لبنان ٢٤:
2025-02-02@16:55:18 GMT

المفتي طالب: لنخرج من دائرة التصنيف الذاتي

تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT

دعا المفتي الجعفري الشيخ أحمد طالب، في بيان، الى "النهوض بالدولة على المستويات الادارية والاقتصادية والاجتماعية كافة وصولاً الى تحقيق الاستقرار السياسي الذي انتظره اللبنانيون طويلا".

وأشار إلى أن "على جميع الأطراف الداخلية أن تستغل هذه السانحة ولا تفوّت هذه الفرصة أو أن تتباطأ في الوقت، وخصوصاً مع الاندفاعة العربية تجاه لبنان والمناخ الدولي المساعد، على الرغم من استمرار العدو في اعتداءاته وخروقاته محاولاً الاستفادة الى أبعد الحدود من الوقت الذي يعتبره متاحاً امامه قبل استكمال تشكيل حكومة فاعلة وبداية العمل الجدي لملء الفراغ الاداري والسياسي في لبنان بالاضافة الى بعض الظروف المساعدة له من الادارة الاميركية الجديدة".



ودعا الى "الاستثمار السريع في عناصر الثقة الداخلية الناشئة من توّفر القيادات التي تتمتّع بالمقوّمات الكبيرة التي تشكّل مسارات أمان واطمئنان لدى الناس من خلال الشفافية والنزاهة والتاريخ، الذي لا يحمل أية أعباء من الحساسية والانفعال او العصبية او الدخول في المتاهات الطائفية او السياسية او المنافع الذاتية، وعلى رأس هؤلاء جميعا رئيس الجمهورية الذي يمثّل قيمة كبرى وشخصية تحظى بتقدير واحترام وثقة اللبنانيين التوّاقين للإنتقال بالبلد الى مرحلة الدولة القوية العادلة التي تحظى فيها كل المكوّنات بحقوقها تحت سقف القانون، كما أن إصرار رئيس الحكومة المكلّف على الاستفادة من كل هذه العناصر واختيار شخصيات كفؤة ولها صدقيتها واستقلاليتها يمثّل استكمالا طبيعيا لعناصر النجاح التي ينتظر اللبنانيون استكمالها على المستويات كافة".

وختم طالب مؤكدا أن "الأثمان الكبيرة التي دفعها ويدفعها لبنان جرّاء الحرب الاسرائيلية واستمرار العدوان عليه بطريقة وبأخرى لا يمكن الخروج من تحت دائرة الخطر المتمثّلة فيها الا بوحدة لبنانية جامعة مانعة تخرج فيها الناس من دائرة التصنيف الذاتي بين رابح وخاسر في هذه التشكيلة او عملية الانتقاء للعناصر المؤهلة لخدمة الوطن من الاطار المذهبي او الطائفي او السياسي الخاص الى الفضاء الوطني العام ومصلحة الدولة، وسط كل هذه المتغيرات التي تتوالى في المحيط، فليس هناك من خاسر ورابح في عملية الانصهار الوطني للنهوض بالبلد والكل يربح عندما ننتهي من الاحتلال وتسير الدولة على السكّة الصحيحة وينطلق قطار الاعمار والنهوض والاصلاح محمّلاً بتأييداللبنانيين الذين سيمحضونه المزيد من الثقة ويساعدونه في الاندفاع حتى يبلغ الوطن محطة الأمان والسلام والاستقرار".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لبنان.. نداء لمسيرة “أحد العودة – 2” دعما لتحرير القرى المحتلة من قبل إسرائيل

دعا أبناء القرى الحدودية المحتلة في جنوب لبنان للمشاركة في مسيرة “أحد العودة – 2” التي ستنطلق اليوم الأحد، دعما لتحرير ما تبقى من القرى المحتلة من قبل إسرائيل، بعد الحرب الأخيرة.

وجاء في نداء أبناء القرى الحدودية المحتلة لـ”أحد العودة إلى الجنوب – 2″: ”

يا أهلنا في الوطن.. يا أهل الأرض والشهداء .. يا أخوة التراب..
ها هو فجر “التحرير الثالث” يبزغ من جديد..وها هو الاحتلال الإسرائيلي الذي قتل ودمر وهجّر يندحر عن قرى جنوبنا المحتلة يوما بعد يوم.. وها هم إخوانكم في الوطن وجيشه الباسل يواجهونه بأجسادهم، ويزحفون الى ما تبقى من قراهم الأسيرة التي قضى الاحتلال فيها على كل مقومات الحياة..
نناديكم من هنا.. من على تخوم قرانا المحتلة المدمرة.. من على مشارف حقولنا وأشجار زيتونها التي جرفها الاحتلال وسرقها.. شهداؤنا فيها يستصرخونكم من تحت الركام.. وجيشكم بحاجة لنصرتكم .. لوقفتكم.. ونحن من الخيم التي نصبناها مرابطين ندعوكم لتلبية نداء الأرض..وأنتم أهلها ..
فيا أهلنا..
يا شعب لبنان الأبي العزيز..
نداؤنا لكل المسؤولين والوزراء والنواب والأحزاب..
إلى كافة أطياف المجتمع المدني من هيئات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وصحية وحوارية..
صرختنا الى كل القطاعات الصناعية والتجارية والعلمية والمهنية والتربوية من اساتذة وطلاب الجامعات والمدارس والمؤسسات..
أن تلبوا نداء الأرض فهبّوا اليها معنا في مسيرة الزحف لتحريرها من براثن الاحتلال في “احد العودة الثاني” الواقع في الثاني من شباط الحالي للتجمع صباحاً على مداخل هذه القرى مع أهلكم وجيشكم في معركة الوطن كل الوطن”.

جدير بالذكر أنه فجر الأحد الماضي، بدأ لبنانيون على مدى أيام بالتوافد إلى قراهم التي هجّروا منها بسبب الحرب الإسرائيلية، بالتزامن مع انتهاء مهلة الـ60 يوما التي كان على الجيش الإسرائيلي أن ينسحب بحلولها من جنوب لبنان، ما أسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصا وإصابة العشرات جراء نيران الجيش الإسرائيلي.

وقال “حزب الله” حينها إن مشهد العائدين إلى قراهم،  يجسد أسمى معاني الصمود والانتصار، مؤكدا أن معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي تحمي ‏لبنان من غدر الأعداء ليست حبرا على ورق، بل واقع يعيشه اللبنانيون، داعيا “جميع اللبنانيين إلى الوقوف صفا واحدا مع أهلهم في الجنوب”.

ومساء الأحد الماضي، أعلن البيت الأبيض أن الاتفاقية بين لبنان وإسرائيل، والتي توقف إطلاق النار وتراقبها الولايات المتحدة، ستبقى سارية المفعول حتى 18 فبراير 2025.

وقال إن “حكومات كل من لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة ستبدأ المفاوضات بشأن عودة السجناء اللبنانيين الذين تم أسرهم بعد 7 أكتوبر 2023″.

واتفقت إسرائيل و”حزب الله” اللبناني على وقف إطلاق النار في نهاية نوفمبر 2024 بعد أكثر من عام من الصراع، ونص الاتفاق في الأصل على انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان في غضون 60 يوما.

ويوم الأحد 26 يناير انتهت مهلة الـ60 يوما المحددة في اتفاق وقف النار بين إسرائيل ولبنان من دون أن تسحب القوات الإسرائيلية جنودها من كامل قرى جنوب لبنان، وفق ما نص عليه الاتفاق حيث أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن عدم سحب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان بعد انتهاء المهلة.

وأكد مكتب نتنياهو في بيان أن عملية الانسحاب التدريجي من لبنان ستتواصل بالتنسيق الكامل مع الإدارة الأمريكية.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • المفتي حجازي: نطالب الدولة بالعمل من أجل الإنماء المتوازن والإعمار
  • بيرم: أهل الجنوب يصنعون المعادلة التي تحمي الوطن
  • رئيس حماية المستهلك: اتخاذ العديد من الإجراءات الاقتصادية التي تسهم في وفرة السلع
  • رئيس الوزراء: توجيهات رئاسية بتوسيع دائرة الحوار الوطني.. ولقاء مع مجلس الأمناء قريبًا
  • لبنان.. رهان على «الثنائي الحاكم» لكسر دائرة الأزمات
  • لبنان.. نداء لمسيرة “أحد العودة – 2” دعما لتحرير القرى المحتلة من قبل إسرائيل
  • المفتي يثمن الموقف المصري الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني ودعم القضية
  • ما الصلاة التي يجوز فيها ترك القبلة؟ عالم أزهري: في هذه «الصلوات فقط»
  • «المفتي»: الأمن في الأوطان هو المظلة التي تحفظ المقاصد الشرعية