استقبل المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية جون كريستمان الرئيس التنفيذى لشركة أباتشى العالمية والوفد المرافق الذى ضم ستيف رينى نائب الرئيس التنفيذى وديفيد تشى نائب الرئيس التنفيذى ومدير أباتشى مصر.


وشهد اللقاء استعراض خطط وبرامج الشركة للاستكشاف وحفر الآبار  ، وخططها لزيادة حجم أعمالها فى البحث والاستكشاف والإنتاج للبترول والغاز من مناطق امتيازها بالصحراء الغربية التى شهدت خلال الفترة الأخيرة تنفيذ برنامج حفر مكثف للآبار وتنميتها مما ساهم فى التغلب على التناقص الطبيعى فى الآبار وزيادة معدلات الإنتاج والتى بلغت حاليًا مستويات تتعدى ١٤٥ ألف برميل يوميًا.


وأكد المهندس طارق الملا أن أباتشى حققت خلال الفترة الأخيرة عدة نجاحات فى ظل برنامج حفر الآبار الطموح الجارى تنفيذه فى الصحراء الغربية بالتعاون مع قطاع البترول وزيادة معدلات الإنتاج،  مشيرًا إلى أن ذلك يمثل حافز جيد للشركة لضخ استثمارات إضافية والعمل فى مناطق استكشافية جديدة فى ظل  توافر أجهزة الحفر والتكنولوجيات الجديدة وتطور وسائل ونظريات الحفر مع وجود احتمالات بترولية مرتفعة فى الصحراء الغربية  .


وأضاف الملا أنه ناقش مع مسئولى أباتشى فرص مد أنشطتها إلى منطقة البحر المتوسط الواعدة للبحث عن الغاز الطبيعى مما يشكل إضافة قوية لمحفظة أعمال أباتشى فى مصر.


كما أشار الملا إلى الدور المتميز لنجاح نموذج إعادة الهيكلة فى شركتى خالدة وقارون للبترول المشتركتين بين قطاع البترول وأباتشى، وتطبيق قواعد الحوكمة الأمر الذى أدى لزيادة كفاءة التشغيل وانعكس إيجابًا على خفض تكلفة البرميل وزيادة الإنتاج.


ومن جانبه أكد كريستمان أن نجاحات مشروعات وأنشطة أباتشى الأخيرة التى تعمل فى مصر منذ  عدة عقود بالصحراء الغربية تشجعها وتزيد من رغبتها فى الاستثمار بمناطق امتياز جديدة خاصة مع الخبرات المتراكمة وتقدم التكنولوجيات، وفى ظل التعاون والتنسيق المتميز مع قطاع البترول المصرى والرؤية المشتركة لتحقيق النجاح، لافتًا إلى أن مصر تسهم بنصيب كبير فى نشاط أباتشى على مستوى العالم. 


وشهد اللقاء التأكيد على أهمية تعظيم استخدام الطاقة الشمسية فى كافة مواقع الإنتاج البترولى بديلًا للطاقات التقليدية لتوليد الكهرباء الأمر الذى يسهم فى خفض النفقات وكفاءة التشغيل وبالتالى خفض تكلفة البرميل علاوة على المردود البيئى للمساهمة فى خفض الانبعاثات. 


حضر اللقاء المهندس شريف حسب الله وكيل الوزارة لشئون البترول والدكتور سمير رسلان وكيل الوزارة للاستكشاف والاتفاقيات والمهندس علاء حجر وكيل الوزارة للمكتب الفنى.
 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

وزير الصناعة والثروة المعدنية: متانة العلاقات الإستراتيجية بين المملكة ومصر ركيزة لنجاح التكامل الصناعي

المناطق_واس

أكد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، أن الشراكة الإستراتيجية والعلاقات الاقتصادية الوثيقة بين المملكة وجمهورية مصر العربية، تعد ركيزة مهمة، ومحفّزًا أساسيًا لتعزيز جهود التكامل الصناعي بين البلدين، بما يدعم أهداف التنمية المستدامة فيهما.

وأوضح الخريّف في كلمته خلال الملتقى الصناعي السعودي المصري المنعقد في الرياض، بتنظيم من اتحاد الغرف السعودية، ومشاركة وفد من اتحاد الصناعات المصرية، أن القطاع الخاص يعد محركًا حقيقيًا لدعم نمو التبادل التجاري، وتحفيز الاستثمارات المشتركة، وبناء شراكات فاعلة تعزز التكامل الاقتصادي بين البلدين، فيما يظل دور القطاع الحكومي مهمًا في تمكين الاستثمارات، ومعالجة التحديات التي تواجهها.

أخبار قد تهمك المملكة تشارك في الدورة الرابعة لمجموعة خبراء الأمم المتحدة للأسماء الجغرافية (UNGEGN) في نيويورك 28 أبريل 2025 - 11:24 مساءً المملكة تكشف النقاب عن مشروع “أرض التجارب لمستقبل النقل” الأكثر تقدمًا من نوعه في العالم 28 أبريل 2025 - 9:20 مساءً

وأضاف: ” للأجهزة الحكومية دورٌ مهمٌ في تقديم الحلول التمويلية للمستثمرين، وتسهيل حركة التجارة البينية، ومن الأمثلة المهمة على ذلك: جهود بنك التصدير والاستيراد السعودي خلال الأعوام الأخيرة لتمكين المصدرين والمستوردين السعوديين والمصريين، وبلغت قيمة تمويله في هذا المجال 1.3 مليار ريال، لتأمين وتمويل الصادرات بين البلدين، مما يدل على حجم الفرص الاستثمارية الواعدة، وإيمان المملكة بأهمية تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين”.

وأشار معاليه إلى أن الإستراتيجية الوطنية للصناعة، ركّزت على أهمية تطوير التكامل الصناعي بين المملكة والدول العربية والمجاورة، خاصة مع الفرص الكبيرة المتاحة لهذا التكامل.

وثمَّن الخريّف الجهود المشتركة للفرق الفنية وقطاع الأعمال في البلدين، في تحديد القطاعات المستهدفة والفرص التي توفرها، ومنها الصناعات الدوائية، وصناعة السيارات، وصناعة الأغذية، ومواد البناء، والطاقة، والآلات والمعدات، مبينًا أن هذه القطاعات الصناعية تسعى المملكة إلى تطويرها لتلبية الطلب المحلي على منتجاتها، وتعزيز تنافسية الصناعة السعودية عالميًا.

ولفت وزير الصناعة والثروة المعدنية، الانتباه إلى أن مسارات التكامل الصناعي والتجاري، وتحفيز نمو الاستثمارات المشتركة بين البلدين، تشمل تطوير سلاسل الإمداد وتحديد المنتجات ذات الأولوية، لدعم قوة سلاسل الإمداد ليس في المملكة ومصر فحسب، بل في المنطقة والعالم، إضافة إلى تعزيز العمل المشترك في مجالات تنمية القدرات البشرية، والتطوير والابحاث والابتكارات.

وتطلّع الوزير الخريّف إلى أن يثمر الملتقى الصناعي السعودي المصري، عن تحديد فرص استثمارية نوعية في القطاعات الصناعية المستهدفة، والتي تخدم المصالح المشتركة، مؤكدًا جاهزية القطاع الحكومي في المملكة لتذليل جميع العقبات التي قد تواجه المستثمرين.

مقالات مشابهة

  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يختتم زيارته إلى الكويت
  • وزير البترول: الشباب القوة الدافعة نحو مستقبل مشرق
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يناقش مع مستثمرين كويتيين الفرص الواعدة في قطاعي الصناعة والتعدين بالمملكة
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يبحث في الكويت تعزيز الشراكة الاقتصادية والتكامل الصناعي مع وزيري النفط والتجارة والصناعة
  • مجلس النواب يوافق على 5 مشروعات قوانين بشأن البحث عن البترول والغاز
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية: متانة العلاقات الإستراتيجية بين المملكة ومصر ركيزة لنجاح التكامل الصناعي
  • وزير البترول: مشروع قانون تعديل الثروة المعدنية يساهم فى تحقيق رؤية مصر 2030
  • وزير البترول: تحويل هيئة الثروة المعدنية لتكون هيئة اقتصادية بداية حقيقة لتحقيق الاستفادة القصوى من ثرواتنا التعدينية.
  • وزير البترول يُشيد بدعم البرلمان لخطط قطاع البترول والثروة المعدنية
  • وزير البترول يكشف إيجابيات تحويل الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية