وزارة الاوقاف تدشن في عدن المسابقة القرآنية ويخوضها 41 حافظاً وحافظة في فروع القراءات السبع والتلاوة،والتجويد وحفظ المصحف والاذن
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
دشن قطاع تحفيظ القرآن الكريم في وزارة الاوقاف والارشاد، اليوم، في جامعة العادل بالعاصمة المؤقتة عدن، المسابقة القرآنية الكبرى "اقراء ورتل" التي ستبث تلفزيونياً خلال شهر رمضان المبارك .
ويتنافس ٤١ حافظاً وحافظة، في فروع القراءات السبع، والتلاوة، والتجويد، وحفظ المصحف والاذان وصغار الحفاظ .
واوضح وكيل الوزارة لقطاع التحفيظ، الشيخ حسن الشيخ، أن المسابقة هي تتويج لمراحل سابقة بدأت بالتصفيات الأولية التي نظمتها مكاتب الوزارة في المحافظات المحررة مروراً بالمسابقة المركزية التي اقيمت الاسبوع الماضي في العاصمة المؤقتة عدن.
وتطرق الشيخ حسن، إلى جهود قيادة الوزارة واهتمامها بتحفيظ القرآن الكريم باعتباره دستور ومنهج حياة، ودورها في اعادة احياء المعهد العالي للارشاد.
وأكد وكيل قطاع التحفيظ، على أهمية دور الأسرة والمجتمع في تحفيز الشباب على حفظ القرآن الكريم وعلومه..مثمناً جهود فروع الوزارة واللجان واسهامها في انجاح هذه المسابقة .
بدوره اشار مدير عام مدارس تحفيظ القرآن الكريم في الوزارة، الشيخ علي محفوظ، إلى أهمية تنظيم مثل هذه المسابقات لإحياء روح المنافسة وتحفيز الشباب على حفظ وتدبر القرآن الكريم .
فيما نوه عميد كلية الدراسات الإسلامية وعلوم القرآن الكريم بجامعة العادل الدكتور، صلاح ياسر بن رشيد، بأهمية مثل هذه المناشط لما لها من اثر فاعل على الشباب والمجتمع.
حضر حفل التدشين الذي تخلله عدد من الفقرات الانشادية والشعرية، وكيل الوزارة لقطاع الارشاد، الدكتور عبدالناصر الخطري، والوكيل المساعد لقطاع الحج والعمرة، عارف البركاني، وعميد المعهد العالي للتوجيه والإرشاد، الشيخ كمال باهرمز، ورئيس المكتب الفني الدكتور محمد الحاج، ومدير عام الاعلام بالوزارة نبيل شجاع الدين، وعدد من المسؤولين بالوزارة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
“حفريات القرآن الكريم”.. اقتراح بتأسيس علم جديد في مصر
#سواليف
أكد عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر ومفتي الجمهورية الأسبق علي جمعة أن عودة #الأمة_الإسلامية للمشاركة الحضارية تتطلب توليد #علوم_جديدة تواكب تطورات العصر.
وقال الدكتور علي جمعة خلال بودكاست “مع نور الدين” المذاع على قناة الناس: “إن توليد العلوم سمة من سمات الحضارة، وإذا أردنا أن نعود إليها، فعلينا أن نبتكر ونضيف لا أن نكرر فقط. اقترحت إنشاء علم جديد أطلقت عليه اسم ‘ #حفريات_القرآن ‘، يكون له قواميس ومراجع تخدم القرآن في أنبيائه ومواضعه وأزمنته وتاريخه”.
وأوضح المفتي الأسبق المقصود بـ”حفريات القرآن” قائلاً: “يعني أين #سفينة_نوح؟ وأين #الكهف الذي ذكر في #القرآن؟ وأين أصحاب الجنة؟ وأين سبأ؟ وما حكايتها وروايتها؟”.
مقالات ذات صلة اكتشاف تمثال من العصر الحجري المتوسط في أذربيجان عمره 9000 عام 2025/04/26وأشار إلى أن المسيحيين سبقوا إلى إنشاء قاموس شامل للكتاب المقدس، تناولوا فيه تفاصيل المواقع الجغرافية والتاريخية المذكورة فيه مثل فاران والصحراء وغيرها، مضيفاً: “نحن بحاجة لمثل هذا للقرآن، ويكون علماً مستقلاً يدرسه المتخصصون بأدوات علمية رصينة”.
ولفت الدكتور علي جمعة إلى أن هذا العلم يجب أن يشمل توثيقاً دقيقاً لما يتم الوصول إليه من نتائج، وأن يتناول موضوعات مثل موقع سد ذي القرنين، والبوابة الحديدية، ويأجوج ومأجوج، والقبائل المرتبطة بهم.
كما استشهد بجهود بعض العلماء في هذا السياق، قائلاً: “الشيخ أحمد حسن الباقوري ألف كتاباً في هذا الموضوع، وطبع في دار الشعب. وتناول المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية هذا الموضوع في مجلدين كبيرين”.
وأكمل: “لماذا لا نستخدم Google Earth؟ بعض الناس بدأت تستخدمه كمجهود فردي، لكننا نريد تحويل هذا إلى علم متكامل له تخصصاته، يمكن أن نأخذ فيه ماجستير ودكتوراه، وتكون فيه أستاذية ومؤتمرات علمية حول هذا العلم”.
وأكد الدكتور علي جمعة أن “حفريات القرآن” يجب أن يتحول إلى علم حقيقي تُبنى حوله المدارس الأكاديمية، ويصبح له دور في إحياء العلاقة بين النصوص المقدسة والتاريخ والجغرافيا، بما يخدم الفهم المعاصر للقرآن الكريم.