أنقرة (زمان التركية) – يستعد الرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع، لزيارة تركيا هذا الأسبوع.
أحمد الشرع، الذي أُعلن توليه رئاسة الجمهورية السورية، يزور إلى تركيا بعد زيارته الخارجية الأولى التي يجريها اليوم إلى السعودية. ويقدر موعد وصول الشرع في الفترة من 4 إلى 5 فبراير.
ويعد الأمن أحد القضايا الرئيسية التي ستتم مناقشتها خلال زيارة الشرع إلى تركيا.
وتسيطر وحدات حماية الشعب الكردية على جزء كبير من حدود البلاد مع تركيا وهو الأمر الذي يقلق أنقرة.
وبعد أن تولى الشرع السلطة قب الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، قام رئيس المخابرات إبراهيم كالين ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان بزيارة سوريا وإجراء اتصالات دبلوماسية.
وفي الأسبوع الماضي، قال مظلوم كوباني، قائد قوات سوريا الديمقراطية، بعد اجتماعه مع الشرع: ”اتفقنا على أن يكون هناك جيش واحد في سوريا وأن تكون قوات سوريا الديمقراطية جزءًا من هذا الجيش، لكن المفاوضات مستمرة حول قضايا مثل ماهية الآلية التي ستكون وكيف ستتم، وما هي الآلية التي ستنفذ بها“.
Tags: أحمد الشرعأنقرةاسطنبولالشرع في تركياتركياسورياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أحمد الشرع أنقرة اسطنبول الشرع في تركيا تركيا سوريا
إقرأ أيضاً:
الشرع يحذر من دعوات “قسد” التي تهدد وحدة البلاد وسلامة التراب السوري
آخر تحديث: 28 أبريل 2025 - 11:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر الرئيس السوري أحمد الشرع من «فرض واقع تقسيمي» في البلاد، موجهاً حديثه إلى قوات سوريا الديمقراطية «قسد» التي أكد قائدها تمسكها بوحدة سوريا.وقال الشرع في بيان صادر عن الرئاسة السورية، أمس، إن «الاتفاق الأخير شكل خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل، غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة قسد، التي تدعو إلى الفيدرالية وتكرس واقعاً منفصلاً على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق، وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها». وأكد البيان «رفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية من دون توافق وطني شامل».وعبر الشرع عن «بالغ القلق من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديموغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويضعف فرص الحل الوطني الشامل»، كما حذر من «تعطيل عمل مؤسسات الدولة السورية في المناطق التي تسيطر عليها قسد، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة، بما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية».وأضاف البيان: «لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرقي سوريا، إذ تتعايش مكونات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم، فمصادرة قرار أي مكون واحتكار تمثيله أمر مرفوض، فلا استقرار ولا مستقبل من دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الأطراف».وكان الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وقعا اتفاقاً في 11 مارس، قضى بدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية.