عربي21:
2025-03-05@18:49:56 GMT

غزة مدينة قرآنية

تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT

قبل حوالي عشرين عاما، كتب أحد شباب الإسلاميين التقدميين واسمه "لطفي الوسلاتي" نصا لافتا للنظر، رغم كونه لم يتجاوز المرحلة الثانوية، تحت عنوان "فلسطين قرية قرآنية"، وقد نشر مقاله بمجلة "15/21" لصاحبها الدكتور "احميدة النيفر". في هذه الأيام عادت بي الذاكرة إلى ذلك النص، وأنا أتابع تلك المشاهد المؤثرة والعجيبة الواردة علينا من غزة المحررة؛ مشاهد تعيدنا إلى محطة تاريخية من ذاكرتنا الجماعية، حين كان أجدادنا وأمهاتنا يعانقون الملائكة، ويصنعون من ضعفهم قوة، ومن قلّتهم كثرة في عيون أعدائهم، ومن تضحياتهم معجزات.



مئات الآلاف من البشر يسيرون كأنهم واد مندفع نحو موطنه؛ لا يبحثون عن شيء سوى العودة إلى بيوتهم التي أخرجوا منها كرها، ويعلمون بأنهم قد يجدونها ركاما، لكن مع ذلك تبقى أرضهم التي لا بديل لهم عنها. كلهم تقريبا فرحون بتلك العودة، وفي الأثناء كانوا يكبرون بشكل عفوي كأنما عائدون من جبل عرفات يسيرن نحو مكة حيث الصفا والمروة. هكذا اختلطت الصور والأزمنة والمشاعر، وكما يحصل في تلك المناسبات حيث يصر البعض من الجدات والشيوخ على أداء مناسكهم الدينية، فاضت روح بعض الفلسطينيين المتقدمين في السن قبل أن يصلوا إلى بيوتهم. ماتوا في الطريق، ودُفنوا بعيدا عن مقبرة القرية، لكن الأكيد احتضنتهم مدينة غزة، وسيُبعثون يوم القيامة ليستردوا حقوقهم من غاصبيهم.

قيم لا يفقهها شخص مثل الرئيس دونالد ترامب، الذي أعلن بأن النظامين المصري والأردني سيخضعان ويستجيبان لطلبه عندما دعاهما إلى المساعدة على تهجير الفلسطينيين، بل فكّر حتى في نقلهم إلى إندونيسيا دون إحساس بالخزي. هو ابن الرأسمالية المتوحشة وأحد قادتها الكبار، ويعتقد بأنه يمكن شراء كل شيء، بما في ذلك الأوطان والتراث والعقائد والأخلاق والقيم
ما تعرض له صحابة رسول الله خلال المرحلة المكية من عذاب على أيدي قادة قريش وصبيانهم كان أمرا عظيما، لكنه لا يقارن بالمحرقة التي عاشها الغزاويون قرابة السنة ونصف. إنها إبادة جماعية لم يشهد التاريخ الحديث مثيلا لها، ومع ذلك خرج هؤلاء مثل التنين من تحت الأنقاض، في يوم من أيام الله، وتحدوا "دولة الوحوش"، ترحموا على موتاهم، وحاولوا تضميد جراحهم، وجعلوا من تسريح أسراهم مقابل المخطوفين من رهائن أعدائهم نصرا وانتصارا. هذا الأمر أغاظ عدوهم، وأشعروه بالهزيمة والذل رغم ما فعله في سبيل كسر إرادة الفلسطيني، ودفعه نحو الاستسلام والفرار من الجحيم. لقد انقلبت الآية، وتبين للجميع أن "دولة الباطل ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة". هذا ليس شعرا، هذه سنّة من سنن التاريخ. المهم أن يكون عندك شعب لا ينسى، ولا ييأس، ولا يجبن، ولا يبيع وطنه بأبخس الأثمان.

هذه قيم لا يفقهها شخص مثل الرئيس دونالد ترامب، الذي أعلن بأن النظامين المصري والأردني سيخضعان ويستجيبان لطلبه عندما دعاهما إلى المساعدة على تهجير الفلسطينيين، بل فكّر حتى في نقلهم إلى إندونيسيا دون إحساس بالخزي. هو ابن الرأسمالية المتوحشة وأحد قادتها الكبار، ويعتقد بأنه يمكن شراء كل شيء، بما في ذلك الأوطان والتراث والعقائد والأخلاق والقيم؛ مثل هؤلاء لا يحترمون أي شيء له قيمة في الوجود بما في ذلك الإيمان والحب والوفاء. سيعلم بالتأكيد أنه سيفشل في رهانه كما فشل غيره؛ ليس هذا مجرد ادعاء، ولكنه حقائق أثبتها التاريخ.

فالتتار الذين كادوا يدمرون العالم العربي والإسلامي، وجدوا من يتصدى لهم. ولم يقف الأمر عند ذلك، بل تذكر كتب التاريخ أن أحد أبناء زعيم التتار هولاكو واسمه عند ولادته نيكولاس تيكودار خان اعتنق الإسلام وأصبح اسمه أحمد، وأدمج شعبه داخل إطار الأمة الإسلامية. ليس الغرض هذا المثال دعوة الرئيس الأمريكي الى اعتناق الإسلام، أهل غزة الذين هدمت بيوتهم فوق رؤوسهم هم الذين سيكذبونه، وسيصرون على البقاء في مدينتهم، حتى لو أُجبروا على البقاء سنوات تحت الخيام. ولن تستطيع مصر ولا الأردن أن تستدرجهم إلى تكرار ما حصل في نكبتهم السابقة، وذلك في حال أن قبل الحكام؛ رغم رفض شعوبهم التورط في مثل هذه الجريمة الشنيعة التي لن يغفرها لهم التاريخ، وعندها ماذا سيفعل ترامب وغيرهوإن كان العديد من الأمريكيين قد أسلموا بسبب ما شاهدوه من آيات في غزة، إنما استحضرنا هذا المثال للتأكيد على أن الطغيان لا يجعل من الحق باطلا. وأهل غزة الذين هدمت بيوتهم فوق رؤوسهم هم الذين سيكذبونه، وسيصرون على البقاء في مدينتهم، حتى لو أُجبروا على البقاء سنوات تحت الخيام. ولن تستطيع مصر ولا الأردن أن تستدرجهم إلى تكرار ما حصل في نكبتهم السابقة، وذلك في حال أن قبل الحكام؛ رغم رفض شعوبهم التورط في مثل هذه الجريمة الشنيعة التي لن يغفرها لهم التاريخ، وعندها ماذا سيفعل ترامب وغيره؛ هل سيأمر بخطف الغزاوين وإلقائهم عبر الطائرات في البحر؟ إنه الغباء بعينه.

تنطبق نظرية التناسخ على المقاومة وعلى سكان غزة، وتفترض هذه النظرية عند من يؤمنون بها من خارج دائرة الإسلام بأن الشخص الذي يموت لا يندثر، وإنما تنتقل روحه إلى شخص آخر. وليس القصد في هذا السياق التشكيك في عقيدة أهل فلسطين الأتقياء، ولكن المعاينة تثبت صلابة هؤلاء. وهي صلابة تنتقل من جيل إلى جيل، ولكل جيل أبطاله ورموزه، وكلما استشهد هؤلاء تنتقل أرواحهم بشكل رمزي، ليصعد آخرون من أبناء فلسطين، ويتسلمون المشعل. استشهد الآلاف من مقاتليهم بمن فيهم قادة الصف الأول، فماذا كانت النتيجة؟ عوضهم آخرون بسرعة نادرة، فاضطرت الحكومة الإسرائيلية للتفاوض معهم بعد أن تعهدت بالقضاء عليهم. وبدل أن تنهار حماس، تفككت إرادة العدو، وظن الإسرائيليون، وهم يتابعون حفل تسليم أسراهم بأنهم يحاربون أشباحا.

لهذا كله، قلنا إن غزة قرية قرآنية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه فلسطين غزة ترامب تهجير المقاومة الإسرائيلية إسرائيل فلسطين مقاومة غزة تهجير مقالات مقالات مقالات سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على البقاء

إقرأ أيضاً:

سمو ولي العهد يستقبل سماحة مفتي عام المملكة والأمراء والعلماء والوزراء وجمعاً من المواطنين الذين قدموا للتهنئه بحلول شهر رمضان المبارك

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في قصر اليمامة بالرياض، اليوم، سماحة مفتي عام المملكة وأصحاب السمو الأمراء، وأصحاب الفضيلة العلماء والمعالي الوزراء وجمعاً من المواطنين، الذين قدموا للسلام على سمو ولي العهد ـ حفظه الله ـ والتهنئة بحلول شهر رمضان المبارك.
وفي بداية الاستقبال أنصت الجميع إلى آيات من الذكر الحكيم.
بعد ذلك صافح سمو ولي العهد المهنئين.
وقد بادلهم سمو ولي العهد التهنئة بالشهر الفضيل، سائلاً الله أن يتقبل من الجميع صيامهم وقيامهم وصالح أعمالهم، وأن يديم على وطننا الغالي أمنه واستقراره بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ.
حضر الاستقبال صاحب السمو الأمير خالد بن فهد بن خالد، صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن محمد، صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعد بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مساعد بن عبدالعزيز، صاحب السمو الأمير سعد بن فيصل بن سعد الاول بن عبدالرحمن، صاحب السمو الأمير خالد بن مساعد بن عبدالرحمن، صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن مساعد بن عبدالعزيز، صاحب السمو الأمير فيصل بن محمد بن عبدالعزيز، صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالرحمن بن سعود الكبير، صاحب السمو الملكي الأمير سعد بن فهد بن محمد بن عبدالعزيز، صاحب السمو الأمير خالد بن سعد بن فهد،صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن مشاري بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير دولة عضو مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز المستشار خادم الحرمين الشريفين، صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز، صاحب السمو الأمير تركي بن فهد بن جلوي، صاحب السمو الأمير نواف بن محمد بن عبدالله، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن خالد بن عبدالعزيز، صاحب السمو الأمير الدكتور سعود بن سلمان بن محمد، صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز، صاحب السمو الأمير الدكتور محمد بن سلمان بن محمد، صاحب السمو الأمير خالد بن سعد بن محمد بن عبدالرحمن، صاحب السمو الأمير فهد بن محمد بن سعود الكبير، صاحب السمو الأمير أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن، صاحب السمو الملكي الأمير يوسف بن مساعد بن عبدالعزيز، صاحب السمو الأمير خالد بن سعود بن خالد، صاحب السمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي، صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن بندر بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز، صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز، صاحب السمو الأمير محمد بن سعد بن محمد بن سعود بن عبدالرحمن، صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالإله بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز المستشار في الديوان الملكي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد بن فيصل بن عبدالعزيز المستشار في الديوان الملكي، صاحب السمو الأمير فهد بن سعد بن عبدالله محافظ الدرعية، صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن تركي بن فيصل بن تركي الأول بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد بن عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، صاحب السمو الأمير فهد بن محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن، صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن، صاحب السمو الأمير نواف بن سعد بن عبدالله، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن فيصل بن تركي الأول بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن ممدوح بن عبدالعزيز صاحب السمو الأمير منصور بن محمد بن سعد الثاني بن عبدالرحمن، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن ناصر بن عبدالعزيز، صاحب السمو الأمير سعد بن عبدالرحمن بن سعد الثاني بن عبدالرحمن، صاحب السمو الأمير فهد بن فيصل بن عبدالعزيز بن فيصل بن عبدالعزيز بن سعود، صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن سلطان بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن مقرن بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن منصور بن متعب بن عبدالعزيز صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن فيصل بن بندر بن عبدالعزيز مساعد رئيس الاستخبارات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن محمد بن سعد بن عبدالعزيز محافظ الخرج صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سلطان بن عبدالعزيز صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن محمد بن نواف بن عبدالعزيز صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فيصل بن عبدالمجيد بن عبدالعزيز صاحب السمو الملكي الأمير سعد بن عبدالله بن عبدالعزيز صاحب السمو الملكي الأمير مشهور بن عبدالله بن عبدالعزيز صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن هذلول بن عبدالعزيز صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالإله بن عبدالعزيز صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بن هذلول بن عبدالعزيز صاحب السمو الملكي الأمير راكان بن سلمان بن عبدالعزيز صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز صاحب السمو الأمير الدكتور خالد بن عبدالله بن مقرن صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن مشاري صاحب السمو الأمير الدكتور نايف بن ثنيان بن محمد صاحب السمو الأمير ممدوح بن سعود بن ثنيان صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين نائب وزير الحرس الوطني المكلف صاحب السمو الأمير خالد بن عبدالعزيز بن محمد بن عياف صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن محمد بن عياف نائب وزير الدفاع صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض.

مقالات مشابهة

  • من هم قادة الحوثيين السبعة الذين شملتهم العقوبات الأميركية؟
  • الغرابلي: تخصيص النفط لشركات خاصة يحتاج استفاقة من الذين خرجوا في 2011 ضد الظلم
  • في محاضرته الرمضانية الثالثة: قائد الثورة: الأنبياء هم القدوة والهداة والرموز الذين يجب أن يلتف حولهم المجتمع البشري
  • كرامي: اشدّ على ايدي العناصر في الاجهزة الامنية الذين انتشروا اليوم
  • باسم سمرة : ألتمس العذر لزملائي الذين لم يتمكنوا من حضور عزاء والدتي
  • تكريم رجال الإطفاء الذين حاربوا حرائق لوس أنجلوس‬ في أوسكار 97
  • «إسلامية دبي» تنظم دورة «ختمة وتأملات قرآنية» خلال رمضان
  • شاهد بالفيديو.. بعد تهميشهم في حكومة نيروبي.. جنود مجلس الصحوة الثوري الذين يقاتلون ضمن قوات الدعم السريع يهددون بالانسلاخ والتصعيد
  • سمو ولي العهد يستقبل سماحة مفتي عام المملكة والأمراء والعلماء والوزراء وجمعاً من المواطنين الذين قدموا للتهنئه بحلول شهر رمضان المبارك
  • رئيس جامعة الأزهر يبين سبب حذف حرف النفي في قول الله: وعلى الذين يطيقونه