أخطاء الجميع في أحداث 25 و28 يناير 2011 -1-
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
وقفتنا هذا الأسبوع، نناقش فيها أحداثا هامة حدثت في تاريخ مصرنا الحبيبة، ألا وهى أحداث 25 و28 يناير2011 بحلوها ومرارتها، فهناك أخطاء حدثت من الجميع، أدت إلى ما حدث فى 25 و28 يناير، منها أخطاء حدثت قبلها وأخطاء حدثت أثناءها، وأخطاء حدثت بعدها أدت إلى عدم بلوغ المرام المطلوب الذى كان يتمناه الشعب المصرى الحبيب وقتها.
سنبدأ بأخطاء نظام الدولة وقيادات الشرطة وقتها بالمختصر المفيد ورغم أن تلك الأحداث تحتاج لكتاب مؤلف بالفعل إلا أننا سنتحدث عنها باختصار شديد ولكنه قد يكون مفيدا، فهناك أخطاء حدثت من جانب النظام تتعلق بالاقتصاد والبطالة والصحة والتعليم والسياسة دون الدخول فى تفاصيل فالتفاصيل تحتاج لكتاب، أدت إلى وجود احتقان شديد لدى جميع أطياف الشعب وقتها، أوصلت الحال إلى أن الشعب أصبح مهيئا لأي شيء، وزاد الأمر سوءا حدوث أخطاء أمنية أدت إلى اختناق الشعب تماما.
صدقونى أخطر مراحل تمر بها أي دولة هي الوصول بها إلى هذا المنعطف الخطير لأنه من غير ما تفكر كثيرا كن متأكدا بدخول جهات الاستعمار السابقة والحالية والدول الكارهة على الخط من خلال مخابراتها ورجالها المتواجدين على مر الزمان، بجميع دول العالم الثالث لتنفيذ ما يصدر إليهم من تعليمات استراتيجية يتم تنفيذها لتحقيق المأرب استغلالا لأحداث حقيقية نتيجة غضب حقيقى للشعب، وقد تصل فى بعض الدول إلى الوصول لمسئولين بأعينهم يتعاونون بخيانة مدمرة تدميرا شديدا مع مخابرات تلك الدول، وهو ليس بخاف على كثير من المهتمين بالشئون السياسية.
مهمة هؤلاء ركوب الثورات وإحداث التوترات حتى يتم قيادتها إلى البر الذي يريدونه تماما دون الانحراف كثيرا عن أهدافهم، تحتاج لشعب واع جدا وقادة رأي على قدر كبير من الذكاء ويملكون قدرا كبيرا من مفاهيم الإدارة الناجحة.
إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين ونستكمل تلك الوقفة لأهميتها الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: 25 يناير 28 يناير أدت إلى
إقرأ أيضاً:
أرملة رودريغيز تكشف عن مفاجأة حدثت له مع الملك عبدالله أثناء زيارته للمملكة.. فيديو
الرياض
كشفت السيدة مارسيل بارمنتيية أرملة رودريغيز دي لافوينتي عن المفاجأة التي حدثت لزوجها مع الملك عبدالله أثناء زيارته للمملكة.
وقالت مارسيل :”عند عودتهم من رحلة الصيد قال لها الملك عبدالله ، ما رأيك أيهم أفضل صقر؟على الفور وباحترام شديد ، سموك هذا الصقر هو الأفضل وبالرغم من ذلك أنا أفضل هذا الآخر بسبب قوته وشكله أعتقد أن هذا هو الأفضل “٠
وأضافت” فيرد الملك عبدالله عليه قائلاً ” إنه لك ” فرد عليه فيليكس ” لا لن أقبل هذا الصقر مالم يتم تغيير اسمه ، فرد الأمير ” اسمه شمال ، ريح الشمال ” ليطلب الآخر تغيير اسمه ليسمى على اسم الملك عبدالله “٠
وتابعت ” قال له أريد أن يسمى الصقر بإسمك حتى حينما أعود إلى إسبانيا مع الصقر أريد أن يرتفع اسم سموك فوق السحاب كلما طار الصقر “٠
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/ssstwitter.com_1738329285194.mp4