كتب النائب بلال عبد الله على منصة "اكس":

"كل الفخر بإبنة الشوف وبرجا، الزميلة ريان المعوش، لنيلها لقب طبيبة العام في المملكة العربية السعودية، من خلال المؤسسة الاستشفائية الرائدة التي تعمل بها. ثروة اقليم الخروب كانت وستبقى تتجسد في العلم والمعرفة والتألق في لبنان وفي بلاد الانتشار!".

.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: ثقافة الأمة فى حوزة (أقدامها) !!

 

رغم أننا بعد ثورة 30 يونيو 2013 وخطة الدولة الإستراتيجية فى القضاء على العشوائيات إلا أن أفة العشوائيات أصابت مجتمع المحروسة ومازالت تنحر في جسد الأمة دون رحمة ودون أمل في مواجهتها أو مقاومتها ولا أقصد بعشوائياتنا في الأحياء خارج المخطط العمراني للمدن مثل " الدويقة ومنشية ناصر وبولاق الدكرور والمغربلين واليكنية وسوق السلاح والداودية " وكلها أسماء لأحياء في القاهرة عشوائية من الدرجة الأولى ولست قاصدًا منطقة المقابر التي يعيش فيها فوق الأربعة ملايين مصري ولكن العشوائيات رحلت إلى الإدارة والنظم التي ننتهجها في حياتنا من مرور ومرافق وطرق وتموين ومواصلات... إلخ..

واستمرت هذه العشوائيات في النمو منذ ستينيات القرن الماضي حتى اليوم والمصيبة الأكبر ما يضر الأمة  أن العشوائية إنتقلت من "القدم إلى الركبة" إلى الجسد ووصلت إلى رأس الأمة والمقصود بالرأس هنا التعليم الجامعي وما بعده في مراحل الدراسات العليا والبحث العلمي أصبحت سمة العشوائية في كل ما تتناوله رأس الأمة من بحوث علمية غير ذي قيمة أو ذي فائدة على المجتمع وترجع خطورة إنتقال هذه السمة إلى هذا الجزء من جسد الأمة إلى

 

المثل القائل بأن " السمكة تفسد من رأسها " والخوف كل الخوف بأن ما يتم وما نأمل فيه من إصلاح سياسي وإقتصادي يقابله إستهتار إجتماعي شديد الضراوة والشراسة وتزداد سمة العشوائية ترسيخًا في وجدان هذه الأمة، مما يجعلني استصرخ الناس والقادة والمسئولين عن ثقافة هذه الأمة بأن العشوائيات ستكون سببًا في إنهيارنا ماذا لو أغلقنا كل الأبواب المزايدة على مصالح ضيقة وخلافات حزبية، ووهم ديني متعصب أعمى في المجتمع، وواجهنا جميعًا، إدارة وشعبًا ما وصلنا إليه من هذا المرض العضال وهو "العشوائية في مصر" وما السبيل إلى الإستشفاء حتى ولو كان ذلك بتدخل جراحي، وإن استدعى الأمر استجلاب أطباء غير مصريين لإنقاذ جسد الأمة من الإنهيار إذا كنا قد فقدنا الثقة في أطباء وعقلاء هذا الوطن، وهذا من قبيل التعجب حينما نستجلب لاعبين أجانب لتقوية الفرق الرياضية المصرية ونستجلب مدربين أجانب بغية الوصول إلى كأس أمم أو كأس عالم فما بالنا ونحن نتحدث عن مستقبل وطن وعن عشوائيات في حياتنا وسلوك خاطئ في الشارع المصري ولا يوجد بارقة أمل حيث القانون في أجازة، وسيظل كذلك ما دام ثقافة الأمة في حوزة " أقدامنا " وليست في رؤوسنا !!

أستاذ دكتور مهندس/ حماد عبد الله حماد
[email protected]

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: ثقافة الأمة فى حوزة (أقدامها) !!
  • ثلاث سنوات على فاجعة الطفل ريان.. ذكرى أليمة تأبى النسيان
  • وفاة عازفة البيانو العالمية الدكتورة مشيرة عيسى
  • المسيلة: ريان..رحلة إختفاء إنتهت بلم شمل مع والديه بعد 14 عاما
  • عبدالله الماجد يدعم النصر‬⁩ بـ٥ مليون ريال
  • الدكتورة ميادة سوار الذهب تكتب: إلى روح الشهيد مأمون الرشيد
  • رمز الفخر والنضال ..قطاع التدريب بوزارة الداخلية يشارك في احتفالية عيد الشرطة بثقافة وادي النطرون
  • الدكتورة ياسمين الكحكى أصغر عميد لتربية نوعية أسيوط فى أول تصريح لـ "الفجر": سأواصل العمل ليلا ونهارا للنهوض بالكلية
  • مسير ومناورة تدريبية لطلاب جامعة العلوم والتكنولوجيا في إب