بعد انقاذ الأطفال.. النيابة تنتدب المعمل الجنائي لمعاينة حريق شقة فيصل
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أمرت نيابة الجيزة، بانتداب المعمل الجنائي، لإجراء معاينة وبيان سبب اشتعال حريق اندلع بشقة سكنية بمنطقة الطوابق بشارع فيصل، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
واستمع رجال المباحث بقسم الأهرام، لأقوال مالك الشقة، ولم يشتبه في اندلاع الحريق جنائيا، وتحرر محضر بالواقعة، لتباشر النيابة التحقيق.
اقرأ أيضًا..مشهد بطولي لشابين أنقذا 3 أطفال من الموت في فيصل| تفاصيل
في مشهد بطولي، تمكن شابين من إنقاذ حياة 3 أطفال من حريق هائل نشب صباح اليوم، في إحدى الشقق السكنية بشارع "كعابيش" بمنطقة الطوابق.
بدأت الواقعة عندما اندلع حريق هائل في شقة سكنية بمنطقة فيصل وخرجت ألسنة اللهب والدخان الكثيف عبر الشرفة، وكان الأطفال الثلاثة داخل المنزل بمفردهم.
بينما كان مجموعة من الشاب، يمرون بالقرب من المكان، قد لاحظوا الدخان المتصاعد بسرعة، مما دفعهم للركض نحو موقع الحريق.
بشجاعة كبيرة، تمكن أحدهم من دخول الشقة عبر الشرفة وإنقاذ الأطفال الثلاثة، حيث قام بسحبهم إلى بر الأمان قبل وصول فرق الإطفاء التي تمكنت من السيطرة على النيران.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حريق شقة فيصل حريق اندلع بشقة سكنية انتداب المعمل الجنائي تحريات المباحث شقة سكنية نيابة الجيزة رجال المباحث
إقرأ أيضاً:
يونيسيف تدعو لدعم أطفال لبنان وجمع 658 مليون دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إلى دعم أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025 لجمع 658.2 مليون دولار لتقديم المساعدات المنقذة للحياة إلى 2.4 مليون شخص في لبنان، مؤكدة أن الحرب الأخيرة في لبنان ألحقت ندوبا "جسدية وعاطفية" بالأطفال وأكدت أنها ملتزمة بمواصلة دعم جهود التعافي وإعادة البناء من الآثار المدمرة للحرب، فضلا عن سنوات الاضطرابات السياسية والاقتصادية.
ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة عن ممثل اليونيسيف في لبنان "أخيل آير" قوله إن الحرب "أحدثت خسائر فادحة للأطفال، وأثرت على كل جانب من جوانب حياتهم تقريبا - صحتهم وتعليمهم وعلى مستقبلهم في نهاية المطاف.. إن أطفال لبنان بحاجة إلى دعم عاجل للتعافي وإعادة بناء حياتهم والبقاء على قيد الحياة من التأثيرات الدائمة لهذه الأزمة".
وأفاد استطلاع أجرته اليونيسيف في يناير الماضي بأن 72 % من مقدمي الرعاية أكدوا أن أطفالهم كانوا قلقين أو متوترين أثناء الحرب.. بينما قال 8 من كل 10 منهم إنهم لاحظوا بعض التحسن في الصحة العقلية لأطفالهم منذ وقف إطلاق النار، وأكدت اليونيسيف أن أولئك الذين تحملوا فترات طويلة من الإجهاد الصادم قد يواجهون عواقب صحية ونفسية مدى الحياة.
وكشف التقييم أيضا عن صورة مقلقة لتغذية الأطفال، وخاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في محافظتي بعلبك الهرمل والبقاع، والتي استهدفتها الغارات الجوية الإسرائيلية مرارا وتكرارا.. ويعاني ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الثانية في المحافظتين من "فقر غذائي شديد" - مما يعني أنهم يستهلكون اثنين أو أقل من 8 مجموعات غذائية رئيسية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن ما يقرب من نصف الأطفال دون سن 18 عاما في البقاع وأكثر من ثلثهم في بعلبك الهرمل إما لم يأكلوا أو تناولوا وجبة واحدة فقط في اليوم الذي سبق إجراء التقييم.
كما أدى الصراع إلى تفاقم الوضع التعليمي الصعب في لبنان، حيث كان أكثر من نصف مليون طفل خارج المدرسة بالفعل بعد سنوات من الاضطراب الاقتصادي وإضرابات المعلمين وتأثير جائحة كوفيد-19.. حتى مع وقف إطلاق النار، لا يزال أكثر من 25 % من الأطفال خارج المدرسة، حيث لا يستطيع العديد من الأطفال الالتحاق بالمدرسة بسبب عدم قدرة أسرهم على تحمل التكاليف.
وأظهر التقييم الأممي أيضا أن 45 % من الأسر اضطرت إلى خفض الإنفاق على الصحة، و30 % على التعليم لتوفير الضروريات الأساسية، كما تفتقر العديد من الأسر إلى الضروريات الأساسية، بما في ذلك مياه الشرب والأدوية ومصادر التدفئة لفصل الشتاء.