الثورة نت/
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” ، اليوم الأحد، أن ما يتعرّض له الأسرى الفلسطينيون من تنكيل وتعذيب جسدي ونفسي، وإهمال طبي وتجويع وتعطيش يشكّل جريمة حرب مكتملة الأركان.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، قالت الحركة في بيانٍ لها، إن الشهادات المروّعة للأسرى المحرَّرين وتأكيد تعرّضهم للتنكيل والضرب قبل أيام من موعد الإفراج وحتى الساعة الأخيرة من إطلاق سراحهم، “يشكّل جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاك وحشي للقوانين الدولية الخاصة بالأسرى ترتكبه حكومة العدو بشكل ممنهج”.


وطالبت الحركة، المنظمة الدولية للصليب الأحمر بضمان حقوق الأسرى استناداً إلى اتفاقيات جنيف وبروتوكولاتها الإضافية.

وفي وقت سابق، أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن غضبها إزاء الطريقة التي تعاملت بها سلطات العدو الصهيوني مع الأسرى المفرج عنهم. وكان “أكثر ما أثار غضب المنظمة الدولية هو اقتياد الأسرى الفلسطينيين بعد رفع أيديهم المكبلة بالأصفاد خلف رؤوسهم وهو وضع مؤلم”.

ويتحدث الأسرى الفلسطينيون المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية، عن تعرضهم للتجويع والضرب والتعذيب النفسي، مع تطابق ذلك على مظهرهم الخارجي.
ومع تواصل تبادل الأسرى بين العدو الصهيوني وحركة حماس وعلى مدى أربع دفعات تم تبادلها ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بوساطة قطرية مصرية أمريكية، بدا الفرق واضحا بين الوضع الصحي للأسرى الفلسطينيين والصهاينة.
فعلى النقيض من مظهر الفلسطينيين المحررين، بدا الأسرى الصهاينة المفرج عنهم من غزة بصحة جيدة وملابس لائقة إضافة إلى تسلمهم هدايا عند الإفراج عنهم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الصليب الأحمر لـ«الاتحاد»: طريق التعافي في غزة طويل وآلاف المرضى دون علاج

شعبان بلال (غزة)

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3»: إغلاق معابر غزة يؤثر سلباً على عمليات الإغاثة في كلمتها في القمة العربية غير العادية في القاهرة... الإمارات تحدد ثوابت سياستها بشأن القضية الفلسطينية

شدد المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، هشام مهنا، على ضرورة العمل على احتواء الذخائر غير المنفجرة في قطاع غزة لأنها تمثل خطراً يهدد كل المدنيين بمن فيها الفرق الإنسانية. ووصف المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر إعادة الإعمار وطريق التعافي في القطاع بأنه طويل للغاية ويستدعي تضافر كل الجهود لمساعدة المدنيين واستعادة حياتهم ولملمة جراحهم.
وبيّن متحدث الصليب الأحمر لـ«الاتحاد» أنه بعد التوصل لوقف إطلاق النار تمكن عدد من المرضى من الخروج من غزة لتلقي العلاج، بينما لا زال الآلاف في انتظار دورهم وهم في أوضاع صحية أسوأ مما كانوا عليه ويحتاجون إلى السفر للخارج.
وكشف عن أنه تم انتشال عدد من الجثامين من تحت الأنقاض ودعمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الفرق المختصة من الدفاع المدني والهلال الأحمر بالمواد والمعدات والأدوات والخبرة التقنية في هذا المجال للتعامل مع الرفات البشرية بما يليق بالكرامة الإنسانية وإعطاء الفرصة لذويهم بدفنهم.
وقال: إن «اللجنة الدولية تجدد الالتزام بممارسة دورها كوسيط إنساني لاستمرار تسهيل عمليات إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، والرهائن في غزة، أحياء أو موتى»، مشدداً على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار لما له من أهمية قصوى في لمّ شمل المزيد من الأسر من الجانبين.
وأضاف أنه من المهم الاستمرار في تغيير الصورة الإنسانية القاتمة في القطاع، وإدخال أكبر قدر من الدعم، ومساعدة القطاع الصحي لاستعادة عافيته، وإصلاح شبكات المياه والصرف الصحي، وإدخال أدوات الإغاثة والإيواء لآلاف النازحين الذين لا زالوا في مهب الرياح والأمطار والبرد القارس.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا وفرنسا وألمانيا تطالب إسرائيل بضمان وصول عاجل للمساعدات الإنسانية إلى غزة
  • التهديدات التي تقلق “الكيان الصهيوني”
  • الصليب الأحمر لـ«الاتحاد»: طريق التعافي في غزة طويل وآلاف المرضى دون علاج
  • المقاومة ترفض نزع السلاح وترفع الجهوزية مع استمرار التصعيد الصهيوني
  • أمرته بالمغادرة..أذربيجان تطرد الصليب الأحمر
  • أكثر من 9500 أسير فلسطيني في سجون العدو الصهيوني
  • استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون العدو الصهيوني وسط تصاعد جرائم الاحتلال بحق الأسرى
  • حماس: إغلاق معابر غزة جريمة حرب تهدد حياة ملايين الفلسطينيين
  • البعثة الدائمة للمملكة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف تقيم إفطارًا رمضانيًا يوميًا خلال الدورة 58 لمجلس حقوق الإنسان
  • مشوقة يسأل عن المسيرات ” الدرون” القادمة من عند العدو الصهيوني وتهريب المخدرات عبرها