معرض الكتاب يحتفي بمئوية صوفي أبوطالب.. رجل قانون تولى الرئاسة مؤقتا في مرحلة صعبة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
قال الدكتور حسين صوفي أبو طالب إن والدي «صوفي أبو طالب» كان يعشق الفلاحين والفيوم، مشيراً إلى أن جده كان يحب التعليم فقام بتعليم أولاده، والذين من بينهم والدي فجزاه الله بوالدي والذي أصبح في مكانة مرموقة لاحقاً.
وأضاف حسين، في الندوة المنعقدة حاليا في معرض الكتاب لإحياء ذكرى ميلاد والده «صوفي ابو طالب»، أستاذ فلسفة القانون بكلية حقوق جامعة القاهرة الأسبق، ورئيس جامعة القاهرة الأسبق، أن والدي كان مُحباً للخير والفقراء.
وقالت ابتسام صوفي أبو طالب إن والدي كان خدوما، وأنشأنا جمعية خيرية باسمه بعد وفاته لعلاج الفقراء وتعليمهم، بالإضافة إلى مجمع تعليمي يحمل اسم صوفي أبو طالب لتعليم وخدمة طلاب القرية.
ومن جهته، قال الدكتور حسانين عبيد أستاذ قانون جنائي متفرغ جامعة القاهرة، إنه من دواعي سروري أن أقف في هذا المحفل للاحتفاء بمولد الدكتور صوفي أبوطالب، الذي كنت أحد تلامذته.
وأضاف أن الدكتور صوفي هو مَن تنبأ لي بأن أكون دكتوراً في الجامعة وكأنه كان يقرأ المستقبل، وظلت علاقتي به وطيدة حتى توفاه الله.
صوفي أبوطالب كان رئيسا مؤقتا للجمهوريةوانتقل حسانين، لبعض تفاصيل حياته الأكاديمية والسياسية والتي من بينها تقلده المناصب الأكاديمية في الجامعات المصرية وانتقاله للحياة السياسية والبرلمان حتى وصل رئيسا للجمهورية عندما كان رئيسا لمجلس الشعب عقب اغتيال الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، كما تطرق إلى مواقف شخصية بينهما في الجامعة.
ومن جهته، قال المستشار محمد شيرين فهمي، رئيس محكمة الجنايات السابق، إننا نحتفل اليوم بمرور 100 عام من ميلاد الدكتور صوفي أبو طالب، والذي كان يمتلك فكرا قل نظيره وامتلك مقومات غير تقليدية استطاع من خلالها أن يحقق نجاحا بالغاً في كل مجال يطأه.
كتاب أصول الفقهوأضاف رئيس محكمة الجنايات أن أبا طالب له عدة مؤلفات أهمها كتاب أصول الفقه، بالإضافة إلى الموسوعات القانونية التي ألفها، لافتا إلى أنه محظوظ كونه أحد تلامذة الدكتور صوفي أبو طالب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض القاهرة للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب صوفی أبو طالب الدکتور صوفی
إقرأ أيضاً:
احتجاز طالب فلسطيني شارك في احتجاجات جامعة كولومبيا
أفاد اتحاد طلاب جامعة كولومبيا في نيويورك بأن عناصر من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعتقلوا محمود خليل طالب الدراسات العليا الفلسطيني الذي لعب دورا بارزا في الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين بالجامعة.
وأوضح الاتحاد في بيان أن عملاء من وزارة الأمن الداخلي الأميركية اعتقلوا خليل من مقر إقامته الجامعي أمس السبت.
وأكدت الطالبة مريم علوان و3 طلاب آخرون -طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم خوفا من الملاحقة- أن خليل يدرس في كلية الشؤون الدولية والعامة.
وقالت مريم -وهي طالبة في السنة الأخيرة بجامعة كولومبيا وكانت تحتج إلى جانب خليل- إن إدارة ترامب تحط من قدر الفلسطينيين.
وأضافت أنها تشعر بالفزع مما حدث لصديقها خليل، وهو مقيم قانوني، كما "تنتابها مشاعر الرعب" من أن يكون هذا مجرد بداية.
أما الطلاب فقالوا إنه لم يتضح بعد على أي أساس احتجز عناصر وزارة الأمن الداخلي خليل الذي تزوج من أميركية، وهو لا يزال قيد الاحتجاز.
وكان خليل أحد المفاوضين مع مسؤولي الجامعة نيابة عن الطلاب المحتجين المؤيدين للفلسطينيين، والذين أقاموا مخيما احتجاجيا داخل الجامعة العام الماضي.
ويعد اعتقال خليل من بين أولى الخطوات التي يتخذها ترامب على ما يبدو للوفاء بوعده بالسعي إلى ترحيل بعض الطلاب الأجانب المتورطين في حركة الاحتجاج المؤيدة لفلسطين.
إعلانمن جهته، قال متحدث باسم جامعة كولومبيا إن الجامعة ملزمة قانونا بعدم مشاركة معلومات عن الطلاب.
كما لم يرد متحدثون باسم وزارة الأمن الداخلي أو وزارة الخارجية -وهي المسؤولة عن تنظيم نظام التأشيرات في البلاد- على طلبات للتعليق.
وفي مقابلة مع وكالة رويترز قبيل اعتقاله أمس السبت، عبر خليل عن قلقه من استهدافه من قبل الحكومة وبعض الجماعات المحافظة المؤيدة لإسرائيل، وذلك بسبب تصريحاته لوسائل الإعلام.
وأشار خليل إلى أن جامعة كولومبيا استدعت الشرطة مرتين لاعتقال المحتجين، واتخذت إجراءات تأديبية ضد العديد من الطلاب والموظفين المؤيدين للقضية الفلسطينية، وأوقفت بعضهم عن الدراسة.
وأضاف أن الجامعة أسكتت إلى حد كبير أي شخص يدعم فلسطين في الحرم الجامعي، موضحا أن ترامب يستخدم المحتجين "كبش فداء" في إطار برنامجه الأوسع لمحاربة التعليم العالي والنيل من نظام التعليم.
وقبل يومين، ألغى البيت الأبيض منحا وعقودا بقيمة إجمالية تبلغ 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا، وذلك بسبب "التقاعس عن مواجهة المضايقات المستمرة للطلاب اليهود"، وفقا لما ذكرته إدارة الرئيس ترامب.