خبير: إسرائيل تحاول نقل الحرب من غزة إلى الضفة الغربية تدريجيا
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
قال العميد خالد حمادة، الخبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، إن الاحتلال الإسرائيلي يحاول نقل ما جرى في قطاع غزة إلى الضفة الغربية تدريجيًا، موضحًا أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المدن الفلسطينية، بما في ذلك طولكرم وجنين التي تعد من أكبر المدن، بالإضافة إلى استهداف مدينة رام الله.
.غدا
وأضاف الخبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الهدف الإسرائيلي هو تدمير الحالة المدنية الفلسطينية في الضفة الغربية، بمعنى تعطيل الحياة الاقتصادية، وتهجير أكبر عدد ممكن من السكان، وإحداث أكبر قدر من التدمير.
وأشار إلى أن الاحتلال يسعى من خلال هذه الإجراءات إلى ابتزاز المناخ العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية ومصر ودول الخليج العربي والأردن.
وتابع: "المناخ العربي متمسك بحل الدولتين ويسعى للوقوف ضد أي محاولة لتهجير الفلسطينيين، سواء من غزة أو في حال تم تنفيذ ذلك لاحقًا في الضفة الغربية".
ولفت، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يراهن على مطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين، رغم الرفض العربي لهذا الموقف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة اخبار غزة الدراسات المزيد الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
اقتحامات من قوات العدو الصهيوني لمخيمات وقرى في الضفة الغربية
يمانيون../ شهدت عدة مدن بالضفة الغربية، اليوم الخميس، تصعيدًا ميدانيًا واسعًا من قبل قوات العدو الإسرائيلي، شمل اقتحامات لمخيمات وقرى في نابلس، وبيت لحم، ورام الله.
وأسفرت هذه الاعتداءات، وفق وكالة سند للأنباء، عن إصابة أربعة مواطنين فلسطينيين، بينهم طفلان، واعتقال شقيقين في مخيم بلاطة.
ففي نابلس، اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، مخيم بلاطة شرق نابلس، ما أدى إلى إصابة أربعة مواطنين.
وأفادت مصادر طبية، أن من بين المصابين طفلًا (15 عامًا) أصيب برصاص العدو في الركبة، وشابًا (21 عامًا) أصيب في القدم، بالإضافة إلى إصابة طفلين آخرين بكسور جراء اعتداء جنود العدو عليهما بالضرب.
وأكدت مصادر محلية، أن القوات اعتقلت الشقيقين وئام وإسلام قرعان، بعد محاصرة أحد المنازل في “حارة الحشاشين” داخل المخيم، بمشاركة وحدات خاصة وتعزيزات عسكرية إسرائيلية.
وفي قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، اقتحمت قوة راجلة من جيش العدو الجهة الشرقية من القرية، وداهمت بناية قيد الإنشاء، وتمركزت على سطحها.
وفي بيت لحم، اقتحمت قوات العدو مخيم الدهيشة جنوب المدينة، حيث داهمت عددًا من المنازل وفتشتها واعتلت أسطحها، وفق ما أكدت مصادر محلية.
وبحسب تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، فقد تم تسجيل 386 اعتداءً خلال شهر مارس 2025 المنصرم، توزعت بين عمليات اقتحام، اعتقالات، مصادرة أراضٍ، وإصابات بالرصاص الحي والمطاطي.