مع اقتراب شهر رمضان، يترقب المسلمون هذا الضيف الكريم الذي يحمل معه الرحمة والمغفرة والعتق من النار، ولكن، كيف يمكننا استقبال رمضان بقلوب مستعدة ونفوس متلهفة للطاعة؟ هنا نقدم لك 11 وصية للاستعداد لهذا الشهر المبارك خلال شهر شعبان.

1- الدعاء لبلوغ رمضان

كان النبي ﷺ يقول: «اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان» (رواه أحمد والطبراني).

فاجعل دعاءك الدائم أن يمدك الله بالعمر والصحة لتشهد رمضان وأنت في أفضل حال.

2- شكر الله على هذه النعمة

بلوغ رمضان نعمة عظيمة لا يدركها إلا من فقدها، فاشكر الله عليها بلسانك وقلبك، واجعل شكرَك عملاً صالحًا تستقبل به الشهر.

3- الاستبشار بقدومه

كان السلف يفرحون بقدوم رمضان، فهو شهر الرحمة والمغفرة، وهو فرصة لتجديد الإيمان. تذكر فضائله واستعد نفسيًا وروحيًا له.

4- العزم على التوبة وترك الذنوب

رمضان فرصة ذهبية لفتح صفحة جديدة مع الله، فابدأ بالتوبة الصادقة الآن، وتخلص من المعاصي والعادات السيئة.

5- التخطيط للاستفادة من رمضان

كما تخطط لأمور الدنيا، خطط لرمضان: متى ستختم القرآن؟ كيف ستزيد من عبادتك؟ ضع جدولًا متوازنًا يجمع بين العبادات والعمل والأسرة.

6- استعد للصيام بدنيًا وروحيًا

تدرب على الصيام في شعبان، فقد كان النبي ﷺ يكثر من صيامه، حتى يكون بدنك مهيئًا للصيام الطويل.

7- تعرّف على هدي النبي ﷺ في رمضان

اقرأ عن عباداته في رمضان، كيف كان يقضي يومه؟ كيف كان يسابق في الخير؟ اقتدِ به في عبادتك وسلوكك.

8- جاهد نفسك في ترك العادات السيئة

إن كنت مدمنًا على مواقع التواصل، أو تضيع وقتك في أمور غير نافعة، فهذا هو الوقت لتدرب نفسك على تركها أو تقليلها.

9- هيّئ قلبك للإقبال على الله

رمضان ليس فقط صيامًا عن الطعام، بل هو صيام عن الغفلة. أعد قلبك ليكون أكثر خشوعًا وإقبالًا على الله.

10- اجعل الصدقة عادة لك

رمضان شهر الجود، فابدأ بتعويد نفسك على الصدقة الآن، ولو بالقليل، حتى يكون العطاء سهلًا عليك في رمضان.

11- التزم بصحبة صالحة

الصحبة الصالحة تعينك على الخير، فابحث عن رفقة صالحة تذكّرك بالطاعات وتحفزك على العبادة.


الاستعداد لرمضان يبدأ من الآن، فكما أن العاقل لا يذهب إلى سباق دون تدريب، فلا تدخل رمضان دون تهيئة قلبك وروحكk اجعل هذا الشهر محطة للتغيير، واجعل شعبان تمهيدًا لذلك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رمضان الاستعداد لرمضان شهر رمضان شهر الرحمة والمغفرة

إقرأ أيضاً:

في 7 خطوات.. ماذا نفعل في شعبان ليكون رمضان مختلف؟

يُعَدُّ شهر شعبان فرصةً ثمينةً للمسلمين للاستعداد الروحي والعملي لاستقبال شهر رمضان المبارك، من خلال استثمار هذا الشهر في العبادة والتقرب إلى الله، يمكن للمؤمن أن يجعل رمضان هذا العام مختلفًا ومميزًا.
 

 فضل شهر شعبان:

شهر شعبان هو الشهر الثامن من التقويم الهجري، ويُعَدُّ من الأشهر المباركة التي تسبق شهر رمضان. يُستحب فيه الإكثار من الأعمال الصالحة، مثل الصيام والقيام وقراءة القرآن والصدقة. وقد كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يُكثر من الصيام في شعبان، كما ورد في الأحاديث النبوية.

كيفية الاستعداد لرمضان في شعبان:

1. الصيام التطوعي: يُستحب الإكثار من الصيام في شهر شعبان، تأسِّيًا بالنبي صلى الله عليه وسلم. فقد ورد عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "ما رأيتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم استكمل صيامَ شهرٍ قطُّ إلا رمضانَ، وما رأيتُه في شهرٍ أكثرَ صيامًا منه في شعبانَ".


2. قراءة القرآن: البدء في قراءة القرآن وتدبر معانيه خلال شعبان يُعين المسلم على الاستمرار في ذلك خلال رمضان، ويُهيئ القلب لاستقبال نفحات الشهر الكريم.


3. الدعاء والاستغفار: الإكثار من الدعاء والاستغفار في هذا الشهر يُطهِّر القلب ويُهيئ النفس للتوبة والإنابة في رمضان.


4. الصدقة: التصدق على المحتاجين يُنمِّي روح العطاء ويُعزز مشاعر الرحمة والتكافل الاجتماعي، مما يُهيئ المسلم لمزيد من البذل في رمضان.


5. قيام الليل: الاعتياد على قيام الليل في شعبان يُسهِّل على المسلم أداء صلاة التراويح والتهجد في رمضان.

 

فضل ليلة النصف من شعبان:

تُعَدُّ ليلة النصف من شعبان من الليالي المباركة التي يُستحب إحياؤها بالعبادة والدعاء. وقد ورد في فضلها أحاديث نبوية تحث على قيام ليلها وصيام نهارها.

أدعية مستحبة في شعبان:

يُستحب للمسلم الإكثار من الدعاء في شهر شعبان، ومن الأدعية المأثورة:

"اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، ظَهْرَ اللَّاجِئِينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: {يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ}".

"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَوْفِيقَ أَهْلِ الْهُدَى، وَأَعْمَالَ أَهْلِ الْيَقِينِ، وَمُنَاصَحَةَ أَهْلِ التَّوْبَةِ، وَعَزْمَ أَهْلِ الصَّبْرِ، وَجِدَّ أَهْلِ الْخَشْيَةِ، وَطَلَبَ أَهْلِ الرَّغْبَةِ، وَتَعَبُّدَ أَهْلِ الْوَرَعِ، وَعِرْفَانَ أَهْلِ الْعِلْمِ، حَتَّى أَخَافَكَ".

 

خطوات عملية للاستعداد لشهر رمضان 


مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يُعَدُّ شهر شعبان فرصة ذهبية للاستعداد الروحي والعملي لاستقبال هذا الشهر الفضيل. من خلال اتباع خطوات عملية في شعبان، يمكننا جعل رمضان هذا العام مختلفًا ومليئًا بالبرك،  فيما يلي بعض الخطوات المقترحة:

1. التوبة الصادقة: يُستحب البدء بالتوبة النصوح من جميع الذنوب والمعاصي، والعودة إلى الله بقلب صادق. قال الله تعالى: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور:31].

2. الدعاء ببلوغ رمضان: كان النبي ﷺ يدعو قائلاً: "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان" . لذا، يُستحب الإكثار من هذا الدعاء في شعبان.

3. الصيام التطوعي: كان النبي ﷺ يُكثر من الصيام في شعبان. فعن عائشة رضي الله عنها قالت: "ما رأيت رسول الله ﷺ استكمل صيام شهر قط إلا رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صيامًا منه في شعبان" .

4. قراءة القرآن الكريم: البدء بقراءة القرآن في شعبان يُعين على ختمه في رمضان. قال سلمة بن كهيل: "كان يُقال شهر شعبان شهر القراء" .

5. التخطيط للعبادات: وضع خطة عملية للعبادات في رمضان، مثل تحديد أوقات الصلاة، وقراءة القرآن، والصدقة، والقيام. هذا يساعد على الاستفادة القصوى من الشهر الكريم.

6. إبراء الذمة من الصيام الواجب: يجب قضاء ما فات من صيام واجب قبل دخول رمضان، استنادًا إلى قول النبي ﷺ: "فَدَيْنُ اللَّهِ أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى" .

7. الإكثار من الذكر والاستغفار: الاستمرار في ذكر الله والاستغفار يُطهر القلب ويُهيئه لاستقبال رمضان بروح نقية.

 

أدعية مستحبة في شهر شعبان:

"اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان."

"اللهم اجعل في قلبي نورًا، وفي بصري نورًا، وفي سمعي نورًا، وعن يميني نورًا، وعن شمالي نورًا، وفوقي نورًا، وتحتي نورًا، وأمامي نورًا، وخلفي نورًا، واجعل لي يوم لقائك نورًا."

"اللهم إني أسألك في هذا الشهر المبارك أن تغفر لي ولعائلتي، وأن تفتح لنا أبواب رحمتك، وتقبل منا صالح الأعمال."

 

في الختام، يُعَدُّ شهر شعبان فرصةً ثمينةً للمسلمين للاستعداد الروحي والعملي لاستقبال شهر رمضان المبارك. من خلال استثمار هذا الشهر في العبادة والتقرب إلى الله، يمكن للمؤمن أن يجعل رمضان هذا العام مختلفًا ومميزًا.

مقالات مشابهة

  • كيف كان الصحابة والتابعون يتهيؤون لشهر رمضان؟
  • في 7 خطوات.. ماذا نفعل في شعبان ليكون رمضان مختلف؟
  • لماذا قال سيدنا النبي عن شعبان شهر يغفل فيه الناس ؟
  • كيف تستعد روحيًا لشهر رمضان؟.. خطوات عملية
  • استعد لرمضان.. 6 أعمال لا تتركها في شهر شعبان
  • هل يجوز صيام شهر شعبان كاملا بنية القضاء؟.. دار الإفتاء ترد
  • شعبان.. شهر الاستعداد لرمضان والتأهب لنفحاته الروحانية
  • دعاء الجمعة الأولى من شهر شعبان: فرصة للتقرب والاستعداد لرمضان
  • فضل شهر شعبان.. أسرار حرص النبي على الإكثار من صيام أيامه