مكتبة الإسكندرية تستقبل سفير ماليزيا
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت مكتبة الإسكندرية اليوم، محمد تريد سفيان، سفير دولة ماليزيا بالقاهرة، في زيارة رافقه فيها وفد رفيع المستوى من السفارة، وذلك للتعرف على المكتبة وتفقد معالمها.
رحبت بالوفد هبة الرافعي، القائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام بمكتبة الإسكندرية، واصطحبتهم في جولة تفقدية تعرفوا خلالها على معالم المكتبة المختلفة، حيث شملت الجولة عددا من مزارات ومعالم المكتبة وعلى رأسها قاعة الاطلاع الرئيسية، بالإضافة إلى المعارض الدائمة، ومتحفي المخطوطات الآثار، كما حضروا عرض بالبانوراما الحضارية.
وفي الختام، أهدت هبة الرافعي نسخة من كتاب "متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية" إلي سفير دولة ماليزيا، والذي أعرب عن سعادته بزيارة المكتبة، وإعجابه بما تحتويه من كنوز معرفية ومقتنيات فريدة، مشيداً بقيمة ومكانة مكتبة الإسكندرية كونها مركزاً للإشعاع الثقافي والفكري والتنويري في العالم أجمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العلاقات الخارجية بمكتبة الإسكندرية جولة تفقدية دولة ماليزيا متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية مكتبة الإسكندرية سفير دولة ماليزيا
إقرأ أيضاً:
بمناسبة مرور 30عاما.. مكتبة مصر العامة ستصدر كتاب تذكاري بأقلام الزوار
تستعد مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، للإحتفال بمرور 30عاما على افتتاحها، وتزامنا مع هذه المناسبة المهمة، تتطلع المكتبة إلى إصدار كتاب تذكاري بالتعاون مع إحدى دور النشر؛ يجمع انطباعات المستفيدين من جميع الأعمار الذين تعاملوا مع مكتبة مصر العامة وفرعيها بالزيتون والزاوية من خلال الإجابة عن أحد التساؤلات التالية: (ماذا تعني لك المكتبة؟، موقف حدث لك في المكتبة لا تنساه؟ ذكرى سعيدة أو حزينة في المكتبة؟).
كما يتناول الكتاب العديد الإنجازات التي حققتها المكتبة على مدار الأعوام الماضية، وتأثيرها في المجتمع، من خلال روادها من مختلف الأعمار، وسيتم إهداء أصحاب المشاركات المؤثرة والمعبرة عن انطباعاتهم وذكرياتهم وأحلامهم عن المكتبة جوائز عينية مميزة بالإضافة إلى نشر ذكرياتهم وإنطباعاتهم مذيلة بأسماءهم.
تقدم مكتبة مصر العامة مجموعة من الفعاليات والأنشطة الثقافية التي تلبي كافة احتياجات المجتمع المصري مثل تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع، تحقيق العدالة الثقافية، تنمية الموهوبين والنابغين والمبدعين، تحقيق الريادة الثقافية «قوة مصر الناعمة»، ودعم الصناعات الثقافية، وتطوير المؤسسات الثقافية، وحماية وتعزيز التراث الثقافي، كما تقدم المكتبة أنشطة لمواجهة الآثار المترتبة على التغيرات المناخية والتحول إلى المكتبة الخضراء من خلال استخدام ضوء النهار، وتركيب الإضاءة الموفرة للطاقة، وجودة زجاج النوافذ للعزل الحراري، وإطفاء الأنوار والأجهزة الإلكترونية، وآليا تقليل المطبوعات الورقية، وإعادة استخدام الأوراق، وإقامة محاضرات وندوات ثقافية حول الموضوعات البيئية.
ويعتبر اسم مكتبة مصر العامة نموذجا فريدا وعلامة مضيئة في طريق المكتبات العامة الرائدة على مستوى الوطن العربي بأكمله؛ وستظل كذلك في الأعوام القادمة ما دام يجمع العاملين فيها رابط العمل الجماعي والإبداع والتميز وبما تملكه من أدلة إرشادية ونماذج معرفية رائدة، ورؤية استراتيجية ثاقبة تستشرف المستقبل على مدى عمرها الطويل الذي يقرب من 30 عاما في خدمة الثقافة.