إيران تكشف عن مجموعة من أحدث صواريخها «الباليستية»
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
في خطوة تعكس تقدمها في مجال الصناعات الدفاعية، كشفت إيران، اليوم الأحد، الستار عن صاروخها الباليستي الجديد “اعتماد”.
وحسب وكالة “تسنيم”، جاء الإعلان خلال زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، لمنظمة الفضاء الإيرانية “للاطلاع على أحدث إنجازات وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة”.
ووفق الوكالة، “يبلغ مدى الصاروخ الجديد 1700 كلم، بطول 16 متراً وقطر 1.
كما أعلنت وزارة الدفاع الإيراتية، اليوم الأحد، “إزاحة الستار عن النسخة المطورة من منظومة الدفاع الجوي “باور 2-373”.
وأفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية، بأنه “تمت إزاحة الستار عنها خلال زيارة الرئيس مسعود بزشكيان لمعرض إنجازات وزارة الدفاع الإيرانية في مجال الجوفضاء، حيث تم عرض صور هذه المنظومة الجديدة لأول مرة”.
وأكد الرئيس الإيراني، أن “تطوير القدرات الدفاعية والتقنيات الفضائية الإيرانية يأتي في إطار الردع وليس لأغراض هجومية”، وأشار إلى أن “هذه القوة تضمن حماية السيادة الوطنية وردع أي تهديدات محتملة”.
الحرس الثوري الإيراني يكشف عن “صاروخ كروز البحري” بمدى يتجاوز الألف كيلومتر
كشف الحرس الثوري الإيراني عن “صاروخ كروز البحري “قدر 380″ بمدى يتجاوز الألف كيلومتر”.
ونشرت وكالة “مهر” للأنباء مشاهد جديدة لإطلاق الصواريخ الجديدة، وتم الإعلان عن الصواريخ بحضور القائد العام للحرس الثوري الإيراني على “هامش زيارته لتفقد جاهزية الوحدات الصاروخية للبحرية التابعة للحرس الثوري”.
وأضافت الوكالة أن “المنظومة الصاروخية تعمل بواسطة شخص واحد، مشيرة إلى أن المدة اللازمة لإطلاق الصاروخ لا تتجاوز الـ5 دقائق”.
في السياق، أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أن “القوات البحرية للحرس الثوري هي قوة سرية ومخفية عن حسابات العدو، ولا يستطيع العدو حساب قدراتها”.
وأوضح أن بحرية الحرس الثوري “هي قوة سرية ومخفية عن حسابات العدو، ولا يستطيع العدو حساب قدراتها، والسبب في ذلك هو أن هذه القوة تتجدد يوما بعد يوم، وقدرتها تتزايد باستمرار ونحن ننتج في كل يوم، والعدو لا يمكنه تقييم هذه القدرة والقوة التي لا تتوقف”، وفقا لوكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية.
هذا “وجاءت تصريحات “سلامي”، على هامش زيارته للمدينة الصاروخية الجديدة، التابعة للحرس الثوري الإيراني في جوف الأرض، وشهد، أمس السبت، الكشف عن عدد كبير من منظومات الصواريخ بعيدة ومتوسطة المدى، التابعة للقوات البحرية للحرس الثوري الإيراني، والتي تتميز بمواصفات جديدة، وتستخدم تقنية “الذكاء الاصطناعي”.
وعلى هامش الاحتفالية، قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي: “لقد نجحت البحرية التابعة للحرس الثوري في تخزين جميع أنظمتها الصاروخية ساحل _ بحر في هياكل آمنة ومتينة داخل أنفاق تحت الأرض”.
ولفت إلى أن “عدد هذه المنشآت الآمنة بنيت في نقاط مختلفة على طول الساحل وفي عمق الاراضي الايرانية، وهذه القواعد تحت الأرض، والتي تسمى مدن الصواريخ، تحتوي كل واحدة من هذه المنشآت الآمنة على عدد كبير من الأنظمة والصواريخ في باطنها”.
وأكد اللواء سلامي أن “الصواريخ الجديدة يبلغ مداها أكثر من ألف كيلومتر”، مضيفا: “اليوم، اكتسبت القوات البحرية للحرس الثوري الإيراني القدرة على إطلاق أنظمتها الصاروخية من مواقع مختلفة في عمق بلادنا وضرب أهدافها في البحر وعلى سطح الأرض بدقة عالية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إيران الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان صاروخ جديد للحرس الثوری الإیرانی
إقرأ أيضاً:
إيران.. الحرس الثوري يكشف عن مدينة صاروخية جديدة
كشفت بحرية الحرس الثوري الإيراني اليوم السبت، عن مدينة صاروخية جديدة تحت الأرض في سواحل إيران الجنوبية.
وقالت وكالة "مهر" للأنباء في ذلك السياق: "استمرارا للكشف عن الإنجازات الدفاعية لبلادنا، تزيح البحرية التابعة للحرس الثوري الستار عن مدينتها الصاروخية على الساحل الجنوبي للبلاد".
وأشارت إلى أن القائد العام للحرس الثوري الإيراني تفقد اليوم الجاهزية القتالية للقاعدة برفقة قائد القوات المتمركزة فيها.
إيران تُلوح بالحرب الشاملة في حالة الاعتداء على منشآتها النووية
وجه عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إنذاراً شديد اللهجة لخصوم بلاده من مغبة الهجوم على المواقع النووية الإيرانية.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وقال عراقجي، في تصريحاتٍ نقلتها وسائل إعلام محلية ودولية، :"إذا تعرضت المواقع النووية الإيرانية لهجوم سيقود إلى حربٍ شاملة في المنطقة".
وأضاف بنبرةٍ حازمة :"سنرد فوراً وبحزم على أي اعتداء نتعرض له".
وكان عراقجي قد قال في وقتٍ سباق في تصريحاتٍ نقلتها شبكة سكاي نيوز :"لقد أوضحنا أن أي هجوم على منشآتنا النووية سيُواجه رداً فورياً وحاسماً
وأضاف :"لكنني لا أعتقد أنهم سيفعلون ذلك، إنه أمر مجنون حقا، وسيحول المنطقة بأسرها إلى كارثة".
الجدير بالذكر بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد تراجع عن دعم الاتفاق النووي مع إيران في ولايته الأولى، والذي كان يقضي بتقييد تخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات المفروضة على طهران.
وتتمسك إيران بأن برنامجها النووي سلمي، إلا أن الدول الغربية ترى أن طهران قد تكون تسعى لتطوير سلاح نووي.
تتبنى الولايات المتحدة موقفًا صارمًا تجاه البرنامج النووي الإيراني، حيث تعتبره تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي، وتسعى إلى منع إيران من امتلاك أسلحة نووية. منذ توقيع الاتفاق النووي عام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة)، الذي فرض قيودًا على الأنشطة النووية الإيرانية مقابل تخفيف العقوبات، كانت واشنطن أحد اللاعبين الرئيسيين في مراقبة تنفيذ الاتفاق. لكن في عام 2018، انسحبت إدارة الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق، معتبرةً أنه غير كافٍ لكبح الطموحات الإيرانية، وأعادت فرض عقوبات قاسية على طهران في إطار سياسة "الضغط الأقصى". ردت إيران بتقليص التزاماتها النووية وزيادة تخصيب اليورانيوم، مما زاد التوتر بين البلدين ورفع المخاوف من مواجهة عسكرية.
في ظل إدارة الرئيس جو بايدن، سعت الولايات المتحدة إلى إعادة التفاوض حول الاتفاق، لكن المباحثات تعثرت بسبب مطالب متبادلة بين الطرفين. واشنطن تشترط على إيران الامتثال الكامل للقيود النووية قبل رفع العقوبات، بينما تصر طهران على ضمانات بعدم انسحاب أمريكا مجددًا. إلى جانب ذلك، تعبر الولايات المتحدة عن قلقها من تطوير إيران لتقنيات الصواريخ الباليستية ودعمها لجماعات إقليمية، مما يزيد من تعقيد الملف النووي. مع استمرار الجمود الدبلوماسي، تلوّح واشنطن بالخيار العسكري كوسيلة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، مما يجعل مستقبل العلاقات بين البلدين مرهونًا بالتطورات السياسية والتوازنات الإقليمية والدولية.