«فولكس فاجن» تقاضي السلطات الهندية لإلغاء ضريبة استيراد بقيمة 1.4 مليار دولار
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أقامت شركة «فولكس فاجن» عملاق صناعة السيارات الألمانية، دعوى قضائية ضد السلطات الهندية لإلغاء مطالبة ضريبية بقيمة 1.4 مليار دولار، معتبرة أن هذه المطالبة "غير منطقية وتتناقض" مع قواعد ضريبة الاستيراد الهندية المتعلقة بأجزاء السيارات، ما يهدد خطط الشركة التجارية في الهند.
وذكرت الشركة - في الوثائق المقدمة للمحكمة العليا في مومباي، بحسب ما نقلته صحيفة (هندوستان تايمز) الهندية عبر موقعها الإلكتروني، أن النزاع الضريبي يعرض استثمارات الشركة البالغة 1.
وكانت قد فرضت الهند - في سبتمبر الماضي - أكبر مطالبة ضريبية في تاريخها على فولكس فاجن بقيمة 1.4 مليار دولار، بسبب استخدام الشركة استراتيجية لتقسيم استيراد بعض سيارات فولكس فاجن وسكودا وأودي إلى العديد من الأجزاء الفردية لدفع رسوم أقل.
واتهمت السلطات الهندية فولكس فاجن باستيراد تقريبًا السيارة بالكامل في حالة غير مجمعة، وهو ما يفرض عليه ضريبة تتراوح بين 30-35% على الوحدات التي تم تفكيكها بالكامل إلا أنها تحايلت على هذه الرسوم بتصنيف الأجزاء كـ"أجزاء فردية" يتم شحنها في شحنات منفصلة ودفع رسوم فقط تتراوح بين 5-15%.
وقالت فولكس فاجن - في تحديها للمطالبة الضريبية، إن الشركة كانت قد أبقت الحكومة الهندية على اطلاع بنموذج "الاستيراد جزءًا بجزء" وحصلت على توضيحات لدعمه في عام 2011.
وأشارت إلى أنها تستخدم الوسائل القانونية المتاحة بالتعاون مع السلطات وتظل ملتزمة بضمان "الامتثال الكامل" لجميع القوانين المحلية والدولية.
وذكرت أن الإشعار الضريبي "يتناقض تمامًا مع الموقف الذي تتبناه الحكومة.. ويعرض للخطر أسس الثقة التي يرغب المستثمرون الأجانب في الحصول عليها من الإجراءات والضمانات المقدمة من الإدارة".
من جانبها، لم ترد وزارة المالية الهندية أو المسئولون عن الجمارك الذين أصدروا أمر المطالبة على طلبات التعليق خارج ساعات العمل المعتادة.
وتعد شركة فولكس فاجن لاعبًا صغيرًا في سوق السيارات الهندية التي تبلغ مبيعاتها السنوية 4 ملايين وحدة، وهي ثالث أكبر سوق في العالم، حيث تعتبر علامتها التجارية أودي متأخرة عن منافسيها في قطاع السيارات الفاخرة مثل مرسيدس وبي إم دبليو.
تأتي هذه النزاع الضريبي في وقت تكافح فيه فولكس فاجن لخفض التكاليف للتنافس بشكل أفضل مع الشركات الصينية والتعامل مع ضعف الطلب في أوروبا.
وخلال ديسمبر، أعلنت عن خطط لتسريح 35، 000 موظف في ألمانيا، وفي أكبر أسواقها، الصين، قالت الشركة إنها ستبيع بعض من عملياتها.
اقرأ أيضاًسيارات فولكس فاجن جولف موديل 2025.. الأسعار الجديدة والمواصفات
بعد الزيادة الأخيرة.. تعرف على أسعار ومواصفات سيارات فولكس فاجن جولف 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فولكس فاجن أخبار السيارات السيارات الألمانية أسواق الصين في السيارات ملیار دولار فولکس فاجن
إقرأ أيضاً:
هآرتس: الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب أسسها إيهود باراك
كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن شركة باراغون سولوشنز الإسرائيلية التي كشف تطبيق واتساب أنها استهدفت عشرات المستخدمين، بينهم صحفيون، أسسها رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك، ويديرها القائد السابق لوحدة السايبر 8200 في جيش الاحتلال الإسرائيلي إيهود شنايرسون.
وبحسب الصحيفة، فقد باعت الشركة برنامج جرافيت لجهات "إنفاذ القانون" في إسرائيل وأوروبا والولايات المتحدة، بإشراف من وزارة الدفاع الإسرائيلية.
وأمس الجمعة، قال مسؤول في تطبيق واتساب إن شركة "باراغون سولوشنز" الإسرائيلية لبرامج التجسس استهدفت عشرات المستخدمين، من بينهم صحفيون وأعضاء بالمجتمع المدني.
وأضاف المسؤول أن تطبيق واتساب، التابع لشركة "ميتا"، أرسل خطابا إلى باراغون بعد عملية الاختراق يطلب منها الكف عن ذلك.
وقال واتساب في بيان إنه "سيواصل الدفاع عن القدرة على التواصل بخصوصية"، بينما امتنعت شركة باراغون عن التعليق.
وأكد المسؤول في واتساب لرويترز أنهم رصدوا محاولة اختراق استهدفت نحو 90 مستخدما لمنصتها.
ورفض المسؤول تحديد هوية المستهدفين أو مكانهم، وقال فقط إن الأهداف شملت عددا غير محدد من شخصيات المجتمع المدني والإعلام. وأضاف أن واتساب "عرقل" منذ ذلك الحين محاولة التسلل.
إعلانوامتنع المسؤول عن توضيح كيف تأكد تطبيق واتساب من مسؤولية باراغون عن عملية الاختراق، مشيرا إلى أنه جرى إبلاغ أجهزة إنفاذ القانون و"شركاء القطاع" بالحادثة، من دون الخوض في التفاصيل.
تجارة التجسسويبيع تجار برامج التجسس، مثل باراغون، برامج مراقبة عالية الجودة لجهات حكومية، وعادة ما يروّجون لخدماتهم على أنها ضرورية لمكافحة الجريمة وحماية الأمن القومي.
واكتُشفت أدوات تجسس مماثلة على هواتف صحفيين وناشطين وسياسيين معارضين مرات عدة، إضافة إلى ما لا يقل عن 50 مسؤولا أميركيا، مما أثار مخاوف بشأن الانتشار غير المنضبط للتكنولوجيا.
ومنذ عام 2021، نشرت وسائل إعلام دولية متعددة تقارير تُشير إلى أنه تم استخدام برنامج "بيغاسوس" الذي تنتجه شركة "إن إس أو" (NSO) الإسرائيلية -التي تتخذ من تل أبيب مقرا لها- من قبل العديد من الدول للتجسس على معارضين وصحفيين وناشطين اجتماعيين، وسياسيين في أنحاء العالم.
ويُستخدم "بيغاسوس" لاختراق هواتف المستهدَفين للتنصت عليهم ومراقبة رسائل البريد الإلكتروني والتقاط الصور وتسجيل المحادثات.
وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية نشرت قائمة بجميع الضحايا "المؤكَّدين" الذين استهدفوا من قبل برنامج "بيغاسوس" التجسسي.