كشف الدكتور محمد إبراهيم العزب رئيس الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، عن جدول فعاليات حملة الـ«1000 كيلو» بالمحافظات المستهدفة؛ إذ تكون البداية من محافظة الإسكندرية يومي 15 و16 سبتمبر، وبني سويف يومي 6 و7 أكتوبر، والمنيا يومي 20 و21 من نفس الشهر، وأسيوط يومي 3 و4 نوفمبر، وسوهاج يومي 17 و18 من نفس الشهر، وقنا يومي 1 و2 ديسمبر، والأقصر 15 و16 ديسمبر، وأسوان 22 و23 ديسمبر، وأخيرًا القاهرة يومي 5 و6 يناير.

وأشار رئيس الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، خلال مؤتمر صحفي لوزارة التضامن الاجتماعي، اليوم، إلى أنه عند الوصول لمحافظة القاهرة سيتم عمل التوعية والجلسات بالمنتدى العربي لصحة المرأة في دورته الثالثة.

عقد مؤتمر لجميع الكوادر الطبية

وأضاف أنه سيتم من خلاله الإعلان عن نتائج الحملة، وكذلك عقد مؤتمر طبي لجميع الكوادر الطبية التي عملت بالوحدات للتدريب ورفع الكفاءة الطبية من خلال مؤتمر «فيمي هيلث الطبي» في دورته الثانية بقلعة صلاح الدين الأيوبي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة التضامن الاجتماعي التضامن الاجتماعي القاهرة محافظة القاهرة

إقرأ أيضاً:

ما الذي يمكن أن تقدمه القوات المصرية في الصومال؟

يرى الباحث في معهد واشنطن عيدو ليفي٬ أن الولايات المتحدة يمكن أن تلعب دوراً فعالاً في تعزيز نشاط بعثة الاتحاد الأفريقي من خلال إدارة التوترات بين مصر وإثيوبيا، والتوسط بين الأطراف المختلفة المؤثرة في الساحة الصومالية.

في الثالث من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، قدمت مصر دفعة ثالثة من الأسلحة إلى الحكومة الاتحادية الصومالية، كجزء من اتفاق لدعم وتسليح وتدريب الجيش الوطني الصومالي، مع خطط لاحقة لنشر قوات مصرية هناك.

وكانت الدفعة الأولى التي تضمنت أسلحة خفيفة ومركبات مدرعة قد وصلت في 27 آب/ أغسطس الماضي، تلتها الدفعة الثانية في أواخر أيلول/ سبتمبر الماضي.

ويأتي هذا الدعم في وقتٍ تستعد فيه "بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال" للانتهاء بنهاية العام الجاري، ويعمل الصومال مع الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لتأسيس "بعثة الاتحاد الإفريقي لدعم وتحقيق الاستقرار في الصومال"، التي ستشمل نشر حوالي 12 ألف عنصر معظمهم عسكريون من دول الاتحاد الأفريقي، لدعم الحكومة الصومالية في مواجهة "حركة الشباب" المرتبطة "بتنظيم القاعدة".

 ورغم أن البعثة الجديدة تفتقر إلى التمويل الكافي حتى الآن، يُتوقع أن تنطلق في الأول من كانون الثاني/ يناير القادم وتستمر حتى عام 2029.

وفي تطور آخر، أبرمت إثيوبيا اتفاقاً مع إقليم "صوماليلاند" الانفصالي غير المعترف به دولياً، يقضي باستئجار عشرين كيلومتراً من ساحله لصالح إثيوبيا مقابل الاعتراف السياسي بها، مما أثار غضب الحكومة الصومالية ودفعها للمطالبة باستبعاد إثيوبيا من الاتحاد الأفريقي.

وأمام هذه التطورات، ينبغي على واشنطن التركيز على تخفيف التوترات بين إثيوبيا ومصر، وضمان التمويل اللازم للبعثة الجديدة لدعم الاستقرار في الصومال، مما سيعزز استمراريتها ويحول دون توسع "حركة الشباب" في البلاد.


إلى أين تتجه السياسة الأمريكية؟
وركزت السياسة الأمريكية في الصومال حتى الآن على دعم "لواء الداناب" التابع للجيش الوطني الصومالي، وتقديم المساعدات العسكرية والإنسانية للحكومة الاتحادية، إضافة إلى شن ضربات جوية وعمليات خاصة لدعم الجيش في مواجهة "حركة الشباب".

ويرى التقرير أنه ينبغي لواشنطن أن تتخذ دوراً قيادياً في تنظيم بعثة الاتحاد الأفريقي القادمة عبر تخفيف التوترات بين الدول المساهمة، وتنسيق الجهود مع الأطراف المعنية في الصومال، والعمل على حل أزمة تمويل البعثة.

ولا تزال الحكومة الصومالية في حاجة ملحة لقوات الاتحاد الأفريقي، إذ قد يؤدي انسحاب هذه القوات إلى سيطرة "حركة الشباب" على مقديشو، ما سيشكل خطراً على مصالح الولايات المتحدة وحلفائها.

كما أن نشر القوات المصرية المخطط له قد يدعم "بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم وتحقيق الاستقرار في الصومال"، شريطة أن تتجنب القاهرة بعض التكتيكات المثيرة للجدل التي استخدمتها سابقاً ضد الجماعات المسلحة.

فعلى سبيل المثال، تضمنت حملتها ضد الجماعات المسلحة في سيناء تدمير مناطق حدودية وتهجير آلاف السكان المحليين، إضافة إلى تقارير عن انتهاكات لحقوق الإنسان، مما تسبب في استياء محلي ودفع بعض السكان لدعم الجماعات المسلحة.


ورغم أن التعاون مع القبائل المحلية ساعد مصر في مواجهة التمرد، بدعم استخباراتي من إسرائيل، إلا أن التجربة قدمت دروساً مهمة.

وتواجه مصر في الصومال تحدياً جديداً، ويمكنها الاستفادة من التجربة في سيناء. لتحقيق نجاح أكبر، ينبغي عليها التعاون مع الحكومة الصومالية والعشائر المحلية لمساعدتهم في مواجهة "حركة الشباب" بطرق تحافظ على دعمهم، وبالتنسيق مع الأطراف الدولية المؤثرة.

في المقابل، يمكن للولايات المتحدة أن تدعم هذا النهج بتقديم مساعدات عسكرية ودبلوماسية لمصر لضمان استمرارها في المسار الصحيح.

مقالات مشابهة

  • جامعة فزان تنظم حملة لدعم مرضى الأورام
  • “البدري” يزور معرض “ليبيا بيلد” الدولي في دورته السادسة عشرة بمدينة بنغازي
  • ما الذي يمكن أن تقدمه القوات المصرية في الصومال؟
  • منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. فرصة جديدة لدعم ربات البيوت في الجزائر
  • التحقيق مع رئيس جمعية مغربية زار إسرائيل
  • لدعم الكوادر الشابة.. معهد البحوث الفلكية يستضيف مُتدربي الدورة الـ 16 لبرنامج الأمل
  • معهد الفلك يستضيف متدربي الدورة الـ16 لبرنامج الأمل لدعم الكوادر الشابة بالبترول والطاقة
  • عروس الصعيد تستضيف مؤتمر أدباء مصر في دورته السادسة والثلاثين
  • المنيا تستضيف مؤتمر أدباء مصر في دورته السادسة والثلاثين
  • حصار مستشفى كمال.. عدوان يدخل يومه العاشر ونقص حاد في الكوادر الطبية