20 سنة سجنا لشبكة “السفاح” و”سعيد المجرم” أغرقت العاصمة بالمهلوسات
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
قضت محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء اليوم الأحد بتسليط عقوبات متفاوتة في حق متهمين موقوفين. ينشطون ضمن شبكة إجرامية منظمة عابرة للحدود الوطنية يقودها 3 بارونات. كل من المكنى ” الخال” و” سعيد المجرم” و”السفاح” .
تمتهن الشبكة الإجرامية نقل المؤثرات العقلية انطلاقا من منطقة وادي سوف وتوزيعها بإقليم ولاية الجزائر العاصمة.
كما تم توقيف المتهمين في أعقاب التخطيط لابرام صفقة نقل كمية معتبرة من المؤثرات العقلية من نوع ” بريقابالين “. من مدينة وادي سوف إلى العاصمة على متن شاحنة محملة بالخضر. حيث تم توقيف سائقها بمدينة تابلاط بالمدية. مع حجز كمية معتبرة من السموم قدرت إجمالا بـ 96390 كبسولة ” بريغبالين” 300 ملغ.
تسويق المهلوسات من ليبيا نحو الجزائر العاصمةحيث يستخلص من ملف التحري، أنه استقاء من معلومات عن شبكة اجرامية مختصة في الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية. تنشط في إطار منظم، على مستوى الجهة الشرقية لولاية الجزائر، يتمحور نشاطها الإجرامي عبر إقليم اختصاص محكمة الدار البيضاء. مستغلة مدينة “وادي سوف” الحدودية كمركز لإستقبال هذه السموم المهربة من دول الجوار خاصة دولة - ليبيا. ليتم تسويقها على مختلف المدن الجزائرية وبالأخص العاصمة.
وكشف التحقيق أن قائد الشبكة يدعى “ر. نبيل” المكنى “جعفر”، المقيم بمدينة الحميز شرقي العاصمة. كما توصل محققوا الفرقة عن عزم هذه الشبكة الإجرامية إدخال شحنة من المؤثرات العقلية نوع “بريقابالين” و المعروفة لدى المروجين بـ (double signature ) إلى الجزائر. إنطلاقا من ولاية وادي سوف إلى غاية العاصمة ” مدينة الدار البيضاء “.
حيث أن الصفقة يقودها المكنى “الخال” المقيم بولاية الوادي و المدعو “ر. نبيل” المكنى “جعفر” بالتنسيق مع شركاء آخرين.
ومن خلال تعميق التحريات الميدانية عن ونقل المخدرات بطريقة تمويهية على متن شاحنة محملة بالخضر. لغرض تضليل المصالح الأمنية مع تنقل المدعو” ر. نبيل” إلى ولاية الوادي لعدة مرات لملاقاة المكنى “الخال” لغرض إبرام صفقات.
كما أنه تم تحديد هوية الناقل ويتعلق الأمر بالمدعو “ر. الخذير” من المسيلة. يتم تكليفه من طرف المكنى” الخال” والمكنى “جعفر” بنقل المؤثرات العقلية إنطلاقا من ولاية الوادى إلى العاصمة، على متن شاحنة محملة بالخضر.
اذ تبين أن هذا الأخير قام بإدخال عدة شحنات من المؤثرات العقلية قادمة من ولاية الوادي إلى غاية منطقة في الحوضين بتابلاط ولاية المدية. حيث أنه بتاريخ الموافق لـ / 2023/10/25 ، في حدود الساعة الواحدة زوالا. تم تتبع مسار الشاحنة وتوقيفها على مستوى منطقة في الحوضين (DEUX BASSINS) تابلاط ولاية المدية و كذا توقيف سائقها ” ر.الخيذر”. وهو أب لاربعة أطفال. ثم استدراج المدعو “جعفر” الى منطقة فج الحوضين تابلاط على متن سيارة من نوع “تويوتا هيليكس”. خضراء اللون بعد تفطنه بتواجد عناصر الشرطة لاذا بالفرار إلى وجه مجهولة.
تمويه المهلوسات بصناديق الخضربعد إخضاع الشاحنة إلى التفتيش تم ضبط 31800 كبسولة من المؤثرات العقلية من نوع بريغبالين ، كانت مخبأة بإحكام بالصندوق الخلفي للشاحنة وسط صناديق فارغة خاصة بحمل الخضر و مغلفة بغلاف بلاستيكي أسود اللون و شريط لاصق شفاف.
كما تبين من خلال التحريات. مع الموقوف المدعو “ر. الخذير،” أن هذا الأخير يقوم بنقل كميات معتبرة من من المؤثرات العقلية عكس الكمية الأولى المضبوطة، أين تم إعادة التفتيش الكلي للشاحنة وتم العثور على كمية أخرى من المؤثرات العقلية قدرت بـ/ 64590 كبسولة ، من نوع بريغبالين كانت مخبأة بإحكام وسط صناديق فارغة خاصة يحمل الخضر و مغلفة بغلاف بلاستيكي، أسود اللون. حيث أن الكمية الإجمالية لكمية المؤثرات العقلية المضبوطة قدرت بـ96390 كبسولة ” بريغبالين” 300 ملغ .
وصرح المتهم أن دوره ضمن الشبكة الإجرامية يكمن في نقل المؤثرات العقلية (كراس) ، من ولاية واد سوف و إيصالها إلى أصحابها، بإيعاز من طرف أصحاب المؤثرات العقلية ، كل من المكنى “الخال” و المكنى “سعيد المجرم” ، المقيمان بولاية وادي سوف.
كما أقر أنه قام بنقل المؤثرات العقلية المضبوطة من ولاية وادي سوف، لغرض تسليمها للمدعو “جعفر” بالمنطقة المعروفة باسم فج الحوضين ) DEUX BASSINS) تابلاط ولاية المدية، وذلك بإيعاز من طرف كل من المدعو ” سعيد المجرم” و المكنى ” الخال” حيث تم تحديد هويته لاحقا ويتعلق الأمر بالمدعو “د. بشير “، بعد تنقيط هذا الأخير تبين أنه محل أوامر قضائية بالقبض.
كما كلللت التحقيقات بتوفيف المكنى “سعيد المجرم” ويتعلق الأمر بالمدعو ” ع.سعيد” من وادي سوف أيضا مع المكنى “السفاح “ويتعلق الأمر بالمدعو” ص.عبد الغني” بخميس الخشنة،. كما تم تحديد شركائهم المدعو “ر. نبيل” المكنى “جعفر” ، و المدعو “ح. كريم ” من حي برج الكيفان الدار البيضاء الجزائر، والذي يعد شريك المشتبه فيه المدعو “ر. نبيل” في عملية نقل المؤثرات العقلية وتوزيعها على باقي عناصر الشبكة الإجرامية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم نقل المؤثرات العقلیة من المؤثرات العقلیة الشبکة الإجرامیة من ولایة على متن من نوع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن سيطرته على “مواقع استراتيجية” شرقي الخرطوم ويتقدم في محور “شرق النيل” مقتربا من جسر المنشية المؤدي إلى وسط العاصمة
الأناضول/ أعلن الجيش السوداني، الاثنين، استعادة سيطرته على "مواقع استراتيجية" شرقي ولاية الخرطوم وسط البلاد، بعد معارك مع قوات الدعم السريع، وأفاد الجيش في بيان، بأن "القوات المسلحة وقوات الاحتياطي المركزي (تابعة للشرطة) تتقدم في محور شرق النيل وتستلم مزيدا من المواقع الاستراتيجية المهمة (دون تحديد) بعد دحر وسحق مليشيا الدعم السريع".
وبذلك، يفرض الجيش سيطرة واسعة على محافظة شرق النيل الكبرى ويقترب من جسر "المنشية" المؤدي إلى وسط العاصمة، ويعد آخر الجسور التي لازالت تحت سيطرة "الدعم السريع" على النيل الأزرق.
وإذا استعاد الجيش سيطرته على جسر المنشية يكون قد ضرب حصارا مطبقا على قوات الدعم السريع المتمركزة وسط العاصمة بمحيط القصر الرئاسي والمطار الدولي.
وبث الجيش عبر صفحته بفيسبوك مقطع فديو لقواته في منطقة شرق النيل وقرب جسر المنشية الرابط بين شرقي مدينة الخرطوم ووسطها.
كما تداول ناشطون سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو لقوات الجيش وهي تجول بعدد من المواقع الحكومية في "شرق النيل".
وحتى الساعة 17:45 (ت.غ)، لم يصدر عن "الدعم السريع" تعليق على التطورات العسكرية الأخيرة.
وخلال الأيام الماضية، تمكن الجيش من استعادة أحياء كافوري وحلة كُوكُو بمدينة بحري (شرقي العاصمة)، ما مكنها من التقدم جنوبا باتجاه "شرق النيل".
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.