هل تصح الصلاة بالملابس التي أدخل بها الحمام ؟ سؤال أجاب عنه الدكتور مجدي عاشور المستشار السابق لمفتي الجمهورية، حيث سائل يقول: هل تصح الصلاة بالملابس التي أدخُلُ بها الحمام ؟ مع العلم أنه قد يصلها بعض رذاذ الماء عند الوضوء.

هل تصح الصلاة بالملابس التي أدخُلُ بها الحمام ؟

وقال عاشور: من شروط صحة الصلاة طهارة الثياب والبدن والمكان، مضيفاً أن الأصل أن الطهارة باقية ما لم يتيقن الإنسان ورود النجاسة على بدنه أو ثيابه، وهذا الأصل يشهد له قول النبي صلى الله عليه وسلم حين شكا إليه الرجل يُخَيَّلُ إليه أنه يجد الشيء في صلاته يعني الحدث : " لَا يَنْصَرِفُ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا، أَوْ يَجِدَ رِيحًا ".

وشدد على أن النجاسة لا تؤثر على الوضوء؛ لأنها ليست من نواقضه، وإنما تؤثر على صحة الصلاة، فيلزم الإنسان - إنْ تيقَّنَ حصولَ النجاسة - أن يغسلها قبل الصلاة حتى ولو كانت بعد الوضوء، ثم يصلي بذلك الوضوء، ولا يبطل وضوؤه بتلك النجاسة؛ لأنها ليست من نواقض الوضوء.

النشرة الدينية.. فضل المداومة على قراءة سورة البقرة.. هل نشعر بقرب الأجل قبل الموت بـ 40 يومًا؟ فتاوى تشغل الأذهان| هل يجوز التسبيح أمام التلفاز والذكر دون وضوء؟.. أيجعلني الكذب مذنبة رغم صلاتي وتلاوتي للقرآن؟ ما حكم الوضوء داخل الحمام ؟

كما بين الدكتور مجدي عاشور المستشار السابق لمفتي الجمهورية حكم الوضوء داخل الحمام قائلاً: الحمَّام هو المكان الذي يغتسل فيه بالماء الحار ، ثم استُخدم للدلالة على مكان قضاء الحاجة والاغتسال بأي ماء.

وتابع من خلال فتواه المنشورة ضمن فتاوى صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: الوضوء داخل الحمام جائزٌ ولا حَرَجَ فيه ؛ طالما أنه لم يأتِ على الإنسان شيء ينجِّسه ؛ خاصة أنه قد أصبحت عادة أهل العصر الاعتناء بنظافة هذه الأماكنِ عناية خاصة وتنظيمها تنظيمًا متناسبًا مع أغراض استعمالها.

ولفت إلى أنه يُستحب عدمُ ذكر الله تعالى بعد الدخول في الحمام وأثناء الوضوء ؛ لأنه محلُّ انكشاف العورة، ويفعل فيه ما لا يحسن في غيره.

وشدد على أن الوضوء في الحمام صحيح، ونقول للمتوضئ : ينبغي عليك ألا ترفع صوتك في هذه المواضع بالتسمية ولا بذكر الله ، لا أثناء الوضوء ولا قبله ولا بعده ما دمتَ في الحمام ، ولكن عليك أن تقول ذلك سرًّا ؛ أي نجريها على القلب بغير تلفُّظٍ .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصلاة الوضوء

إقرأ أيضاً:

هل حقاً "من يخون مرة يظل خائناً إلى الأبد"؟.. علم الجينات يجيب

اتضح أن المقولة القديمة "من يخون مرة، يخون دائماً" قد تكون صحيحة بالفعل.

وتشير هذه المقولة إلى أنه  الأشخاص الذين يخونون شركاءهم مرة، فمن المؤكد أنهم قابلون لإعادتها مراراً وتكراراً، حيث يبحث الخائنون المتسلسلون باستمرار عن شركاء جدد في نمط مزمن من الخيانة، وأخيراً يعتقد الباحثون أن هناك بيانات علمية تدعم هذا الاعتقاد.

ووفق "دايلي ميل"، أفاد حوالي 40 % من الأزواج غير المتزوجين و25 % من الأزواج المتزوجين بالخيانة الزوجية في علاقاتهم.

ووجدت دراسة أجريت عام 2018 أن الأشخاص الذين خانوا في الماضي كانوا أكثر عرضة بثلاث مرات للقيام بذلك مرة أخرى.


وبينما لم يتم الاعتراف رسمياً بالخيانة الزوجية في علم النفس، حدد الباحثون بعض السمات الوراثية المشتركة بين الخائنين، مما يشير إلى أن الخيانة المتكررة يمكن كتابتها في الحمض النووي لشخص ما.


"البحث عن الإثارة"

ويعتقد العلماء أن الأشخاص الذين يحملون جين "البحث عن الإثارة" - المسمى DRD4 VNTR - لديهم متغير محدد مرتبط بانخفاض حساسية الدوبامين، مما قد يعني أنهم بحاجة إلى المزيد من المحفزات للشعور بالرضا.
 قد يكون هذا الاختلاف الجيني هو المسؤول عن إدمان الكحول والمقامرة وإقامة علاقات والميل إلى الغش.

وفي إحدى الدراسات، طُلب من الغشاشين المعتادين ما إذا كانوا يستطيعون اكتشاف 3 اختلافات في صورتين متشابهتين، على الرغم من وجود صورة واحدة أو اثنتين فقط، غير أن الغشاشين ادعوا عثروا على اختلافات.

وأظهرت عمليات مسح الدماغ التي أجريت أثناء التمرين أنه عندما يكون الغشاشون غير صادقين، فإن مناطق الدماغ المرتبطة بسلوك البحث عن المكافأة تضاء.

وجدت الدراسة أنه عندما يفكر المشاركون فيما إذا كانوا صادقين أم غير صادقين، تصبح مناطق معينة من الدماغ مرتبطة بالتأمل الذاتي أكثر نشاطاً، وخاصة في الغشاشين الذين يواجهون معضلات أخلاقية ويزنون عواقب أفعالهم.


وفي حين أن هذا ليس اختباراً مؤكداً لتحديد ما إذا كان الشخص سيخون، فإن النتائج تظهر أن الغشاشين قد يكونون أقل ميلاً للتفكير في كيفية تأثير أفعالهم على الآخرين وكيف لا تعمل مناطق أدمغتهم المسؤولة عن التأمل الذاتي بنفس الطريقة التي تعمل بها المناطق الموجودة في الأشخاص الصادقين، لكن الباحثين يؤكدون أن وجود ميل وراثي معين نحو ممارسة لا يضمن ظهور هذا السلوك.
ويظل العديد من الأشخاص الذين لديهم تباين جين DRD4 VNTR مخلصين في علاقاتهم، والعديد من الأشخاص الذين لا يمتلكونه لا يفعلون ذلك.


"الشعور بالرضا"

ويتم توريث جين DRD4 VNTR من الوالدين ويؤثر على كيفية معالجة الدماغ للدوبامين، المعروف باسم هرمون "الشعور بالرضا"، والذي يشارك في سلوك المتعة، والدافع، والمكافأة، والمجازفة.
والأشخاص الذين لديهم هذا المتغير أقل حساسية للدوبامين من أولئك الذين لا يمتلكونه، مما يعني أنهم لا يختبرون نفس القدر من المتعة من نشاط نموذجي لإنتاج الدوبامين، مما يدفعهم إلى البحث عن تجارب أكثر تحفيزًا أو خطورة.
وفي كثير من الأحيان، يقامر أولئك الذين لديهم هذه الطفرة الجينية بشكل مفرط، ويتصرفون بسرعة وفقاً لرغباتهم دون التفكير في العواقب وينخرطون في علاقات محفوف بالمخاطر.
وبحثت دراسة أجريت عام 2010 من قبل باحثين في جامعة بينغهامبتون في نيويورك، وجامعة براون في رود آيلاند، وجامعة جورجيا، الأشخاص الذين لديهم هذه الطفرة الجينية، بالإضافة إلى تفضيلاتهم وسلوكياتهم.

ووجدوا أن الأشخاص الذين لديهم جين DRD4 VNTR كانوا أكثر عرضة بشكل كبير للخيانة.
وقالت الدراسة إن الخيانة الزوجية قد تكون نتيجة لعدم التوافق بين التوقعات التي تحددها المعايير المجتمعية أو معايير العلاقات وبين سمات شخصية الفرد أو تفضيلاته أو ميوله الطبيعية.

وأشارت الدراسة إلى أن: "هذه ليست الحال بالنسبة لكل من يخون في العلاقات، ولكن بالنسبة لبعضهم على الأقل، ينتهي بهم الأمر إلى أنهم ليسوا مناسبين تماماً لشراكة أحادية الزواج، وإذا تمكنوا من التصالح مع ذلك، فيمكنهم العيش بأمانة وصدق وانفتاح أكبر بطريقة تجعلهم أكثر سعادة وتجعل شركائهم أكثر سعادة".
 

مقالات مشابهة

  • شركة تركية تدخل معترك بناء ملعب الرباط
  • أسباب تكرار دخول الحمام أثناء الليل
  • قزيط: السعودية سيكون لها تأثير إيجابي ملموس إذا دخلت على الملف الليبي
  • هل حقاً "من يخون مرة يظل خائناً إلى الأبد"؟.. علم الجينات يجيب
  • حادثة غريبة في شبوة.. سارق يتنكر بملابس نسائية والأمن يلقي القبض عليه
  • كم نحتاج لحل أزمة الجوع في العالم؟.. برنامج الأغذية العالمي يجيب
  • كيف نفعل الخير ويقبله الله؟.. علي جمعة يجيب
  • غرق شخصين في سقوط سيارة بترعة بأسيوط
  • محافظ أسيوط يتفقد محطة أبنوب الحمام للثروة الحيوانية
  • هل يشترط تجديد الوضوء إذا فسد أثناء قراءة القرآن؟.. مجدي عاشور يوضح