مصر وأوكرانيا تبحثان تعزيز التعاون لتحقيق الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
عقد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية اجتماعا مع فيتالي كوفالي وزير السياسات الزراعية والاغذية الاوكراني، بمقر وزارة الزراعة في العاصمة الإدارية الجديدة، لبحث آفاق التعاون المشترك بين البلدين في مجال الزراعة والأمن الغذائي.
رحب وزير الزراعة بنظيره الأوكراني مؤكدا على عمق العلاقات المتميزة بين مصر وأوكرانيا خاصة في مجال استيراد السلع الغذائية وبالتحديد القمح حيث تعتبر من مقدمة الدول التي تستورد مصر منها الاقماح.
وأعرف "فاروق" عن تطلعه إلى زيادة التعاون والتبادل التجاري بين البلدين فى مجال تحقيق الأمن الغذائي
مشيرا إلى إهتمام فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالقطاع الزراعي نظرا لكونه المصدر الرئيسى للغذاء.
وقال وزير الزراعة ان مجالات التعاون بين البلدين ممكن ان تشمل كذلك الثروة الحيوانية وتحسين السلالات عالية الإنتاجية وكذلك تبادل الخبرات وأضاف اننا نسعى إلى الاستفادة من كل قطرة مياه لتحقيق الأمن الغذائي ومواجهة التغيرات المناخية مشيرا إلى توجيهات القيادة السياسية في الاهتمام بالقطاع الزراعي وتحقيق قيمة مضافة من خلال التصنيع الزراعي وزيادة الصادرات الزراعية، حيث تتمتع المنتجات الغذائية المصرية بسمعة طيبة وعليها طلبا متزايدا من كل الدول .
وأكد "فاروق" كذلك على إهتمام الدولة بالقطاع الخاص ودعم المستثمرين المحليين والأجانب ومرحبا بوفد رجال المال والاعمال المرافق للوزير الاوكراني ومتطلعا إلى عقد لقاءات مباشرة بين المستثمرين في مصر وأوكرانيا وزيادة آفاق التعاون بما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين.
ومن جانبه، رحب الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، بالوزير الأوكراني والوفد المرافق له، مشيدًا بعمق العلاقات التاريخية بين مصر وأوكرانيا، والتي تنعكس إيجابيًا على التعاون التجاري بين البلدين، خاصة في مجال تجارة القمح التي تشهد تطورًا ملحوظًا.
وأكد الدكتور شريف فاروق أن مصر تولي اهتمامًا خاصًا بتعزيز الأمن الغذائي، وتعتبر أوكرانيا شريكًا استراتيجيًا في هذا المجال، حيث يمثل التعاون المشترك في استيراد الأقماح ركيزة أساسية لاستدامة سلاسل الإمداد وتوفير احتياجات السوق المصري، وذلك ضمن جهود وزارتي التموين والزراعة وجهاز “مستقبل مصر” لتحقيق الأمن الغذائي وتطوير القدرات التخزينية وتعزيز الاستثمار في البنية التحتية اللوجستية.
وأشار الدكتور شريف فاروق إلى أن مصر تسعى إلى تنويع مصادر الاستيراد وتطوير شراكات استثمارية جديدة مع أوكرانيا في مجالات التخزين والتصنيع الغذائي، مستفيدين من التطورات التكنولوجية الحديثة في قطاع الزراعة وسلاسل الإمداد، مما يسهم في تقليل الفاقد وتعظيم العائد الاقتصادي لكلا البلدين.
وشدد الوزير على أهمية تعميق التعاون الاستراتيجي بين البلدين لتحقيق المصالح المشتركة، مؤكدًا على أن هناك فرصًا واعدة للاستثمار المشترك في قطاع التجارة الداخلية، بما يسهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتعزيز الأمن الغذائي، ليس فقط لمصر، بل على المستوى الإقليمي أيضًا.
من ناحيته أعرب الوزير الاوكراني عن سعادته بزيارة مصر وتواجده لأول مرة في العاصمة الإدارية الجديدة
وقال ان بلاده تتطلع إلى زيادة آفاق التنمية مع مصر باعتبارها الدولة المحوارية في المنطقة وهي بمثابة بوابة إلى القارة الأفريقية .
وأضاف "كوفالي" أن بلاده على استعداد لتعزيز التعاون في مجال الأمن الغذائي والتعاون في الموضوعات التي طرحت خلال الاجتماع من وزيري الزراعة والتموين، وأشار إلى أن وفد المستثمرين الاوكرانيين المرافق له على استعداد للتعاون مع الشركات المصرية العاملة في مجال الحبوب واللحوم والدواجن من أجل تلبية احتياجات مصر من السلع التى تستوردها من الخارج، كما أن بلاده تتطلع إلى زيادة التبادل التجاري مع مصر إلى آفاق أكبر.
حضر الاجتماع بعض القيادات من الوزارتين في مصر وأوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التموين الزراعة الأمن العاصمة الإدارية الأمن الغذائي المزيد مصر وأوکرانیا الأمن الغذائی بین البلدین شریف فاروق فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يترأس فعاليات الدورة 32 لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل بتونس
ترأس علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي فاعليات الدورة الثانية والثلاثون لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل بالعاصمة التونسية، عقب اعادة انتخابه برئاسة مجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل للفترة الممتدة من عام 2025 وحتى عام 2029، وكذلك أول اجتماع لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل بتشكيلة الجديد بعد انتهاء فعاليات الدورة السابعة للجمعية العمومية، والتي شهدت استعراضًا شاملاً لما تم إنجازه خلال الفترة من 2020 إلى 2025، كما شهدت تجديد الثقة بجمهورية مصر العربية لرئاسة مجلس إدارة المرصد للفترة الجديدة 2025- 2029،
وفي كلمته أعرب «فاروق» عن اعتزازه بإعادة انتخابه لرئاسة المرصد وأكد انها أيضا مسؤولية نلتزم بها، كما أُعرب عن تقديره لجميع الدول الأعضاء على دعمهم المستمر، وتقدم بالتهنئة لأعضاء مجلس الإدارة الجدد، متمنيًا لهم التوفيق والسداد في مهامهم.
وقال وزير الزراعة: إن مجلس الإدارة يُعد الركيزة الأساسية في توجيه بوصلة المرصد نحو تحقيق أهدافه الاستراتيجية، وتعزيز حضوره الفاعل على الساحتين الإقليمية والدولية، ومتابعة تنفيذ المشروعات النوعية في مجالات مكافحة التصحر، والإدارة المستدامة للموارد، والتكيف مع التغيرات المناخية.
وأضاف: المرحلة القادمة تتطلب منا جميعًا مزيدًا من التنسيق والتكامل، ليس فقط لمواصلة ما بدأناه، بل وللارتقاء بدور المرصد كمظلة حقيقية للعمل البيئي الجماعي في منطقتنا. مع التأكيد على أهمية تفعيل أدوات الحوكمة، وتحسين كفاءة الأداء، وتعزيز الشراكات مع المانحين والهيئات الدولية.
قال وزير الزراعة: إننا اليوم نبدأ فصلًا جديدًا في مسيرة المرصد، وعلينا مواصلة البناء على ما تحقق من إنجازات، ونعمل بروح الشراكة والمسؤولية لتوسيع نطاق تأثير المرصد وتعزيز مكانته كمؤسسة إقليمية رائدة في دعم التنمية المستدامة في مناطقنا الجافة وشبه الجافة.
دعا «فاروق» جميع الأعضاء إلى مواصلة دعمهم للمرصد سواء عبر المساهمات المالية المنتظمة أو من خلال المشاركة الفاعلة في تنفيذ البرامج والمبادرات الإقليمية، مع العمل على استقطاب شركاء جدد يساهمون في تنويع مصادر الدعم الفني والمالي.
وفي ختام كلمته أكد «فاروق» أن مجلس الإدارة بتشكيله الجديد سيعمل بروح الفريق الواحد وبثقة متبادلة لتحقيق الأهداف المشتركة، مسترشدًا برؤية استراتيجية مرنة وشاملة والعمل من أجل مستقبل أكثر استدامة لمنطقتنا وشعوبنا.
وكان وزير الزراعة عقب إعادة انتخابه عقد اجتماعا مع مجلس إدارة المرصد بتشكيله الجديد كما عقد اجتماعا مع العاملين في المرصد بحضور الأمين العام الدكتور نبيل بن خطرة، كما التقى كذلك بأعضاء الوفد المصري وذلك لوضع رؤية عمل للمرحلة القادمة، بحضور الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث والدكتور سامى أبورجب المنسق الوطني التنفيذي لمرصد الصحراء والساحل بجمهورية مصر العربية.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة يترأس الجلسة الختامية للجمعية العامة لمرصد الصحراء والساحل بتونس
وزير الزراعة يختتم أعمال الدورة الـ 31 لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل
وزير الزراعة يبحث مع وزير البيئة التونسي تعزيز التعاون الإقليمي