إصابة فلسطيني في اعتداء إسرائيلي في الخليل
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
تعرض شاب للإصابة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، وذلك خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم العروب شمال مدينة الخليل في الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وأشار تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، ونشرت عدداً من قناصتها على أسطح بعض المنازل ونوافذ أحد المساجد.
وقام القناصة بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز السام صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة شاب برصاصة في قدمه.
يواجه الفلسطينيون في الضفة الغربية أوضاعًا صعبة نتيجة السياسات الإسرائيلية التي تستهدف حياتهم اليومية، سواء من خلال التوسع الاستيطاني، أو القيود المفروضة على التنقل، أو الممارسات العسكرية التي تزيد من التوترات.
تنتشر الحواجز العسكرية في مختلف مناطق الضفة، ما يجعل التنقل بين المدن والقرى الفلسطينية أمرًا بالغ الصعوبة، حيث يضطر الفلسطينيون إلى الانتظار لساعات طويلة لعبور هذه الحواجز، ويتعرضون في كثير من الأحيان للتفتيش والإذلال من قبل جنود الاحتلال. كما تشهد مدن وبلدات الضفة اقتحامات يومية من قبل الجيش الإسرائيلي، حيث يتم تنفيذ حملات اعتقال تستهدف النشطاء والشباب الفلسطينيين، ما يؤدي إلى ارتفاع أعداد المعتقلين الإداريين الذين يُحتجزون دون محاكمة أو تهم واضحة.
إضافة إلى ذلك، يواصل الاحتلال سياسة هدم المنازل بدعوى عدم الترخيص، بينما يسمح للمستوطنين بتوسيع مستوطناتهم على حساب الأراضي الفلسطينية. تتعرض القرى القريبة من المستوطنات لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين الذين يحظون بحماية الجيش الإسرائيلي، حيث يتم تخريب الممتلكات وإحراق المحاصيل الزراعية، في محاولة لتهجير السكان والاستيلاء على أراضيهم. هذه السياسات أدت إلى خلق بيئة معيشية قاسية للفلسطينيين، تزيد من معاناتهم اليومية وتحدّ من قدرتهم على بناء مستقبل مستقر.
تنعكس السياسات الإسرائيلية القمعية بشكل مباشر على الأوضاع الاقتصادية للفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث يعاني الاقتصاد الفلسطيني من تراجع مستمر بسبب القيود المفروضة على الحركة والتجارة. يعتمد الكثير من الفلسطينيين على العمل داخل إسرائيل أو في المستوطنات، وغالبًا ما يكون ذلك ضمن ظروف عمل غير عادلة، وبرواتب متدنية مقارنة بالعمال الإسرائيليين. إضافة إلى ذلك، تعاني القطاعات الإنتاجية الفلسطينية من تضييقات مستمرة، حيث تفرض إسرائيل قيودًا على استيراد المواد الخام، ما يعيق تطور الصناعات المحلية ويؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة. كما يتم فرض قيود مشددة على الزراعة، حيث يتم مصادرة الأراضي الخصبة لصالح المستوطنات، ويُمنع المزارعون الفلسطينيون من الوصول إلى أراضيهم في كثير من الأحيان.
من الناحية الاجتماعية، تؤثر هذه الأوضاع الصعبة على حياة الفلسطينيين اليومية، حيث يعيش الكثير منهم في حالة من التوتر والخوف المستمر نتيجة الاقتحامات العسكرية والاعتداءات الاستيطانية. يعاني الأطفال من اضطرابات نفسية بسبب المشاهد العنيفة التي يشهدونها يوميًا، كما يواجه الطلبة صعوبات في الوصول إلى مدارسهم بسبب الحواجز العسكرية. في ظل هذه الظروف القاسية، يحاول الفلسطينيون الصمود من خلال تعزيز التماسك المجتمعي، والاعتماد على المبادرات المحلية لدعم الاقتصاد والتعليم، رغم التحديات الكبيرة التي تواجههم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة الخليل الضفة الغربية الاحتلال الرصاص الحي
إقرأ أيضاً:
استشهاد طفل فلسطيني وإصابات في قصف إسرائيلي لسيارة مدنية وسط غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد طفل فلسطيني وأصيب آخرون، اليوم الأحد، في قصف الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في شارع الرشيد بوسط قطاع غزة، في اختراق لوقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ يوم (الأحد، الموافق 19 يناير الماضي).
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن قوات الاحتلال قصفت سيارة مدنية على شارع الرشيد غرب مخيم النصيرات بوسط غزة، ما أدى إلى استشهاد طفل وإصابة آخرين.
من جهته.. أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، تنفيذ هجوم بطائرة بدون طيار وسط قطاع غزة، اليوم.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عن بيان الجيش، أنه نفذ الهجوم بعد أن حاولت سيارة الانتقال عبر شارع الرشيد- المخصص لعبور المشاه إلى شمال قطاع غزة- دون الخضوع للتفتيش.
وفي الضفة الغربية.. دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، مركبات الفلسطينيين عند مدخل مخيم الفارعة وفي بلدة طمون جنوب طوباس.
ونقلت (وفا) عن مصادر محلية قولها، إن جرافات الاحتلال عملت على تدمير وتكسير مركبات خاصة للمواطنين قرب مدخل المخيم، بالإضافة إلى تدمير وتخريب مركبات للمواطنين في بلدة طمون.
ويتزامن ذلك مع حصار مشدد تفرضه قوات الاحتلال على مخيم الفارعة، وذلك من خلال إغلاق مداخله بالسواتر الترابية، بالإضافة إلى الاستيلاء على العديد من المنازل في محيط المخيم، والمطلة عليه، والتمركز فيها، فضلا عن تدمير أجزاء من الشارع الرئيسي المؤدي إلى المخيم من الجهة الجنوبية.
وتواصل قوات الاحتلال اقتحام بلدة طمون جنوب شرق طوباس، حيث تتمركز في الأطراف الجنوبية للبلدة، بعد إجبار العديد من العائلات في المنطقة على النزوح من مساكنها، بالإضافة إلى إغلاق الطريق بين بلدة طمون وقرية عاطوف في الجهة الشرقية بالسواتر الترابية، فيما تعمل على مداهمة العديد من المنازل في البلدة، واعتقال مواطنين منها.