بايكار التركية تتصدر سوق الطائرات المسيّرة عالميا بـ1.8 مليار دولار في 2024
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
حققت شركة بايكار التركية لإنتاج الطائرات المسيرة، عائدات بقيمة 1.8 مليار دولار من صادراتها خلال العام الماضي 2024، لتتصدر بذلك سوق تصدير المسيرات حول العالم، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.
وأفادت الشركة في بيان، مساء أمس السبت، أنها كانت ضمن أول 10 شركات دفاعية تركية أكثر تصديرا خلال 2024. وصدّرت بايكار مسيراتها إلى 35 دولة.
وأضاف البيان أن الشركة حققت عائدات بنفس القيمة عام 2023 من الصادرات، وقال مدير عام بايكار، خلوق بيرقدار إن الشركة تحقق 90% من إيراداتها من التصدير.
بذلك تفوقت تركيا على الولايات المتحدة وإسرائيل والصين في تصدير الطائرات المسيّرة المسلحة.
ووفقا لتقرير مركز الدراسات الأمنية الأميركي الذي نشر في سبتمبر/أيلول 2024، تمتلك تركيا 65% من سوق تصدير الطائرات المسيرة في العالم.
أكبر الصادرات التركيةفي سياق متصل، أعلنت هيئة الصناعات الدفاعية التابعة للرئاسة التركية قائمة 10 شركات بالبلاد حققت خلال العام الماضي أعلى صادرات في مجال الدفاع والطيران، وجاءت كالتالي:
بايكار للطيران (بصادرات 1.8 مليار دولار). توساش للطيران (بصادرات 750 مليون دولار). أسفات (644 مليون دولار). الصناعات الميكانيكية والكيميائية (610 ملايين دولار). أركا للدفاع (600 مليون دولار). توساش للمحركات (390 مليون دولار). أسيلسان (217 مليون دولار). رام للتجارة الخارجية (أوتوكار) (193 مليون دولار). روكيتسان (179 مليون دولار). صامصون يورت للدفاع (166 مليون دولار). إعلانولم يتم تضمين الخدمات والمبيعات الأخرى في أرقام الصادرات.
وقال رئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية خلوق غورغون، في تعليقه على البيانات، عبر منصة إكس، إن "النجاح لنا جميعا، والفخر لتركيا.. نعلن اليوم بكل فخر 10 شركات تركية تولت دورا رياديا في تصدير منتجات الدفاع والطيران".
وأعرب غورغون عن شكره لجميع شركات الصناعات الدفاعية التركية التي غيرت عقيدة الحرب العالمية بتقنياتها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
122 مليون دولار حجم التبادل التجاري بين مصر وجيبوتي في 2024
غرفة الأدوات الكهربائية: التبادل التجاري مع جيبوتي بلغ 122.4 مليون دولار 2024 أكد ميشيل الجمل رئيس شعبة الأدوات الكهربائية أن زيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتي لها أهمية كبيرة على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وعلى رأسها فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين، مثل الاستثمارات المشتركة والتجارة الثنائية، كما أنها تساهم في تعزيز التعاون في مجال البنية التحتية، مثل تطوير الموانئ والطرق والجسور.
وقال رئيس شعبة الأدوات الكهربائية إن التبادل التجاري بين البلدين بلغ 122.4 مليون دولار خلال العام الماضي، مقابل 161.9 مليون دولار في عام 2023، بحسب بيان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، مؤكدًا أن من أهم نتائج الزيارة تخصيص 150 ألف متر مربع في المنطقة الحرة بجيبوتي لتستخدمها الشركات المصرية كمركز لوجستي لدعم وتعزيز التبادل التجاري.
وأشاد الجمل بالزيارة التي أثمرت عن بداية عهد جديد للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيرًا في هذا الصدد إلى مشروع توسيع ميناء الحاويات في دوراله، والدراسات الجارية لتشييد طرق لربط ميناء جيبوتي بشبكة الطرق في جيبوتي وفي المنطقة، مما يعزز حركة التجارة البرية.
وأضاف أن مصر تطرح نفسها كشريك تنموي لجيبوتي، عبر تأسيس مجلس أعمال مشترك، مشيرًا في هذا الصدد إلى إعلان تأسيس «مجلس الأعمال المصري – الجيبوتي» وتدشين بنك «مصر – جيبوتي»، وهو الأمر الذي يؤدي إلى فتح أسواق جديدة أمام المنتجات المصرية ويعزز الحضور الاقتصادي المصري في أحد أكثر المواقع الجيوسياسية أهمية في العالم.
وأوضح أن مصر وجيبوتي يتمتعان بعلاقات تاريخية واستراتيجية متميزة، حيث كانت مصر من أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع جيبوتي بعد استقلالها عام 1977، وساندت جهودها لإنهاء الخلافات السياسية. في المقابل، دعمت جيبوتي مصر في المحافل الدولية، خاصة بعد ثورة 30 يونيو.
ونوه إلى أن موقع جيبوتي الاستراتيجي عند مدخل البحر الأحمر وبالقرب من مضيق باب المندب يجعلها محورًا مهمًا للأمن القومي المصري وبوابة لمنطقة القرن الإفريقي ، مؤكدا أن زيارة الرئيس لجيبوتي تتضمن جانبًا سياسيًا مهمًا مرتبطًا بالأمن القومي المصري، خاصة في ظل الأوضاع المتوترة في القرن الإفريقي والبحر الأحمر، مشيرًا إلى أن مصر تنقل خبراتها في مكافحة الإرهاب وتسعى لتعزيز تحالفاتها مع دول المنطقة لضمان الاستقرار الإقليمي.