وزير الشباب يشهد فعاليات المؤتمر السنوي الخامس للثقافة الرياضية العربية بالدوحة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، فعاليات المؤتمر السنوي الخامس للثقافة الرياضية العربية، والذي يعقد تحت عنوان "صناعة البطل الأوليمبي"، بالعاصمة القطرية الدوحة.
كما شارك الدكتور أشرف صبحي في الجلسة النقاشية الافتتاحية التي تناولت "التجارب العربية في صناعة البطل الأوليمبي"، حيث ناقش المتحدثون رحلة البطل الأوليمبي من مرحلة الانتقاء إلى التتويج، واستعرضوا أبرز التحديات التي تواجه الرياضة العربية في تحقيق إنجازات عالمية.
وشارك في الجلسة إلى جانب الوزير المصري كل من الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني - وزير الشباب والرياضة بدولة قطر، الفريق جبريل الرجوب - رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بدولة فلسطين، الدكتور أحمد المبرقع - وزير الشباب والرياضة بجمهورية العراق، الدكتور جورج كلاس - وزير الشباب والرياضة بالجمهورية اللبنانية، الدكتورة سبأ جرار - نائب رئيس الاتحاد العربي للثقافة الرياضية، وأدار الجلسة الإعلامي أشرف محمود، رئيس الاتحاد العربي للثقافة الرياضية، حيث استعرض المشاركون أبرز تجارب الدول العربية في دعم ورعاية الأبطال الأوليمبيين، وسلطوا الضوء على الاستراتيجيات المستقبلية للنهوض بالرياضة في العالم العربي.
وعقب الجلسة الحوارية، شهد الدكتور أشرف صبحي حفل تكريم الفائزين بجائزة الاتحاد العربي للثقافة الرياضية لعام 2024، والتي تُمنح سنويًا لأبرز الشخصيات والمؤسسات الداعمة للرياضة والثقافة الرياضية في العالم العربي، بحضور السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة - الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية.
وخلال كلمته بالمؤتمر، أكد الدكتور أشرف صبحي على أهمية الثقافة الرياضية في صناعة البطل الأوليمبي، مشيراً إلى أن نجاح الرياضيين لا يعتمد فقط على التدريب والمواهب، وإنما يتطلب منظومة متكاملة تشمل الدعم النفسي، والتخطيط العلمي، والبرامج المتطورة لاكتشاف المواهب ورعايتها منذ الصغر.
وقال وزير الشباب والرياضة:"إن تحقيق الإنجازات الأوليمبية يتطلب استراتيجيات طويلة الأمد، تعتمد على تطوير البنية التحتية الرياضية، وإعداد الكوادر الفنية والإدارية القادرة على تقديم الدعم اللازم للأبطال"، مشيراً إلى أن جمهورية مصر العربية تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق رؤية واضحة تهدف إلى صناعة جيل جديد من الأبطال الأوليمبيين القادرين على المنافسة عالمياً.
أشار رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب إلى أهمية التعاون العربي المشترك في مجال الرياضة، موضحاً أن الدول العربية تمتلك إمكانات كبيرة يمكن الاستفادة منها من خلال التبادل الرياضي وبرامج تطوير المواهب، داعياً إلى تعزيز الشراكات بين المؤسسات الرياضية العربية من أجل تحقيق نتائج ملموسة على الساحة العالمية.
وأوضح وزير الشباب أن هذا المؤتمر يأتى في إطار الجهود العربية المشتركة لتعزيز الثقافة الرياضية، وتطوير السياسات والبرامج الداعمة لصناعة البطل الأوليمبي، في ظل استعدادات الدول العربية لمزيد من الإنجازات على الساحة الرياضية الدولية.
وفيما يخص جائزة الاتحاد العربي للثقافة الرياضية، أكد الدكتور أشرف صبحي أنها من أهم الجوائز الرياضية في الوطن العربي، والتي تهدف إلى ترسيخ قيم الوفاء والتقدير لمن بذلوا جهودا مخلصة لخدمة الرياضة العربية، وكذلك أصحاب الإنجازات والمبادرات، وتشجيع الواعدين من الرياضيين العرب.
وتضمنت الجائزة عدة فئات، أولها "جائزة الثقافة الرياضية العربية لشخصية العام 2024"، وتم منحها لسعادة محمد بن يوسف المانع، رئيس مجلس أمناء الاتحاد العربي للثقافة الرياضية، فيما توج المصري أحمد الجندي بجائزة الثقافة الرياضية العربية لأفضل إنجاز رياضي عربي (رجال)، بعد فوزه بذهبية الخماسي في أولمبياد باريس 2024.
وأما جائزة الثقافة الرياضية العربية للإنجاز الرياضي العربي (سيدات)، فكانت من نصيب اللاعبة الجزائرية إيمان خليف، صاحبة ذهبية الملاكمة في أولمبياد باريس 2024.
كما فاز مركز "زها الثقافي" في الأردن، وجمعية التميز الرياضي مركز الأحياء الرياضية في إمارة المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، بجائزة الثقافة الرياضية العربية للمسؤولية المجتمعية.
ومنحت جائزة الثقافة الرياضية العربية التقديرية لكل من سيف حامد، رئيس الاتحاد الإفريقي للهوكي (مصر)، والدكتور يوسف عبدالله الشواربة، أمين عمان الكبرى، والدكتور ثاني بن عبدالرحمن الكواري، نائب رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي (قطر)، وفوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم (المغرب)، ومحمد سالم العماري، الرئيس التنفيذي السابق للجنة الأولمبية الليبية.
كما توج الدكتور ساري حمدان، النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الأردنية، والدكتور أشرف مرعي، رئيس اللجنة البارالمبية المصرية الأسبق، والقطري حمد لحدان، مساعد أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية، بجائزة الثقافة الرياضية العربية للعطاء لعام 2024.
واختارت جائزة الثقافة الرياضية العربية للإعلام كلا من الإعلامي القطري عبدالله المري، رئيس تحرير جريدة /الراية/، والعراقي علي رياح، والتونسي الدكتور رضا النجار، المشرف على أكاديمية التدريب باتحاد إذاعات الدول العربية، وإذاعة الرياض بالمملكة العربية السعودية، واليمني عبد الله الحرازي.
وأما جائزة الثقافة الرياضية العربية للمبادرات الشبابية فذهبت إلى مبادرة "كرتنا ثقافتنا" للدكتور جاسم الياقوت من المملكة العربية السعودية، ومبادرة "انهض وحلق" لمؤسسها معتصم صالح الغريري من المملكة الأردنية الهاشمية.
وفازت كل من الفلسطينية مريم أمين بشارات بطلة الكاراتيه، والسعودية دينا أبوطالب بطلة التايكوندو، والسباح السعودي زيد السراج والمصرية سارة عمرو حسني لاعبة السلاح بجائزة الثقافة الرياضية العربية للبطل الواعد.
وكانت جائزة الثقافة الرياضية العربية لحدث العام من نصيب الاتحاد القطري لكرة القدم لتنظيمه بطولة كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023، وكأس القارات للأندية FIFA قطر 2024.
وذهبت جائزة الثقافة الرياضية العربية لأفضل إنجاز بارالمبي (سيدات) 2024 إلى الرباعة المصرية رحاب رضوان، وجائزة الثقافة الرياضية العربية لأفضل إنجاز بارالمبي (رجال) 2024 إلى العداء الجزائري عثماني اسكندر، وجائزة الثقافة الرياضية العربية للرياضي العربي المثالي 2024 للبطل القطري معتز برشم.
ونالت العداءة التونسية حبيبة لغريبي، جائزة الثقافة الرياضية العربية للرياضية العربية المثالية.
واختار الاتحاد العربي عدداً من نجوم الرياضة ليمنحهم لقب سفير الثقافة الرياضية العربية لعام 2025، وهم المصرية هداية ملاك والفارس السعودي رمزي الدهامي، والرامي الكويتي فهد الديحاني، والعداء المغربي هشام الكروج.
وذهبت جائزة الثقافة الرياضية العربية لأفضل هيئة رياضية عربية 2024 إلى اللجنة الأولمبية البحرينية واللجنة البارالمبية الجزائرية والاتحاد المصري الخماسي الحديث.
يذكر أن أول نسخة للجائزة قد أقيمت في العام 2019 في دبي، والثانية والخامسة في القاهرة، والثالثة والرابعة في عمان. وتحظى الجائزة برعاية من جامعة الدول العربية ومجلس وزراء الشباب والرياضة العرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجلسة النقاشية وزير الشباب المؤتمر السنوي الاتحاد العربي للثقافة الدكتور أشرف صبحى الاتحاد العربی للثقافة الریاضیة بجائزة الثقافة الریاضیة العربیة وزیر الشباب والریاضة الدکتور أشرف صبحی الدول العربیة رئیس الاتحاد الریاضیة فی
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي لكلية طب طنطا بعنوان «المستشفيات الجامعية ما بين التحديات والمستقبل فى ظل الجمهورية الجديدة»
انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر السنوي لكلية الطب جامعـة طنطـا فى نسخته الــ 40 بعنوان '' المستشفيات الجامعية ما بين التحديات والمستقبل فى ظل الجمهورية الجديدة " بحضور اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، والدكتور محمد حسين محمود رئيس جامعة طنطا، والدكتور عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية والدكتور أحمد عنانى مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للسياسات الصحية وعميد كلية الطب جامعة الزقازيق، والدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب جامعـة طنطـا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية ورئيس المؤتمر، والدكتور محمد حنتيرة وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ونائب رئيس المؤتمر، والدكتور حسن التطاوى المدير التنفيذي لمستشفيات جامعـة طنطـا ومقرر المؤتمر، والدكتور محمد مختار مبروك والدكتورة راجية شرشر سكرتيري عام المؤتمر، ونقيبي الأطباء والصحفيين بمحافظة الغربية، وبحضور نخبة كبيرة من أساتذة كليات الطب من مختلف الجامعات المصرية ومستشفيات وزارة الصحة المصرية والتأمين الصحي، وعدد من أطباء الامتياز والطلاب بالكلية.
خلال كلمته أعرب اللواء أشرف الجندي عن سعادته بتواجده اليوم في المؤتمر السنوي لكلية الطب جامعـة طنطـا، وسط قامات عملية متميزة، مؤكداً أن المؤتمر يأتي تأكيدًا على الدور الحيوي الذي تقوم به كليات الطب في تطوير المنظومة الصحية، والارتقاء بالبحث العلمي، ومواكبة المستجدات الطبية عالميًا، مثمنا الجهود التي تبذلها كلية الطب والمستشفيات الجامعة في تقديم أفضل الخدمات الطبية لجميع فئات المواطنين بمحافظة الغربية واقليمها المحيط.
من جانبه رحب الدكتور محمد حسين بجميع الحضور من مختلف الجامعات المصرية، مؤكداً على أهمية الدور المحوري الذي تلعبه المستشفيات الجامعية في توفير الرعاية الصحية لجميع المواطنين، مشيراً إلى أن الدولة المصرية أولت العمل على تحديث أداء المستشفيات الجامعية اهتماما كبيرا من خلال برامج تعليمية وتدريبية فضلا عن التركيز على التخصصات البينية والتحول الرقمي، مضيفاً أن مستشفيات جامعة طنطا سباقة في أداء هذا الدور من خلال بنية انشائية وطبية وبشرية متميزة ساهمت في علاج ما يزيد عن 2 مليون مواطن خلال عام 2024، موجها الشكر للدكتور أحمد غنيم عميد الكلية والمدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية ومديري المستشفيات ورؤساء الأقسام، وشباب الأطباء وهيئة التمريض على هذا الجهد.
أضاف رئيس الجامعة أنه في إطار الخطة الاستراتيجية الشاملة التي تتبناها الدولة لدعم وتطوير المستشفيات الجامعية في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بأهمية تسريع وتيرة ما يتم بذله من جهود لتطوير منظومة الصحة في مصر وتطوير القدرات المادية والبشرية العاملة في هذا القطاع الحيوي بما يساهم في تحسين الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين، موضحا أن جامعة طنطا حرصت كل الحرص على دعم المستشفيات وتطويرها من خلال الانتهاء من المباني الحديثة وعلى رأسها مستشفى الطوارئ الجديدة ومستشفى جراحات الأطفال والانتهاء من مشروع ميكنة ورقمنة المستشفيات الجامعية.
أوضح الدكتور حاتم أمين أن مستشفيات جامعة طنطا قدمت نموذجا وطنيا متميزا في الرعاية الطبية، يعكس التزام الجامعة بتحقيق أعلى معايير الجودة لخدمة أهالي محافظة الغربية والمحافظات المجاورة، مشيراً إلى أن استراتيجية الجامعة ترتكز على التطوير المستمر للبنية التحتية والتوسعات النوعية وتحديث التجهيزات الطبية التي استطاعت الجامعة من خلالها تعزيز مكانتها كصرح طبي رائد، لا يقتصر دوره فقط على تقديم الخدمات الطبية أو القضاء على قوائم الانتظار فحسب بل يمتد ليشمل الاسهامات البارزة في التعليم الطبي والبحث العلمي، موجها الشكر لجميع فرق العمل المنظمين للمؤتمر، متمنيا أن يخرج بتوصيات تسهم في تحقيق مزيد من الرعاية الصحية وفقا لأحدث المعايير العالمية.
تابع الدكتور عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية أن المستشفيات الجامعية كيان مصري عملاق، مؤكدا على أهمية موضوع المؤتمر، حيث يناقش نقاط مهمة في إدارة المستشفيات الجامعية، حيث تقدم المستشفيات الجامعية 76% من الخدمات الطبية في مصر، مشيراً إلى أن دور المستشفيات الجامعية يشمل في التعليم والبحث العلمي وتنمية مهارات الأطباء، متمنيا مؤتمرا موفقا للجميع وأن ينجح في بلوغ مقاصده والوصول إلى توصيات مهمة لتحسين جودة الخدمات الطبية للمواطنين.
من جانبه أعرب الدكتور أحمد عنانى عن سعادته بتواجده في جامعة طنطا التي تعد واحدة من أقدم وأعرق الجامعات المصرية، مؤكداً أن تطوير المستشفيات الجامعية يتم وفق خطة عمل محددة وجهد متواصل، فقد تم وضع خطة عمل لتجديد المستشفيات الجامعية منذ عام 2014 بإجمالي 160 مشروع، بتكلفة 15.5 مليار جنيه، مشيرا إلى تميز جامعة طنطا بالعديد من المستشفيات التخصصية مثل مستشفى الصدر والجراحات وغيرها التي تسهل على المرضي تلقى الخدمات الطبية وتقليل حجم الانفاق.
أضاف الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن المؤتمر يأتى تجسيد حقيقي لدور الكلية ومستشفياتها الجامعية في خدمة المجتمع والارتقاء بالمنظومة الصحية وتطوير البحث العلمي، من خلال ما يُقدمه من أوراق بحثية، وورش عمل، ومداخلات تفتح آفاقًا جديدة في التعليم الطبي، والبحث العلمي، والممارسات الإكلينيكية، مشيراً إلى ان المؤتمر هذا العام يعقد بقاعات الكلية والمستشفيات الجامعية بإجمالي عدد ٤٠ جلسة علمية و٤ جلسات مجمعة و١١ ورشة عمل داخل ٤٠ قاعة مجهزة، معربا عن خالص شكره وتقديره لجميع من ساهم في تنظيم هذا المؤتمر، من اللجان المختلفة، ولكل المشاركين من داخل وخارج الجامعة، متمنيًا أن تُسهم أعمال هذا المؤتمر في تعزيز التعاون العلمي.
شهدت فاعليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر إهداء درع المؤتمر للواء أشرف الجندي محافظ الغربية، والدكتور محمد حسين محمود رئيس جامعة طنطا، والدكتور عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية والدكتور أحمد عنانى مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للسياسات الصحية وعميد كلية الطب جامعة الزقازيق، والدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعرض فيلم تسجيلي عن إنجازات الكلية، وتكريم رواد الكلية شملوا الدكتور محمد سامح الشوربجي أستاذ طب وجراحة العيون، والدكتورة أمل حشيش أستاذ الجراحة العامة، والدكتورة نجاح كمل جعفر أستاذ الكيمياء الحيوية، والدكتورة فائقة أحمد التطاوى أستاذ الباثولولجيا الطبية والدكتور مجدى صلاح موسى أستاذ طب وجراحة العيون، والدكتورة هوايدا إسماعيل وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.