وزير البترول والثروة المعدنية يبحث خطط أباتشى لزيادة أعمالها فى البحث عن البترول والغاز بمصر
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
استقبل المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية جون كريستمان الرئيس التنفيذى لشركة أباتشى العالمية والوفد المرافق الذى ضم ستيف رينى نائب الرئيس التنفيذى وديفيد تشى نائب الرئيس التنفيذى ومدير أباتشى مصر.
وشهد اللقاء استعراض خطط وبرامج الشركة للاستكشاف وحفر الآبار ، وخططها لزيادة حجم أعمالها فى البحث والاستكشاف والإنتاج للبترول والغاز من مناطق امتيازها بالصحراء الغربية التى شهدت خلال الفترة الأخيرة تنفيذ برنامج حفر مكثف للآبار وتنميتها مما ساهم فى التغلب على التناقص الطبيعى فى الآبار وزيادة معدلات الإنتاج والتى بلغت حاليًا مستويات تتعدى ١٤٥ ألف برميل يوميًا.
وأكد المهندس طارق الملا أن أباتشى حققت خلال الفترة الأخيرة عدة نجاحات فى ظل برنامج حفر الآبار الطموح الجارى تنفيذه فى الصحراء الغربية بالتعاون مع قطاع البترول وزيادة معدلات الإنتاج، مشيرًا إلى أن ذلك يمثل حافز جيد للشركة لضخ استثمارات إضافية والعمل فى مناطق استكشافية جديدة فى ظل توافر أجهزة الحفر والتكنولوجيات الجديدة وتطور وسائل ونظريات الحفر مع وجود احتمالات بترولية مرتفعة فى الصحراء الغربية .
وأضاف الملا أنه ناقش مع مسئولى أباتشى فرص مد أنشطتها إلى منطقة البحر المتوسط الواعدة للبحث عن الغاز الطبيعى مما يشكل إضافة قوية لمحفظة أعمال أباتشى فى مصر.
كما أشار الملا إلى الدور المتميز لنجاح نموذج إعادة الهيكلة فى شركتى خالدة وقارون للبترول المشتركتين بين قطاع البترول وأباتشى، وتطبيق قواعد الحوكمة الأمر الذى أدى لزيادة كفاءة التشغيل وانعكس إيجابًا على خفض تكلفة البرميل وزيادة الإنتاج.
ومن جانبه أكد كريستمان أن نجاحات مشروعات وأنشطة أباتشى الأخيرة التى تعمل فى مصر منذ عدة عقود بالصحراء الغربية تشجعها وتزيد من رغبتها فى الاستثمار بمناطق امتياز جديدة خاصة مع الخبرات المتراكمة وتقدم التكنولوجيات، وفى ظل التعاون والتنسيق المتميز مع قطاع البترول المصرى والرؤية المشتركة لتحقيق النجاح، لافتًا إلى أن مصر تسهم بنصيب كبير فى نشاط أباتشى على مستوى العالم.
وشهد اللقاء التأكيد على أهمية تعظيم استخدام الطاقة الشمسية فى كافة مواقع الإنتاج البترولى بديلًا للطاقات التقليدية لتوليد الكهرباء الأمر الذى يسهم فى خفض النفقات وكفاءة التشغيل وبالتالى خفض تكلفة البرميل علاوة على المردود البيئى للمساهمة فى خفض الانبعاثات.
حضر اللقاء المهندس شريف حسب الله وكيل الوزارة لشئون البترول والدكتور سمير رسلان وكيل الوزارة للاستكشاف والاتفاقيات والمهندس علاء حجر وكيل الوزارة للمكتب الفنى.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الماليزي تعزيز التعاون في البحث العلمي والابتكار
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء أمس، الدكتور زامبري عبد القدير وزير التعليم العالي في دولة ماليزيا، والسفير محمد تريد سفيان السفير الماليزي بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة، في إطار زيارة وزير التعليم العالي الماليزي لمصر للمشاركة في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي تُعقد في العاصمة الإدارية الجديدة.
التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزيةوأكد الدكتور أيمن عاشور عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرا إلى أن هذه العلاقات تتميز بالطابع الإيجابي والتعاون المثمر، ما يجعلها ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية بين البلدين، لافتًا إلى أن اللقاء يُعد فرصة هامة لبحث سُبل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار، بما يسهم في تحقيق تطلعات البلدين نحو التقدم والتطور في هذه المجالات.
وأشار إلى دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحًا الإنجازات التي تحققت مؤخرًا، مثل التوسع في الإتاحة، وتطوير البنية التحتية، وتحديث البرامج الدراسية لتناسب سوق العمل، كما لفت إلى تنوع منظومة التعليم العالي بين الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وأفرع الجامعات الدولية، مع التركيز على التعليم الفني والتكنولوجي من خلال الجامعات التكنولوجية لتلبية احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى جهود مصر في دعم الابتكار والبحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني عبر المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية».
خدمات مميزة للطلاب الوافدينوأضاف أن الوزارة تقدم خدمات متميزة للطلاب الوافدين عبر منصة «ادرس في مصر»، مع حرصها على تذليل كل الصعوبات أمام الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية.
كما أشار إلى المبادرة الرئاسية «بنك المعرفة المصري» ودوره البارز في تعزيز البحث العلمي في مصر، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل احتوائه على مصادر ثقافية ومعرفية وبحثية تدعم التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أهمية البنك في دعم الجهود البحثية المشتركة بين مصر وماليزيا، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع ماليزيا، والاستفادة من الخبرات المتوفرة لديها في مجال إتاحة وتصدير المعرفة، وبناء الكوادر، وتوفير خدمات المعرفة.
وخلال الاجتماع، تم بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وماليزيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك زيادة أعداد الطلاب الماليزيين الدارسين في الجامعات المصرية، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية في البلدين، كما تم مناقشة مستجدات إنشاء فرع لجامعة الإسكندرية في ماليزيا، بالإضافة إلى زيادة التبادل العلمي في مجالات التعليم التكنولوجي والطبي ومد الشراكات البحثية بين الدولتين.
كما تم مناقشة إمكانية توقيع بروتوكول تعاون لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في ماليزيا بالتعاون مع الأزهر الشريف، وتعزيز التعاون في الاستثمار بالتعليم العالي، ومنح الدرجات العلمية المشتركة، فضلاً عن تطوير برامج دراسية تدريبية تلبي احتياجات سوق العمل، وتشجيع تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
تبادل الخبرات والممارسات المثلىكما تناول اللقاء أهمية تبادل الخبرات والممارسات المثلى في تعظيم الدور الاقتصادي للجامعات والمراكز البحثية من خلال تقوية الروابط مع الصناعة ورواد الأعمال لنقل التكنولوجيا وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تجارية تنافسية.