منظمة التعاون الإسلامي ترفض تغيير الطابع الجغرافي أو الديمغرافي لمدينة القدس المحتلة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أكدت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الاثنين، رفضها التام لأي إجراءات أو قرارات لتغيير الطابع الجغرافي أو الديمغرافي لمدينة القدس المحتلة.
وأشارت المنظمة في بيان لها، على ارتباط المسلمين الأبدي بالمسجد الأقصى المبارك.مؤكدة ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة.
وخصوصا المسجد الأقصى المبارك “الحرم القدسي الشريف”، بكامل مساحته البالغة 144 دونما باعتباره مكان عبادة خالص للمسلمين فقط.
وأضافت أن مدينة القدس الشريف، عاصمة دولة فلسطين، هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967.
رافضة أي إجراءات أو قرارات تهدف إلى تغيير طابعها الجغرافي أو الديمغرافي وكذلك أي محاولات لفرض السيادة الصهيونية المزعومة على هذه المدينة ومقدساتها. باعتبارها إجراءات غير قانونية وغير شرعية بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
ودعت المنظمة، المجتمع الدولي لا سيما الأطراف الفاعلة على الساحة الدولية إلى تصحيح الظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني. من خلال إنهاء الاحتلال الاستعماري الصهيوني وتمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من منظمة التعاون الإسلامي على قرار الأمم المتحدة بشأن فلسطين
عبرت منظمة التعاون الإسلامي عن ترحيبها بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة قرارا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وأكدت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان لها، أن ذلك إجماع دولي على رفض الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي غير الشرعي في الأرض الفلسطينية.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء 17 ديسمبر، مشروع قرار يؤكد حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وذلك بأغلبية ساحقة من الدول الأعضاء، حيث صوّت لصالح القرار 172 دولة، فيما رفضت 7 دول فقط، هي إسرائيل، والولايات المتحدة، وميكرونيزيا، والأرجنتين، وباراجواي، وبابوا غينيا الجديدة، وناورو.
كما امتنعت 8 دول عن التصويت، هي الإكوادور، وليبيريا، وتوجا، وتونجا، وبنما، وبالاو، وتوفالو، وكيريباتي.