المناطق_واس

تسلّم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، تقرير وكالة الإمارة للشؤون التنموية لعام 2024.

 

أخبار قد تهمك أمير منطقة القصيم يتفقّد سير العمل في مشروع طريق الرس / ضرية / عفيف 13 يناير 2025 - 4:50 مساءً أمير منطقة القصيم يرأس اجتماع الجمعية العمومية لجمعية “كبدك” 31 ديسمبر 2024 - 6:21 مساءً

جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه بمقر الإمارة بمدينة بريدة اليوم، وكيلة الإمارة المساعدة للشؤون التنموية الدكتورة فاطمة الفريحي، وفريق العمل بالوكالة.

 

واطّلع الأمير فيصل بن مشعل على أبرز ما تضمنه التقرير من جهود وكالة الإمارة في تمثيل المنطقة باللجان المختلفة، وتفعيل الدورات التدريبية، وإنجاز المعاملات اليومية، وتنفيذ البرامج التنموية بالتعاون مع الجهات الحكومية.

 

وأشاد بمضامين التقرير، مثمنًا الجهود المبذولة في تحقيق مستهدفات التنمية وتعزيز التكامل مع الجهات المعنية، لافتًا الانتباه إلى أن المنطقة تُسهم بطريقة فعّالة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال البرامج والمبادرات التي تعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة.

 

من جانبها، عبّرت الدكتورة الفريحي عن شكرها وتقديرها لسمو أمير المنطقة على متابعته المستمره، مؤكدةً أن الوكالة ستواصل جهودها لتحقيق التنمية الشاملة في المنطقة وفق أعلى المعايير.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أمير منطقة القصيم أمیر منطقة القصیم

إقرأ أيضاً:

أمريكا تفقد سلاحها الناعم.. هل أخطأ ترامب في إلغاء وكالة التنمية؟

شنت المديرة السابقة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامنتا باول هجوماً عنيفاً على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبرة أن قرارها إلغاء الوكالة، يعرض العالم وأمريكا للخطر.

لا تشبه الوكالة شبح "اليسار المتطرف" و"الإجرامي" الذي يقتله ترامب

وكتبت في صحيفة "نيويورك تايمز": " نشهد واحداً من أسوأ الأخطاء وأكثرها تكلفة في السياسة الخارجية في تاريخ الولايات المتحدة". فبعد أقل من ثلاثة أسابيع من بداية ولاية دونالد ترامب الثانية، أوقف هو وإيلون ماسك ووزير الخارجية ماركو روبيو برامج المساعدات التي تقدمها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مختلف أنحاء العالم. وبذلك، فقد عرضوا حياة الملايين من الناس للخطر، وآلاف الوظائف الأمريكية، ومليارات الدولارات من الاستثمارات في الشركات والمزارع الأمريكية الصغيرة، في حين قوضوا بشدة أمننا القومي ونفوذنا العالمي . 

I Ran U.S.A.I.D. Killing It Is a Win for Autocrats Everywhere. https://t.co/HMFWvzdE3t

— Simon Schama (@simon_schama) February 7, 2025

وقالت: "صدمتني الهجمة المبهجة التي شنتها حكومتنا ضد برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والموظفين العموميين الذين يعملون فيها. ولكن بعد إدارة الوكالة لمدة 4 سنوات، لم أتفاجأ بأن موسكو وبكين ترحبان بالهجمات. فهما تدركان ما يحاول أولئك الذين يسعون إلى تفكيك الوكالة إخفاءه عن الشعب الأمريكي. لقد أصبحت الولايات المتحدة القوة العظمى في عالم تحدده التهديدات العابرة للحدود وفي خضم المنافسة الاستراتيجية المتنامية."
وتأتي المساعدات التي تقدمها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في أشكال عديدة، وبميزانية تقل عن 1% من إجمالي الإنفاق السنوي للحكومة الأمريكية، فإنها وحدها لا تشكل حلاً سحرياً للتحديات الكبرى التي تواجه العالم. ومثلها كمثل جميع الوكالات الحكومية، يمكن أن تكون أكثر كفاءة، وتحقيق ذلك كان جهداً قمت به خلال فترة ولايتي. ومع ذلك، بالنسبة لمعظم سكان العالم، تشكل استثمارات الوكالة وعملها الاتصال الأساسي (والوحيد في كثير من الأحيان) بالولايات المتحدة.
وتلفت باول إلى أن بعض الاستثمارات تنقذ الأرواح على الفور تقريباً ــ مثل الأدوية التي يتم توزيعها على 500 ألف طفل مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية، أو الأغذية الغنية بالمغذيات المصنعة في ولايات مثل رود آيلاند وجورجيا والتي تنتشل الأطفال الجائعين من حافة الموت. ومن بين 38 مليار دولار أمريكي قدمتها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، فإن 100 مليار دولار أمريكي فقط من المساعدات التي تقدمها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لا تشكل سوى 10% من إجمالي الإنفاق السنوي للحكومة الأمريكية. 

I Ran U.S.A.I.D. Killing It Is a Win for Autocrats Everywhere. https://t.co/Y5UCLf5LfK

— Barb Justason (@barbjustason) February 7, 2025

وفي السنة المالية 2023، تم إنفاق ما يقرب من 20 مليار دولار على برامج الصحة (مثل تلك التي تكافح الملاريا والسل وفيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز وتفشي الأمراض المعدية) والمساعدات الإنسانية للاستجابة لحالات الطوارئ والمساعدة في استقرار المناطق التي مزقتها الحرب. والاستثمارات الأخرى للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أقل وضوحاً ولكنها تؤتي ثمارها على المدى الطويل، مثل إعطاء الفتيات فرصة للحصول على التعليم ودخول قوة العمل، أو تنمية الاقتصادات المحلية.
ولفتت باول إلى أن العديد من أهم استثمارات الوكالة - مثل مساعدة المجتمعات على إعادة البناء بعد هزيمة داعش أو تحسين قدرة البلدان الفقيرة على قمع تفشي الأمراض المعدية القاتلة - مهمة للغاية للأمن القومي. ومع ذلك، لم تعد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تراقب إنفلونزا الطيور في 49 دولة كما كانت قبل ثلاثة أسابيع؛ لقد توقفت عن العمل مع الشباب المعرضين للخطر في أمريكا الوسطى لمنع عنف العصابات الذي يحفز الهجرة؛ ولم تعد تنظف الحقول المسمومة بالعامل البرتقالي في فيتنام؛ ولا تنفذ حملات ضد شلل الأطفال ولا تتعاون مع المجتمعات في بلدان مثل سوريا والمغرب وكازاخستان للحد من التعرض للتطرف. وسوف تشعر الأجيال القادمة بتكاليف تفكيك هذه البرامج ــ وبالتالي ارتكاب هذه الأضرار.
وبالطبع، لا تشبه الوكالة التي وصفتها للتو شبح "اليسار المتطرف" و"الإجرامي" الذي يقتله ترامب. فبالإضافة إلى الإشراف المكثف من جانب الكونغرس، وثقت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بدقة جميع برامجها ونفقاتها على الإنترنت. ولعل من غير قبيل المصادفة أن يكون أحد الأفعال الأولى للرجال الذين كانوا ينوون قتل الوكالة هو إغلاق موقعها الإلكتروني.

رأسمال سياسي

في الواقع، كانت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تعمل على تقليص عدد موظفيها الذين يعملون في الخارج. نجحت الوكالة في إنشاء مخازن ضخمة من رأس المال السياسي في أكثر من 100 دولة تعمل فيها، الأمر الذي يزيد من احتمالية استجابة قادتها لطلبات صعبة من الولايات المتحدة ــ على سبيل المثال، إرسال قوات حفظ سلام إلى منطقة حرب، أو مساعدة شركة أمريكية في دخول سوق جديدة، أو تسليم مجرم إلى الولايات المتحدة.
وترى باول أن هذا يفسر جزئياً لماذا تلقى الهجمات الأمريكية على عمل الوكالة ترحيباً من جانب المستبدين. وخلال فترة ولايتي كمديرة للوكالة، شهدنا ارتفاعاً كبيراً في الهجمات التي شنتها الصين وروسيا على الوكالة. ففي إبريل(نيسان) الماضي، أصدرت الحكومة الصينية هجوماً من أكثر من عشرين صفحة على عمل الوكالة، حيث قدمت قائمة طويلة من الادعاءات الكاذبة حول كيف "تصرفت الولايات المتحدة بتهور، وارتكبت العديد من الأفعال السيئة، والجرائم". في الأشهر الستة الأخيرة من إدارة بايدن، وثقنا أكثر من 80 حملة دعائية أجنبية تستهدف عمل الوكالة باللغات المحلية في كل منطقة من مناطق العالم.

مقالات مشابهة

  • بوشكوف: ترامب يهاجم وكالة التنمية الدولية لأنها معقل لخصومه
  • برعاية أمير منطقة الجوف.. وكيل الإمارة يسلّم كأس إمارة الجوف للفروسية.
  • 10 أسئلة لفهم تأثيرات إغلاق ترامب وكالة التنمية الأميركية
  • أمانة القصيم تزيل أكثر من 270 موقعًا عشوائيًا شمال مدينة بريدة
  • أمريكا تفقد سلاحها الناعم.. هل أخطأ ترامب في إلغاء وكالة التنمية؟
  • من 8 آلاف إلى 300 موظف.. إدارة ترامب تبدأ تفكيك وكالة التنمية الدولية
  • سعود بن صقر: منظومة اقتصادية متكاملة تعزز التنافسية
  • سعود بن صقر: رأس الخيمة تمتلك مناخاً استثمارياً تنافسياً
  • أمير القصيم يستقبل المدير السابق لإدارة المجاهدين بالمنطقة والمعين حديثًا
  • محمد بن راشد: تجار دبي نبض التنمية في الإمارة