هاجم عضو في لجنة الزراعة والمياه والأهوار النيابية، سياسة الحكومة الخارجية نتيجة ضعفها في الدفاع عن حقوق المياه العراقية.

وقال عضو اللجنة رفيق الصالحي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” أن “سياسة الحكومة الخارجية ضعيفة وغير قادرة على تجنب الضرر الذي لحق بالعراق نتيجة نقص المياه”.

وأضاف أن “وزارات الخارجية والموارد المائية والزراعة والبلديات هي الجهات ذات العلاقة وهي التي تتحمل المسؤولية عن عدم إيجاد حلول للأزمة”، داعياً “مجلس النواب لاستدعاء الجهات الحكومية للوقوف على أسباب ضعف إجراءاتها”.

واقترح رئيس الحكومة محمد شياع السوداني خلال اجتماع سابق لتحالف إدارة الدولة إبداء المرونة تجاه تركيا من أجل استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان فيما يخص مبلغ التعويض الذي فرضته محكمة التحكيم في باريس على تركيا، وفقا لقول النائب الثاني لرئيس مجلس النواب شاخوان عبدالله.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

الإهمال يطارد مدينة سلا.. هل قدم مجلس المدينة استقالته ؟

زنقة 20 ا سلا

في وقت تتجه فيه أنظار العالم نحو المغرب كأحد البلدان الثلاثة المنظمة لكأس العالم 2030، تبدو مدينة سلا وكأنها خارج سياق الاستعدادات، حيث ما زالت مشاريع تنموية حيوية تعاني من التأخر والتعثر، في ظل غياب واضح للتنسيق بين المتدخلين المحليين خاصة الغياب الشبه الكلي للمجلس الجماعي الذي يقوده الإستقلالي عمر السنتيسي.

جماعة سلا، ووكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق، ومجلس جهة الرباط-سلا-القنيطرة، كلها مؤسسات يفترض أن تعمل بتناغم من أجل تهيئة المدينة، لكن الواقع يعكس تداخل الاختصاصات وضعف الفعالية في التنفيذ.

كورنيش سلا.. حلم معطل

من أبرز المشاريع المتعثرة التي تعاني المدينة من غيابها، كورنيش ساحل سلا. هذا المشروع الذي طال انتظاره كان سيحوّل الواجهة البحرية إلى فضاء ترفيهي وسياحي، إلا أن الأشغال لم تنطلق فعليًا رغم مرور سنوات على الإعلان عنه.

وما يزيد من خطورة الوضع، هو الانهيار الصخري الذي يهدد أحد المقاطع الساحلية، ما يشكل خطرًا يوميًا على المواطنين ومرتادي المكان، دون أي تدخل فعلي من الجهات المختصة.

البنية التحتية.. واقع هش

الزائر لمدينة سلا يلاحظ بوضوح تردي البنية التحتية، بدءًا من مداخل ووسط المدينة التي تفتقر إلى ممرات تحت أرضية تسهّل حركة السير، وصولاً إلى الشوارع الرئيسية التي تعاني من ضعف في الإنارة العمومية، خصوصًا ليلًا، ما يطرح تحديات أمنية يومية.

أما بعض الطرقات فتعج بالحفر والمطبات التي تهدد سلامة مستعملي الطريق، وتُصعّب التنقل داخل المدينة، خاصة في فترات الذروة أو عند تساقط الأمطار.

مونديال 2030.. فرصة قد تضيع

تُعد استضافة المغرب لكأس العالم 2030 فرصة ذهبية لإعادة هيكلة المدن المغربية وتقديمها كوجهات استثمار وسياحة عالمية، إلا أن وضع سلا الحالي لا يعكس هذا الطموح، بل يُنذر بتضييع هذه الفرصة إذا لم يتم التسريع بتنزيل المشاريع المتأخرة ومحاسبة المتسببين في تعطيلها.

هل تتدارك الجهات المسؤولة الموقف؟

مع تبقي خمس سنوات فقط على موعد الحدث العالمي، لا يزال الأمل معقودًا على أن تتحرك السلطات المعنية، وتخرج المدينة من حالة الجمود التنموي، ليتم وضع سلا على سكة التأهيل الحقيقي.

فهل تستجيب الجهات المسؤولة لنبض المدينة وسكانها؟ أم سيظل التأخر عنوانًا دائمًا لمدينة تستحق أكثر من مجرد الانتظار؟.

مقالات مشابهة

  • محافظة بورسعيد: ضعف ضخ المياه بعدة مناطق نتيجة أعمال تطهير تستمر 3 أيام
  • الخارجية الجزائرية تمتعض من البيان الصادر عن الحكومة المالية
  • التكبالي يحذّر: قد نعجز عن دفع الرواتب والدينار ينهار
  • "الخارجية الفلسطينية": جريمة إعدام الطفل ربيع نتيجة مباشرة لإفلات إسرائيل المستمر من العقاب
  • برلماني يطالب الحكومة بتطوير منظومة الجمارك وتعزيز التكامل الرقمي
  • الإهمال يطارد مدينة سلا.. هل قدم مجلس المدينة استقالته ؟
  • الشيوخ يحيل عددا من تقارير اللجان النوعية للحكومة لتنفيذ ما ورد بها من توصيات
  • السفير غملوش: مواقف بعض الوزراء اللبنانيين تتعارض مع سياسة الحكومة حول اعتداءات اسرائيل
  • دعوات نيابية بتشكيل غرفة عمليات مركزية لإدارة ملف المياه
  • مؤثرة سعودية تواجه انتقادات حادة بسبب سلوكيات أبنائها.. وهكذا دافعت