الأسبوع:
2025-03-05@01:26:13 GMT

أخطاء الجميع في أحداث 25 و28 يناير 2011 -1-

تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT

أخطاء الجميع في أحداث 25 و28 يناير 2011 -1-

وقفتنا هذا الأسبوع، نناقش فيها أحداثا هامة حدثت في تاريخ مصرنا الحبيبة، ألا وهى أحداث 25 و28 يناير2011 بحلوها ومرارتها، فهناك أخطاء حدثت من الجميع، أدت إلى ما حدث فى 25 و28 يناير، منها أخطاء حدثت قبلها وأخطاء حدثت أثناءها، وأخطاء حدثت بعدها أدت إلى عدم بلوغ المرام المطلوب الذى كان يتمناه الشعب المصرى الحبيب وقتها.

سنبدأ بأخطاء نظام الدولة وقيادات الشرطة وقتها بالمختصر المفيد ورغم أن تلك الأحداث تحتاج لكتاب مؤلف بالفعل إلا أننا سنتحدث عنها باختصار شديد ولكنه قد يكون مفيدا، فهناك أخطاء حدثت من جانب النظام تتعلق بالاقتصاد والبطالة والصحة والتعليم والسياسة دون الدخول فى تفاصيل فالتفاصيل تحتاج لكتاب، أدت إلى وجود احتقان شديد لدى جميع أطياف الشعب وقتها، أوصلت الحال إلى أن الشعب أصبح مهيئا لأي شيء، وزاد الأمر سوءا حدوث أخطاء أمنية أدت إلى اختناق الشعب تماما.

صدقونى أخطر مراحل تمر بها أي دولة هي الوصول بها إلى هذا المنعطف الخطير لأنه من غير ما تفكر كثيرا كن متأكدا بدخول جهات الاستعمار السابقة والحالية والدول الكارهة على الخط من خلال مخابراتها ورجالها المتواجدين على مر الزمان، بجميع دول العالم الثالث لتنفيذ ما يصدر إليهم من تعليمات استراتيجية يتم تنفيذها لتحقيق المأرب استغلالا لأحداث حقيقية نتيجة غضب حقيقى للشعب، وقد تصل فى بعض الدول إلى الوصول لمسئولين بأعينهم يتعاونون بخيانة مدمرة تدميرا شديدا مع مخابرات تلك الدول، وهو ليس بخاف على كثير من المهتمين بالشئون السياسية.

مهمة هؤلاء ركوب الثورات وإحداث التوترات حتى يتم قيادتها إلى البر الذي يريدونه تماما دون الانحراف كثيرا عن أهدافهم، تحتاج لشعب واع جدا وقادة رأي على قدر كبير من الذكاء ويملكون قدرا كبيرا من مفاهيم الإدارة الناجحة.

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين ونستكمل تلك الوقفة لأهميتها الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: 25 يناير 28 يناير أدت إلى

إقرأ أيضاً:

النقيب القادم

لا أظن أن هناك خلاف بأن الصحافه المصريه تمر بمنعطف خطير وازمه حقيقيه تحتاج لجهد غير عادي من كافة الأطراف لاستعادة مكانتها والمؤكد أن انتخابات نقابة الصحفيين فرصه سانحه لكي نستعيد الحلم والأمل باستعادة قوة الصحافه من جديد فوجود نقيب قوي ومجلس متجانس يساعده ويدعمه حتما سيحقق الكثير لذلك فإن علينا ونحن نختار أن ندرك أن المهام صعبه والمواجهات قويه وكلها تحتاج لنقيب يدرك أبعاد المخاطر المحيطة بالمهنه وكيفية التعامل معها ليس بالشعارات او المزايدات وإنما بالعمل الجاد القائم علي رؤيه تحقق مانريد لايمكن أن ينصب اختيارنا علي أحلام واوهام وإنما الجديه في الفعل والصدق في القول والإنجاز في العمل هي عناوين اختيار مرشحنا كنقيب من يمثل جموع الصحفيين مع الدوله وكيف سيحل مشاكل متراكمه، من حق أي صحفي الترشح لكن ليس من حقنا المغامره بحاضرنا ومستقبلنا علينا أن ندرك أن الصداقه والمحبه والانتماء لتيار او كيان كلها معايير خارج نطاق الاختيار لذلك علينا أن نختار الشخصية التي تمثلنا بمنتهي الدقه لأنها اما ستعبر بنا نحو آفاق المستقبل بما يحمله من امال واحلام نتطلع إليها او انها قدتنهي علي احلامنا في استعادة كلمة الصحافه كسلطه رابعه وهي لم تعد كذلك الان، لا تجعلوا الحلم كابوس والأمل وهم واختاروا عن حق نقيب جدير بأن يمثل صحافة مصر القويه

مقالات مشابهة

  • كيا بيكانتو هاتشباك بـ 350 ألف جنيه
  • شاهد بالفيديو.. حسناء سودانية تفاجئ الجميع في ليلة تخرجها من الجامعة وتزف نفسها بأغنية “براؤون يا رسول الله” وسط فرحة والدها الذي شاركها الرقص
  • مجدي أبوزيد يكتب.. رمضان فرصة الجميع لإصلاح النفس والتغيير
  • وليد جاب الله: الدولة المصرية تهتم بالشريحة التي تحتاج للرعاية المجتمعية
  • النقيب القادم
  • إلهام شاهين عن الصلاة: لا يمكن إقامتها في وقتها مع عدد من الوظائف
  • هل تأخير الصلاة بسبب اللعب حرام؟.. أمين الفتوى يرد على سؤال طفل
  • بالفيديو.. أمين الفتوى يرد على طفل: تأخير الصلاة بسبب اللعب حرام ويُفوّت فضلها
  • هل اقترب التطبيع بين لبنان وإسرائيل؟
  • هل يجوز قراءة أذكار الصباح قبل الفجر ؟.. 7 حقائق لا تعرفها