية العامة المهنية 76.

52%، بينما بلغت النسبة في الشهادة الإعدادية النور للمكفوفين 83.3%، ووصلت إلى 88% في الإعدادية المهنية أمل للصم وضعاف السمع.

وهنأ المحافظ الطلاب الناجحين وأسرهم، متمنيًا لهم مزيدًا من النجاح في المراحل الدراسية المقبلة، مؤكدًا أن الاستمرار في التفوق هو التحدي الحقيقي، خاصة في ظل اهتمام الدولة المصرية بتطوير التعليم كأحد محاور رؤية مصر 2030.

من جانبها، أوضحت أمل الهواري، وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف، أن إدارة تعليم شرق بني سويف جاءت في المركز الأول من حيث نسب النجاح بنسبة 81.74%، تلتها إدارة غرب بني سويف بنسبة 76.49%، ثم إدارة ناصر بنسبة 76.06%، وجاءت إدارة سمسطا في المركز الرابع بنسبة 76.02%، تلتها إدارة الواسطى بنسبة 75.84%، ثم إدارة ببا بنسبة 75.26%، بينما احتلت إدارة الفشن المركز السابع بنسبة 74.71%، وجاءت إدارة إهناسيا في المركز الثامن بنسبة 71.32%.

يُذكر أن امتحانات الفصل الدراسي الأول للشهادة الإعدادية ببني سويف أُجريت خلال الفترة من 18 إلى 23 يناير الماضي، بمشاركة أكثر من 64 ألف طالب وطالبة، تم توزيعهم على 320 لجنة على مستوى المحافظة.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف ببني سويف جامعة ببني سويف اخبار محافظة بني سويف بنی سویف

إقرأ أيضاً:

قطاع الصناعة وأسرار النجاح

سلطت تداولات الأسابيع الماضية ببورصة مسقط مزيدا من الضوء على قطاع الصناعة مع ارتفاع مؤشر القطاع الأسبوع الماضي للأسبوع التاسع على التوالي. استفاد المؤشر الذي لم يسجل أي تراجع أسبوعي خلال العام الجاري من إقبال المستثمرين على أسهم الشركات الصناعية المدرجة في عينة مؤشر القطاع نظرا لنتائجها المالية من جهة وتوزيعات الأرباح التي تعتزم توزيعها على المساهمين خلال الشهر الجاري من جهة ثانية.

وفي حقيقة الأمر فإن قطاع الصناعة يعد أحد القطاعات الرئيسية في أي تنمية اقتصادية أو اجتماعية تستهدفها الدول، وكثيرا ما يعد أحد أدوات التفوق الاقتصادي، كما يعد أيضا أحد عوامل توطين المشروعات واستقطاب الاستثمارات وتوفير فرص العمل وتوفير احتياجات الدول من السلع الاستهلاكية والمواد الغذائية وزيادة الصادرات غير النفطية.

عندما نعود إلى تداولات الشركات الصناعية المدرجة ببورصة مسقط نجد أن الجزيرة للمنتجات الحديدية وإسمنت عُمان والأنوار لبلاط السيراميك وصناعة مواد البناء وفولتامب للطاقة جاءت في مقدمة الشركات الصناعية التي حظيت باهتمام المستثمرين، وكما هو واضح من هذه القائمة فإن أعمال الشركات المشار إليها ترتبط بأعمال البنية الأساسية سواء في سلطنة عُمان أو الخارج، ولعل النمو الذي يشهده قطاع البناء والتشييد حاليا من خلال بدء الأعمال الإنشائية لمدينة السلطان هيثم والأحياء والمدن النموذجية في عدد من المحافظات هو أحد الأسباب التي أسهمت في نمو أعمال هذه الشركات، كما أن اتجاهها إلى فتح أسواق خارجية جديدة وتنمية أعمالها فيها هي أيضا من الأسباب الرئيسية في هذا الصعود.

وفي تقاريرها إلى المساهمين استعرضت الشركات جهودها نحو تنمية أعمالها، وعلى سبيل المثال قالت شركة فولتامب للطاقة إنها تمكنت في عام 2024 من تعزيز سلسلة حجز الطلبات مع دخول أسواق جديدة، وتأمين طلبات كبيرة على محولات الطاقة 400 كيلوفولت، وفتح أسواق واسعة رئيسية في المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية والإمارات العربية المتحدة، وتأمين 1.8 جيجاوات من محولات الطاقة لأحد المشروعات بدولة الإمارات، وإطلاق حلول الطاقة الشمسية في سلطنة عُمان، أما شركة إسمنت عُمان فقالت: إنها تعمل على تحسين سعتها الإنتاجية من خلال تحديث مبرد خط الإنتاج رقم 3 في موقع المصنع بمسقط، كما قررت تركيب منشأة إضافية شبه آلية لتحميل الشاحنات بهدف تحسين الكفاءة التشغيلية، وقالت شركة الجزيرة للمنتجات الحديدية: إنها ركزت في عام 2024 على زيادة الربحية وتحسين المبيعات وإدارة المخزون ومراقبة التكلفة مع الاستفادة من انتعاش قطاع البناء والتشييد خاصة بعد فوزها بمشروعات جديدة في هذا القطاع في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات بالإضافة إلى استمرار نمو نشاط قطاع البناء والتشييد في سلطنة عُمان.

ومن خلال ما سبق يتضح لنا أن نمو أعمال الشركات الصناعية يعود إلى 3 أسباب رئيسية، يتعلق السبب الأول بجهود الشركات في مجال التسويق واستغلال الفرص المتاحة في مختلف الأسواق المحلية والدولية بهدف توقيع عقود جديدة وتنمية أعمال الشركة، ويتعلق الثاني بجهود الشركة في مجال تطوير المنتجات بما يواكب تطلعات المستهلكين، ويتعلق الثالث بالأعمال الإدارية والمالية المتعلقة بالتخطيط وتحديد الأهداف وضبط التكاليف وتحسين الإنتاجية، وبناء على هذا فإن أسباب نجاح هذه الشركات ليست «معجزة» بقدر ما هي تخطيط ورغبة في تحقيق النمو، ومع ما تشهده القطاعات الاقتصادية المختلفة في سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون الخليجي من نشاط فإن مجالات النمو أمام الشركات الصناعية عديدة وهو ما يجعلنا ندعو الشركات إلى الاستفادة من هذه الفرص مع التركيز قبل كل شيء على الإدارة الفاعلة والتخطيط الجيد واستثمار الفرص المتاحة.

مقالات مشابهة

  • جامعة الأمير سلطان تحصد المركز الأول على مستوى الجامعات السعودية وتتصدر تصنيف التايمز الدولي للتخصصات 2025 في جودة البحث العلمي
  • تركي آل الشيخ يعلن تصدر "العتاولة 2" المركز الأول في مسلسلات رمضان 2025
  • ضبط ألعاب نارية وقنابل يدوية في إهناسيا ببنى سويف
  • التعادل 1-1 يحسم نتيجة الشوط الأول من قمة ريال مدريد وأتلتيكو
  • قطاع الصناعة وأسرار النجاح
  • محافظ أسيوط يتفقد مدرسة أم المؤمنين الإعدادية بنات
  • واشنطن تمنع سفر مواطنيها إلى اليمن بينما تعزز وجودها العسكري غير المشروع
  • وزير الشؤون الإسلامية يعتمد أسماء الفائزين بالمسابقة المحلية على “جائزة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم” في دورتها الـ 26
  • محافظ بنى سويف: مشروعك يمول 49 مشروعًا جديدًا فى 2025 بقيمة 24.3 مليون جنيه
  • تعليم قنا تعلن نتيجة المدارس الفائزة بمبادرة العقول الخضراء