الكهرباء تعلن التوجه نحو المحطات البخارية والغازية لتحقيق قفزة نوعية بإنتاج الطاقة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة الكهرباء، الأحد، التوجه نحو المحطات البخارية والغازية لتحقيق قفزة نوعية في إنتاج الطاقة، فيما أشارت إلى أن هذه المشاريع الكبيرة ستديم زخم المنظومة بطاقات توليديّة كبيرة.
وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أحمد موسى، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "رئيس الوزراء، يواصل إشرافه ومتابعته لملف الكهرباء وأيضا على ما ينفذ من خطة سواء كانت استراتيجية أو سريعة لتواكب ذروة أحمال الصيف المقبل، كما يواصل منح الصلاحيات والتخصيصات والقرارات والدعم الكبير لصالح وزارة الكهرباء، وكذلك العمل وفقاً لتوجيهاته التي كان آخرها أن تعمل الكهرباء بثلاث مناوبات وثلاثة شفتات على مدار 24 ساعة لإكمال خطة الاستعدادات الصيفية لفصل الصيف المقبل سواء كانت إنتاجاً أو نقلاً أو توزيعاً أو معالجة الاختناقات ،فضلاً عن إكمال الحزمة الجديدة من مشاريع التحول الذكي".
وأضاف أن "رئيس الوزراء، يواصل إشرافه أيضاً على ما وصلت إليه وزارة الكهرباء من موديلات مالية والتي هي عبارة عن عقود لإنشاء مشاريع تكون إما على نحو استثماري، عبر منح الفرص الاستثمارية لكبريات الشركات العالمية لتنفيذ محطات الإنتاج، أو أن تكون على نحو القروض أن تمول البنوك العالمية بقروض هذه المشاريع التي هي عبارة أيضا عن محطات إنتاج وأما أن تكون مشاريع حكومية تنفذها الجهات القطاعية بشكل مباشر".
وبين، أن "حزمة الموديلات التي عكفت الوزارة على دراستها منذ وقت ليس بالقصير سواء للمحطات البخارية أو الغازية التي هي الى الآن محل نقاش في الوزارة وهيئة المستشارين والجهات الاستشارية للوصول إلى موديل مالي بموجبه تحال عقود تنفيذ محطات إنتاج طاقة بواقع 35,000 ميغا واط".
وتابع أن "الحمل المتحقق حالياً لا يوازي الطلب على الاستهلاك مما يعني أن الوزارة أصبحت ملزمة بتحقيق قفزات نوعية عبارة عن محطات كبيرة لإنتاج الطاقة كالمحطات البخارية التي هي على نحو 15 ألف ميغا واط أو الحزمة الجديدة من المحطات الغازية التي لدينا تفاهم وتقارب كبير مع كبريات الشركات العالمية مثل جي وسيمنز لإحالة مشروعات لإنتاج الطاقة بواقع 35,000 ميغا واط".
ولفت إلى أن "هذه القفزة النوعية من إنتاج الطاقة ستسد الطلب المتزايد على الطاقة وستتكفل بردم الفجوة ما بين العرض والطلب وأيضا ستتناغم مع خطة الحكومة ووزارة النفط الرامية إلى استغلال وتأهيل حقول الغاز الوطنية، إذ تعمل الحكومة ووزارة النفط بخطى متسارعة لاستغلال الغاز الوطني وما يعد له من خطة وموديلات مالية لمحطات كبيرة من شأنها أن تضيف 15,000 ميغا واط وأن تضيف 35,000 ميغا واط بحزمة أخرى هو سيتناغم مع تبني الحكومة لمشاريع استغلال الغاز الوطني".
وأوضح أن "هذه المشاريع الكبيرة ستديم زخم المنظومة بطاقات توليديّة كبيرة، وهذا هو ما تحتاجه المنظومة"، مشيراً إلى أن "ما يعمل به الآن يحسب للحكومة الحالية من التفكير ببنى تحتية ومشاريع رائدة واستراتيجية لمنظومة كهرباء ربما تنجز بعد أربع إلى خمس سنوات وهذا يجعل من التخطيط صحيحاً ويسير بالاتجاه المثالي لتحقيق منظومة كهرباء واعدة تخدم المواطنين بشكل قادر وسليم".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار وزارة الکهرباء إنتاج الطاقة التی هی
إقرأ أيضاً:
دولة آسيوية تتراجع عن فكرة انسحابها من أوبك+
الاقتصاد نيوز — متابعة
تراجعت قازاخستان عن تلميحها بالانسحاب من تحالف أوبك+، وسط الضغوط المتزايدة التي تتعرض لها البلاد من أجل خفض إنتاجها النفطي، بهدف الامتثال الكامل لحصتها الإنتاجية المُتفق عليها.
وأكد وزير الطاقة القازاخستاني المُعين حديثًا، إرلان أكينزينوف، أن بلاده تفي بالتزاماتها في إطار أوبك+، وتُجري حوارًا مستمرًا مع التحالف لإيجاد "حلول مقبولة من الطرفين" لإدارة إنتاجها النفطي.
وأضاف: "مشاركتنا في أوبك+ أداة مهمة لضمان الاستقرار العالمي.. قازاخستان ستتابع مصالحها الوطنية مع مراعاة التزاماتها الدولية"، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرغ.
كان الوزير أكينزينوف قد صرّح، منذ ساعات قليلة في حواره مع وكالة رويترز، بأن قازاخستان ستُعطي الأولوية للمصالح الوطنية على مصالح تحالف أوبك+ عند تحديد مستويات إنتاج النفط.
وشدّد الوزير -في حواره- على أن قازاخستان لم تتمكن من خفض إنتاج النفط في مشروعاتها الـ3 الكبرى نظرًا إلى سيطرة شركات أجنبية كبرى عليها، وفق التصريحات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
وقال أكينزينوف: "التصرف وفقًا للمصالح الوطنية.. هذه صياغة عامة، لكنها تُغطي تمامًا الوضع الحالي بأكمله.. التصرف وفقًا للمصالح الوطنية فقط.. نحن بصدد زيادة الإنتاج في حقل تنغيز، وسندعم ذلك بكل السبل الممكنة".
إنتاج النفط في قازاخستان
على صعيد إنتاج النفط في قازاخستان، فقد أعلنت الدولة انخفاضًا بنسبة 3% في الأسبوعَيْن الأولين من أبريل/نيسان مقارنةً بمتوسط إنتاجها في مارس/آذار، إلا أنها تجاوزت مع ذلك حصة أوبك+ بعد أن انتهت شركة شيفرون الأميركية من توسعة كبيرة في حقل تنغيز النفطي.
"كاشاغان" و"كاراتشاغاناك"، هما مشروعان كبيران آخران في البلاد، تُشغّلهما أيضًا شركات نفط غربية كبرى؛ ووفقًا للوزير، تُمثل المشروعات الـ3 نحو 70% من النفط المُنتج في قازاخستان.
وتعهدت قازاخستان -وهي واحدة من أكبر 10 منتجين للنفط في العالم إذ تضخ نحو 2% من النفط العالمي- بتعويض فائض الإنتاج عن طريق خفض إنتاج النفط حتى يونيو/حزيران 2026.
وصرح وزير الطاقة إرلان أكينزينوف، بأنه في حين ستجري حكومته محادثات مع الشركات الغربية الكبرى لتحسين امتثالها لحصص أوبك+، إلا أنها لا تملك نفوذًا كبيرًا عليها.
وقال أكينزينوف، في حواره مع وكالة رويترز الذي اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة: "لا نستطيع.. لا نتحكم في هذه العمليات هناك، لأن شركاءنا الدوليين هم من يتخذون القرارات".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام