أفاد مصطفى عبدالفتاح، موفد قناة "القاهرة الإخبارية" من أمام معبر رفح، بأن أعداد المصابين الفلسطينيين القادمين إلى مصر عبر المعبر في تزايد مستمر، حيث تستمر سيارات الإسعاف المصرية في استقبال الجرحى ونقلهم إلى المستشفيات المصرية لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.

خبير: إسرائيل تحاول نقل الحرب من غزة إلى الضفة الغربية تدريجياالاحتلال يعرقل خروج المرضى.

. صحة غزة: انهيار القطاع لنقص الأدوية والمستلزمات

وأشار عبدالفتاح، خلال رسالته على الهواء، إلى أن عدد المصابين الذين وصلوا إلى الجانب المصري حتى الآن بلغ 25 حالة، وجارٍ نقلهم إلى المستشفيات المصرية، سواء في محافظة شمال سيناء، أو في العاصمة القاهرة، وفقًا لخطط وزارة الصحة المصرية.

وأكد أن الاستعدادات داخل معبر رفح البري بلغت أقصى درجات الجاهزية لاستقبال الجرحى، إذ تنتظر أكثر من 100 سيارة إسعاف داخل المعبر وخارجه، بالإضافة إلى فرق طبية متخصصة تقدم الإسعافات الأولية لكل حالة، مع مراجعة التقارير الطبية والتأكد من هوية المرافقين.

وأوضح أن معظم الحالات التي تم نقلها اليوم، هم أطفال فلسطينيون يعانون من إصابات خطيرة، فيما تم توجيه بعض المصابين إلى مستشفى العريش العام ومستشفى الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء.

وأضاف عبدالفتاح أن هذه الجهود تأتي في إطار الدعم المستمر الذي تقدمه مصر منذ بداية الأزمة قبل أكثر من 15 شهرًا، لتقديم العون الطبي العاجل للجرحى الفلسطينيين، والتخفيف من معاناة المصابين وسط الأوضاع الإنسانية المتفاقمة داخل قطاع غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: معبر رفح غزة مصابي غزة المزيد

إقرأ أيضاً:

هل أنصفت الخطة المصرية لإعمار غزة الفلسطينيين وأفشلت مخطط ترامب؟

يترقّب الملايين من داعمي القضية الفلسطينية بالعالم نتائج "خطة مصرية" لإعمار قطاع غزة، والتي أعلن عنها بيان القمة العربية التي شهدتها العاصمة المصرية القاهرة، الثلاثاء، وسط توجّس حول مدى قدرتها على إفشال خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، واليمين الإسرائيلي، بتهجير الفلسطينيين من القطاع ونزع سلاح المقاومة الفلسطينية.

وتهدف الخطة إلى توفير بديل في مواجهة خطط ترامب لإقامة "ريفييرا الشرق الأوسط" في غزة بتقديم خطط لإعادة إعمار القطاع المدمّر دون تهجير سكانه، فيما أعلن رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، عقد مؤتمر دولي لإعمار غزة، خلال نيسان/ أبريل المقبل.

وقال إنّ: "مصر عملت مع الأشقاء في فلسطين على تشكيل لجنة إدارية من المهنيين والتكنوقراط المستقلين الفلسطينيين توكل إليها إدارة غزة خلال الفترة المقبلة، والإشراف على شؤون الإغاثة وإدارة شؤون القطاع لفترة مؤقتة، تمهيدا لعودة السلطة الفلسطينية".

وتتكلّف خطة مصر نحو 53 مليار دولار لإعادة بناء غزة في 5 سنوات، وتركز على الإغاثة الطارئة وإعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية طويلة المدى، فيما تنص على مرحلتين لإعادة الإعمار وتقترح إنشاء صندوق تحت إشراف دولي يضمن "كفاء التمويل"، و"الشفافية والمراقبة".

المرحلة الأولى ستتكلف 20 مليار دولار وستستغرق عامين وتشمل بناء 200 ألف وحدة سكنية، فيما تستغرق الثانية عامين ونصف العام وتشمل بناء 200 ألف وحدة سكنية أخرى ومطارا بغزة، كما أن التعافي المبكر سيستغرق 6 أشهر ويشمل رفع الأنقاض وتركيب مساكن مؤقتة.

"إسرائيل وأمريكا وسلاح حماس"
رحّبت حركة حماس بمخرجات القمة وخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة، وثمّنت الإجماع العربي على رفض خطط الاحتلال للتهجير، وذلك في الوقت الذي أعلن مجلس الوزراء السعودي دعمه لنتائج القمة وخطة إعادة الإعمار.

وفي المقابل، وإثر إعلان البيان الختامي للقمة تبني الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، أعلنت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي عن رفضها الخطة، قائلة إن البيان "لا يعالج حقيقة الوضع في غزة"، وأن "حركة حماس لا يمكن أن تبقى في غزة".

من جهته، أكّد البيت الأبيض رفضه الخطة العربية لإدارة غزة بعد الحرب، مؤكدا تمسكه بخطة ترمب للاستيلاء على القطاع وإعادة توطين سكانه، حيث قال مجلس الأمن القومي الأمريكي: "الخطة لا تعالج الواقع القائم"، مؤكدا أن "الرئيس ترامب متمسك برؤيته لإعادة بناء غزة خالية من حماس".

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال"، قد كشفت مطلع الشهر الجاري أن مصر طلبت من حركة حماس والفصائل الفلسطينية تسليم الصواريخ والقذائف الهجومية التي يمكن أن تستخدم للهجوم على  دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت الصحيفة: "المشكلة هي أنه إذا بقيت حماس في غزة، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلي ليست مستعدة لإنهاء الحرب، ودول الخليج العربية مثل الإمارات، ليست مستعدة لتمويل إعادة إعمارها، لافتة إلى أن مصر تعتقد أنه من غير الواقعي الحديث عن القضاء على حماس، وتبحث عن حل من شأنه على الأقل تخفيف سلطة حماس.

وعلّق الصحفي محمد شهود، على الموقف الأمريكي والإسرائيلي، قائلا عبر منشور على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إنّ: "المسألة التي تبدو عائقا أمام موافقة الإدارة الأمريكية هي عدم تناولها بشكل صريح قضية حماس، وكيفية نزع سلاحها"، ملمّحا إلى أن "واشنطن وإسرائيل تطالبان بحل الحركة بالكامل".

وطرح كثيرون جُملة من التساؤلات، من قبيل: هل تنجح "خطة مصر" لإعمار غزة في إفشال مخطط ترامب؟، وهل أنصفت الفلسطينيين؟، ولماذا لم تتناول وضع حركة حماس وسلاح المقاومة؟، ولماذا غابت السعودية والإمارات؟ وهل خلف غيابهما عدم رضا عن خطة مصر ورفض لتمويل الإعمار؟.


"فشلت بمختلف النواحي"
في حديثه لـ"عربي21" علّق الخبير في الإدارة الإستراتيجية وإدارة الأزمات، مراد علي، بالقول إنّ: "القمة فشلت على مختلف المناحي؛ وإن كانت بها ميزة واحدة أنها لم تُقر بتسليم سلاح المقاومة، ولم تُشر إلى ذلك صراحة".

وأضاف: "ولكن من ناحية الشكل والحضور كانت ضعيفة، في غياب 7 قادة عرب لدول: تونس والجزائر والمغرب، بجانب قادة الخليج المؤثرين والممولين الأساسيين وهم: السعودية والإمارات والكويت".

وأكّد أنّ: "عدم الحضور يطرح علامات استفهام كبيرة جدا، خاصة وأن ولي العهد السعودي طلب قمة غير عادية بالرياض، وتمت، ويبدو أنه لم يحدث توافق أو اتفاق لسبب أو آخر، وليست هناك أنباء بهذا الشأن؛ ولكن ألف باء قمة تبحث قضية محورية تمس المنطقة بالكامل فمن المنطقي حضور القادة وغيابهم يعني عدم موافقتهم أو مساندتهم مخرجات القمة".

وعن الخطة المصرية أشار علي، إلى أنه رآها وأنها "حوالي 91 صفحة، وكلام عام، ولا أرى أنها قابلة للتنفيذ لأسباب عديدة بينها إعلان الخارجية الإسرائيلية والمتحدث باسم مستشار الأمن القومي الأمريكي رفضها، كما أن غياب الممولين الأساسيين الذين من المفترض أن يتحملوا الـ53 مليار دولار تكلفة الإعمار وفق الخطة المصرية لم يحضروا".

ويعتقد الخبير المصري أنّ: "هذه إشارة  بأن الخليج لن يلتزم بتكلفة الخطة المصرية وهذا يدفعنا للقول إن الخطة عبارة عن طرح في إطار التفاوض ولكنها لن تأتي بجديد".

ولفت إلى أنه "من الأمور السيئة جدا في القمة أنها لم تتخذ أي إجراء أو موقف من منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية للقطاع، ولم تشر إلى الأزمة ولم تتخذ موقفا حادا منها، بل اكتفت بالإشارة إلى حرصها على وقف إطلاق النار، متجاهلة 2.3 مليون فلسطيني ممنوع عنهم الطعام والدواء، وتجاهل هذه النقطة علامة إستفهام كبيرة".

وفي نهاية حديثه، أشار أيضا إلى جانب سلبي آخر بالقمة العربية، مؤكدا أنها "تتبنى  مطالب إسرائيل باستبعاد حماس من حكم غزة، وأنها تسعى لإعادة السلطة الفلسطينية للقطاع"، مشيرا إلى أن "مشاهد تعاون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية مع قوات الاحتلال في تعقب مقاومة جنين وطولكرم وغيرها، كاشفة".

"إشارات لا تُسمن ولا تُغني"
في قراءته لمخرجات القمة العربية قال الأكاديمي الجزائري، سعد الدين دداش، لـ"عربي21": "اطلعت على مسودة البيان؛ وألفيتها لا تستجيب للحد الأدنى من تطلعات شعوب المنطقة التي تكتوي بنار العدو، أو تعيش ضغوطات شديدة".

وأضاف: "في نظرنا قبل الحديث عن إعمار غزة، كان ينبغي أن يخرج في صدر التوصيات إدانة صريحة للاحتلال وتحميله مسؤولية الجرائم، ثم التوصية بضرورة وقف الحرب الهمجية وفتح المجال لعودة أهل غزة لديارهم دون تهديد مع فتح الطريق للمساعدات الإنسانية، خاصة في شهر رمضان".

وأعرب عن أسفه من أنّ: "كل ذلك تم إغفاله إلا من إشارات لا تُسمن ولا تُغني من جوع"، مبينا أنه "كنا ننتظر توصية بحجم مصر العروبة، والأخت الكبرى الفاعل والمؤثر والمتأثر".

وعن موافقة ترامب للخطة العربية أو رفضه لها قال دداش: "هي خاضعة للتكتيك والمناورة؛ بمعنى إذا التأم الصف العربي وتوحدت كلمة العرب بعد التشاور الشامل والتنسيق مع جميع الأطراف دون استثناء، والتأكيد على أرضية ثابتة وعلى أساس عدم الإخلال بالقرارات السابقة".

ويرى أنها: "مكاسب لا يجوز المساس بها، وعلى رأسها السلام مقابل الأرض وقيام دولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف، فعندها يمكن للعرب أن يتقدموا خطوة إلى الأمام في المفاوضات".

وأكد أن "المساس بالثوابت (المكتسبات) والدخول شتاتا مفرقين (غياب 7 رؤساء دول فاعلة لها وزنها) كان نتيجة ذلك خروج بيان بتوصيات دون المستوى المطلوب، وكان في نظرنا تأجيل انعقاد الجلسة ولو لعام آخر أولى من انعقادها في ضوء هذه المخرجات".

ومضى يقول إنّ: "الضغوط الغربية تُعالج بالارتماء في أحضان الشعوب، وبالانحياز لها فهي القوة وهي السند والركن لهذه الأنظمة، إذا تحصنت الأنظمة بها استطاعت أن تواجه كافة التحديات وتفرض كلمتها".


"دمى بالسيرك الأمريكي"
قال الأكاديمي المصري، عبدالله وهدان، إنّ: "مخرجات القمة كما يعلم كل حر؛ هي في إطار موضوع للعرب لا يتعدوه، فهم دمى تتحرك بيد لاعب السيرك الأمريكي، ومن يحرر بلده هو من يقرر، وحماس هي الأصل في كل ما يدور، ولم ولن يملي عليهم شيئا".

وفي حديثه لـ"عربي21"، يرى أنه "إن تم شيء من نتائج القمة العربية فسيكون حسب تواؤمات لأن ذات القمة لم تجتمع ودماء الفلسطينيين تسيل بجوارهم".

وأكد أنه "لو يملك أحدهم رأيه لمنع البترول، ومنع خط الإمداد المفتوح بين إسرائيل والسعودية والإمارات لتزويد الاحتلال بالخضر والفاكهة ومستلزمات الحياة لمن يقتل إخوانهم".

"أمور خلف الكواليس"
عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اعتبر البعض أن غياب قادة 9 دول عربية هي: تونس، والجزائر، والمغرب، والصومال، والسعودية، والإمارات، وسلطنة عمان، والكويت، والعراق، عن قمة القاهرة إهانة لمكانة مصر وصورتها ودورها في المنطقة والعالم.



ووصف الأكاديمي المصري، ناصر فرغل، الحضور العربي بالباهت، وقال عبر "فيسبوك": "تقديري أن أمورا جرت خلف الكواليس بدأت تأثيراتها واضحة على وجوه الحاضرين، ولغة الجسد للمشاركين"، مشيرا إلى أن "الأيام المقبلة ستزيح الستار عن مواقف الدول حول الأزمة الفلسطينية ومدى قدراتها في الصمود أمام التهديدات الصهيونية والأمريكية".

لكن، السياسي المصري، محمد البرادعي، تساءل قائلا عبر صفحته بـ"فيسبوك": "إسرائيل ترفض بيان القمة العربية برمته: ماذا نحن فاعلون؟"، موضحا أنه في ظل إعادة ترتيب النظام الدولي على أساس تفاهمات بين القوى الكبرى: أمريكا وروسيا والصين وأوروبا فالاهتمام العالمي بمأساة ‎غزة وفلسطين يتضائل وهو ما تستغله ‎إسرائيل.

وقال: "واهم من يتصور أن تقوم الإدارة الأمريكية أو أي دول كبرى باتخاذ خطوات جادة نحو انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة منذ 1976 وقيام دولة فلسطينية".

وأكّد أنّ: "التركيز الآن على فترة انتقالية تشمل إدارة وإعادة إعمار غزة ونزع سلاح المقاومة دون ربط ذلك بخطوات عربية على الأرض نحو قيام الدولة الفلسطينية هو مجرد إعطاء إسرائيل فترة زمنية إضافية لتحقيق  أهدافها".



وعلى الجانب الآخر، يرى السفير المصري، محمد مرسي، أنّ: "للقمة نتائج منها أنها اعتمدت بالإجماع الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة كخطة عربية، والاتفاق على قيام لجنة وزارية عربية بزيارات للعواصم الكبرى وعلى رأسها واشنطن لشرح الخطة والسعي لاستقطاب الدعم الدولي لها تمهيدا لمؤتمر المانحين لإعمار غزة".

ولفت مرسي كذلك إلى: "قبول حماس بتشكيل لجنة من أبناء غزة غير المنتمين لأية تيارات أو فصائل لإدارة القطاع تحت مظلة السلطة الفلسطينية لفترة انتقالية لحين إجراء إصلاح وانتخابات تعيد توحيد الصفوف الفلسطينية".

وتوقّع الدبلوماسي المصري "مزيدا من الضغوط الأمريكية على مصر"، مبينا أن "رفض إسرائيل للبيان الختامي للقمة أشعرني بالارتياح، تماما كانتقاد البيت الأبيض للخطة العربية لإعمار القطاع".




ويرى الخبير المصري المتخصص في العلاقات الدولية، خالد فؤاد، أنّ: "القمة العربية ليس لها علاقة بالتعمير، ودورها الرئيسي الرد على مقترح ترامب لتهجير أهل غزة بمقترح آخر يرفض التهجير ويحل مشكلة سلاح المقاومة".

وقال عبر صفحته بـ"فيسبوك" إنّ: "الخطة المصرية لم تقدم أي شيء غير أنها ضمن مخطط الإعمار تعهدت بتدريب عناصر الشرطة من السلطة تمهيدا لعودة السلطة لإدارة القطاع، وهذا بالتأكيد سترفضه إسرائيل قبل أن ترفضه حماس".


ويعتقد أنّ: "هذه الاقتراحات تفيد بأن مصر اعتمدت على خطة تعيد الكرة لترامب ونتنياهو أو بمعنى أدق تحملهم مسؤولية الأوضاع في القطاع بعد أن حاول ترامب إلقاء المسؤولية على مصر والأردن والدول العربية".

وأكّد أنه: "عمليا المقترح المصري يلتف على فكرة نزع سلاح المقاومة وحماس ويضع الأمر مرة أخرى في مسؤولية نتنياهو الذي يرفض عودة السلطة لقطاع غزة، وربما هذا التصور المصري الذي لا يصطدم مباشرة مع سلاح المقاومة هو السبب في عدم الحضور الرسمي للسعودية والإمارات".



‏من جانبه، قال الصحفي المصري، قطب العربي: "كان من المفترض تحميل الكيان الصهيوني وكل داعميه المسئولية عن إعادة الإعمار"، ملمّحا إلى أن الخطة "لا تزال تنتظر موافقة الكيان والولايات المتحدة، وقد صدرت منهما ردود سلبية عليها".

ولفت إلى ما وصفه بـ"النقطة الأكثر حساسية" وهي "مستقبل سلاح المقاومة"، ملمحا إلى أن الخطة العربية "قدمت تصورا دبلوماسيا غائما"، مبينا أنها "في الوقت نفسه نصت على تدريب الشرطة الفلسطينية الجديدة في مصر والأردن".

معلقا بالقول: "قد يكون المستهدف تقوية هذه الشرطة وتسليحها بحيث تكون قادرة على مواجهة فصائل المقاومة على طريقة ما يحدث في الضفة الغربية وربما بصورة أكبر، وبالتالي تترك مسألة تصفية سلاح المقاومة للشرطة الجديدة المدعومة عربيا ودوليا".


مقالات مشابهة

  • هل أنصفت الخطة المصرية لإعمار غزة الفلسطينيين وأفشلت مخطط ترامب؟
  • صحة المنوفية: حملات تفتيش مكثفة على المنشآت الطبية الخاصة
  • وكيلة الشيوخ: مخرجات القمة العربية ترسيخ للدور التاريخي لمصر في مساندة الأشقاء الفلسطينيين
  • الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة تشدد على بقاء الفلسطينيين بأرضهم دون تهجير
  • تبادل إطلاق نار على الحدود الأفغانية الباكستانية وغلق المعبر بين البلدين
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48,397 شهيدًا
  • رئيس جامعة كفر الشيخ: الانتهاء من إنشاء المدينة الطبية داخل الجامعة .. قريبا
  • ارتفاع صافي الأصول الأجنبية لمصر في كانون الثاني
  • ارتفاع عدد مصابي إطلاق النار في حيفا إلى 6 منهم 2 بحالة حرجة
  • المنشد عبدالرحمن عبدالفتاح: بدأت من الإذاعة المدرسية وعبدالباسط مثلي الأعلى