بايدن سيحث الأمريكيين على تلقي جرعة معززة من لقاح كوفيد-19
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
سرايا - قال مسؤول في البيت الأبيض، أمس الأحد، إن إدارة الرئيس جو بايدن تخطط لحث جميع الأميركيين على الحصول على جرعة معززة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا هذا الخريف لمواجهة موجة جديدة من الإصابات.
وذكر المسؤول أنه في حين أن المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أعلنت زيادة الإصابات ومعدلات دخول المستشفيات بسبب الإصابة بالفيروس، فإن مستويات الإصابة الكلية لا تزال منخفضة.
وبدأت منظمة الصحة العالمية منذ بداية أغسطس، التحذير من انتشار متحور جديد من فيروس كورونا، هو المتحور EG.5.1، والذي أصبح يطلق عليه الآن "آيريس".
وأضافت المنظمة المتحور على قوائم المراقبة منذ نحو ثلاثة أسابيع، وفقا لفوربس.
وتقول المجلة، نقلا عن أخصائيين، إن المتحور يحمل ميزات وراثية من المتحورات التي سبقته.
ووفقا لملاحظات منظمة الصحة العالمية، فإن المتحور لا يبدو أنه يصيب البشر بأعراض مختلفة عن المتحورات السابقة، أو أعراض أكثر حدة.
لكن المتحور يظهر حتى الآن قابلية أكثر شراسة للانتقال بين البشر، حيث قدرت وكالة الأمن الصحي في بريطانيا إن النسخة الجديدة من الفيروس مثلت 14.5 بالمئة من الحالات الجديدة للإصابة في البلاد، وهي تنمو بنسبة 20 بالمئة أسبوعيا.
ووفقا لمركز السيطرة على الأمراض الأميركي فإن المتحور هو الآن الأكثر انتشارا في الولايات المتحدة.
وتشير فوربس إلى أن الفيروس يظهر بشكل متزايد في اختبارات مياه الصرف الصحي في الولايات المتحدة، مما يشكك في الأرقام المعلنة للإصابات، حيث يحجم الناس بشكل متزايد عن إجراء الاختبار أو الإبلاغ عن الإصابة.
إقرأ أيضاً : الصين تتهم موظفا حكوميا بالتجسس لحساب السي آي إيهإقرأ أيضاً : الصين تخفض الفائدة على القروض مجدداً لدعم الاقتصاد
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس بايدن كورونا الإصابات الصحة الصحة بريطانيا الناس الصين بريطانيا كورونا الإصابات الصحة لقاح الناس بايدن الرئيس
إقرأ أيضاً:
ولي عهد الكويت يدعو إلى محاربة الإرهاب بشكل "مؤسسي"
أكد ولي العهد الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، اليوم الإثنين، أن القضاء على آفة الإرهاب يجب أن يكون مؤسسياً ومنبثقاً من نهج يشمل الحكومات بكل أذرعها ككتلة واحدة، والمجتمع المدني بأسره.
وقال الصباح، في كلمته بالجلسة الافتتاحية للنسخة الرابعة من مؤتمر مكافحة الإرهاب: إن "الإرهاب والتطرف العنيف الذي يقود إليه ليس لهما أي ارتباط أو اتصال بأي دين أو حضارة أو جماعة عرقية".
سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح: إذا أردنا أن نقضي على آفة الإرهاب فيجب أن يكون التوجه مؤسسيا حيث إن الجهود الوطنية يجب أن تكون منبثقة عن نهج يشمل الحكومة بكل أذرعها ككتلة واحدة والمجتمع المدني بأسره#كونا #الكويت pic.twitter.com/RfvLTklw45
— كونا KUNA (@kuna_ar) November 4, 2024وأضاف "في الوقت الذي تزداد فيه الاختلافات والتوجهات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لا بد أن نحافظ على تكاتفنا مجتمعاً دولياً واحداً، في مواجهة آفة الإرهاب بشكل استراتيجي ومؤسسي".
وأكد أن أمن الحدود ركيزة أساسية للحفاظ على استقرار الدول، والذود عن شعوبها من تهديدات الإرهاب، مشدداً على أن "صون مكانة القانون الدولي وتعزيز حمايته الركيزة الأساسية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف".
ولفت الصباح إلى تأكيد دولة الكويت، على الدور المحوري لكل من برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ومركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، فيما يتعلق بأمن الحدود وإدارتها، "حيث إنهما يوفران الخبرات الفنية اللازمة للدول الأعضاء، والهيئات الإقليمية بغية تطوير استراتيجيات شاملة لأمن الحدود، تندمج فيها تدابير مكافحة الإرهاب، علماً بأن هذا المبدأ الشمولي التكاملي من شأنه أن يخلق تجاوباً أفضل لمواجهة التحديات والتهديدات الناشئة عند المناطق الحدودية".
سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح: أجدد التزام دولة الكويت ببروتوكول المبادلة الأمني لعام 2008 انطلاقا من حرصها على مكافحة أنشطة الجماعات الإرهابية والإجرامية العابرة للحدود الوطنية في المناطق البحرية الحدودية غير المرسمة مع جمهورية العراق ونجدد دعوتنا للأشقاء في العراق… pic.twitter.com/uM2Kz05R9M
— كونا KUNA (@kuna_ar) November 4, 2024وانطلقت اليوم أعمال المؤتمر الرفيع المستوى الرابع حول "تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وبناء آليات مرنة لأمن الحدود - مرحلة الكويت من عملية دوشنبه".
ويشارك في المؤتمر، الذي تستضيفه الكويت على مدى يومين، أكثر من 450 مشاركاً، بينهم 33 وزيراً، بالإضافة إلى ممثلين عن الوكالات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة، و23 منظمة دولية وإقليمية، و13 منظمة من المجتمع المدني.
ويعتبر المؤتمر استمراراً لعملية (دوشنبه لمكافحة الإرهاب وتمويله)، التي أطلقتها طاجيكستان في عام 2018، وهو النسخة الرابعة من تلك العملية بعد المؤتمرات السابقة التي عقدت في العاصمة الطاجيكية دوشنبه في أعوام 2018 و2019 و2022.